ثم انتهى البحث بخاتمة، سجل فيها نتائج البحث التي توصل إليها، منها نتائج تتعلق بتناول اسم الفاعل عند النحاة واللغويين، ونتائج أخرى تتعلق باسم الفاعل في القرآن الكريم آملاً أن تكون نتائج جيدة إن شاء الله تعالى.
3 - رسالة بعنوان الأمثال النبوية في صحيح البخاري دراسة لغويّة دلاليّة
رسالة قدمها الطالب سمير هاني طاهر محمد حسين, المشرف أ. د. يحيى عبد الرؤوف جبر.
تاريخ المناقشة: 22/ 09/2004
لجنة المناقشة:
1 - الأستاذ الدكتور يحيى جبر/ مشرفا ورئيسا
2 - الدكتور حسين النقيب/ ممتحنا داخليا
3 - الدكتور وليد جرار/ ممتحنا خارجيا
الملخص:
يمثل هذا البحث دراسة لغوية في الأمثال النبوية في صحيح البخاري.
وقد تناول الباحثُ فيه المثل لغة واصطلاحا ..
وقد قسّم الأمثال النبوية إلى قسمين؛ أحدهما: الأمثال القياسية- وهي التي فيها تشبيه مفرد أو مركب- وثانيهما: الأمثال السائرة التي تشيع على ألسنة الناس.
وقد ورد في صحيح البخاري 237 مثلا نبويا سائرا .. و80 مثلا تمثيليا قياسيا.
وقد أثبتت الدراسة أن الرسول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يتمثل بكلام من سبقه، وأن المصنفين اهتموا كثيرا بالأمثال الشعبية السائرة وبالأمثال القرآنية، لكن اهتمامهم بالأمثال النبوية كان قليلا.
وقد أسهبت الدراسة في الحديث عن الأساليب اللغوية الشائعة في الأمثال النبوية، فاهتمت بالتقديم والتأخير والحذف والزيادة والشرط والتوكيد والاستفهام والقسم والقصر والإطناب.
وقد فصّل الباحثُ في دلالات هذه الأساليب. فالبحث لغويٌّ دلاليٌّ مختصٌ بأمثال نبوية مقصورة على ما ورد في صحيح البخاريّ.
4 - رسالة بعنوان سورة الإسراء دراسة نحوية دلالية
رسالة قدمها الطالب مجدي معزوز أحمد حسين, المشرف أ. د. أحمد حسن حامد.
تاريخ المناقشة: 14/ 07/2004
لجنة المناقشة:
1. أ. د. أحمد حسن حامد/ رئيساً
2. أ. د. يونس عمرو/ ممتحناً خارجياً
3. أ. د. يحيى جبر/ ممتحناً داخلياً
الملخص:
يتناول هذا البحث دراسة سورة الإسراء على المستويين: النحوي، والدِّلالي،
وهي تهدفُ إلى إبراز الأنماط التركيبيّة للجملة في السورة الكريمة،
ثم إلى دراسة بعض الظواهر اللُّغوية دراسة دلالية،
ولم يتعدَّ الجانب الأول الحدود الوصفية للتراكيب، حيث رأى الباحثُ أنّ الجملة اتّخذتْ أشكالاً متنّوعة في السورة، وبيّن عدد مرّات تكرار كلِّ شكل بهدف الكشف عن تلك الأنماط التي كثُرَ استعمالها في آيات السورة وتلك التي قلَّ استعمالُها.
أمّا الجانبُ الثاني فقد تناول دراسةَ عددٍ من القضايا النحوية دراسة دلالية بعد القيام بعرض القضية من خلال ربطها بآراء القدماء والمحدثين من النجاة والبلاغيّين، ثم إجراء موازنة بين تلك الآراء للخروج بتفسير واضح لها.
وقد خلص البحث إلى الكشف عن الإعجاز اللُّغوي في القرآن الكريم في عرضه للقضايا والمقاصد الشرعية، وأنَّ النّحْو ليس مجردَ تراكيب ظاهرية بل إنّ التركيب ينبثقُ من خلال الدّلالة المكنونة في النفس التي تؤدّي إلى ذاك التركيب.
ومن أبرز نتائج هذه الدراسة:
أولاً: اهتمام الدارسين قديما حديثاً بهذه السورة الكريمة.
ثانياً: أن اللغة العربية هي القادرة على التعبير بأروع الأساليب مع جلال المقاصد، وهو الأمر الذي جعلها لغة إعجازية.
ثالثاً: أن الجملة الخبرية كانت أكثر استعمالاً في آيات السورة من الجملة الإنشائية.
رابعاً: تنوّع الأسلوب الإنشائي بقسميه الطلبي وغير الطلبي، وقد حقق دلالات بلاغية متنّوعة وفق السياق النظمي الذي وردت فيه.
خامساً: كشف التركيب النحوي للآيات عند مدى الاتساق بين دلالات الخبر والإنشاء في السياق النظمي في آيات السورة الكريمة، وهذا الاتساق أدّى إلى الإعجاز القرآني.
سادساً: كشف الحديث عن التوابع في الدراسة النحوية لآيات السورة أن النعت ورد بصور المختلفة، وكذلك العطف، أما البدل فلم يرد إلاّ ضمن بدل الكل من الكل (المطابق).
¥