ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 06:26 م]ـ
بارك الله فيك أستاذتي الكريمة.
ولقد عايشت تجارب لزملاء لي وطلاب فيما بعد تعيد الثقة إلى النفس في شباب هذه الأمة الذين لا ينقصهم في أغلب الأحيان إلا النية والعزيمة، سأروي بعضها بعد عودتي من السفر إن شاء الله.
عبدالرحمن.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 11:08 ص]ـ
أحسنتم جميعا
لدي قصتان في هذا المضمار أعرف أصحابهما شخصيا ولعل ذكر قصتيهما يثير الحماسة في نفوسنا:
1 - أحد أبرز أعضاء مجلس الشورى في المملكة وركن من أركان تخصص القانون في جامعة الملك سعود وعضو هيئة التدريس فيها لم ينته من المرحلة الابتدائية إلا وعمره 27 عاما.
2 - ذكر لي أحد المدراء العامين في وزارة الزراعة أن زوجته لم تنه المرحلة الابتدائية إلا بعد زواجهما ثم أعانها بعد توفيق الله حتى انتهت من المتوسطة ثم الثانوية ثم وفقت للالتحاق بالمرحلة الجامعية ثم ساعدها على الإكمال في الدراسات العليا في الماجستير ثم الدكتوراة وهي الآن على وظيفة أستاذ مساعد في أحدى كليات البنات
والحقيقة أن هذا أنموذج مشرق للتعاون في الأسرة.
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 11:34 م]ـ
1 - أحد أبرز أعضاء مجلس الشورى في المملكة وركن من أركان تخصص القانون في جامعة الملك سعود وعضو هيئة التدريس فيها لم ينته من المرحلة الابتدائية إلا وعمره 27 عاما.
أثرتَ فضولي!:)
2 - ذكر لي أحد المدراء العامين في وزارة الزراعة أن زوجته لم تنه المرحلة الابتدائية إلا بعد زواجهما ثم أعانها بعد توفيق الله حتى انتهت من المتوسطة ثم الثانوية ثم وفقت للالتحاق بالمرحلة الجامعية ثم ساعدها على الإكمال في الدراسات العليا في الماجستير ثم الدكتوراة وهي الآن على وظيفة أستاذ مساعد في أحدى كليات البنات
والحقيقة أن هذا أنموذج مشرق للتعاون في الأسرة.
مثل هذا المدير يكون معدومًا أو قل نادرًا ..
تبارك الله!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 09:51 ص]ـ
تبارك الرحمن
توكل و إرادة وعزيمة
بوركتم
ـ[الكاتبة]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 10:32 م]ـ
أذكر لكم أعزتي في هذا السياق قصة وزير البترول السعودي د. النعيمي الذي بدأ خادم (صبي) في أرامكو ... ونتيجة لموقف ما هز كيانه أكمل حتى وصل إلى منصب مدير شركة أرامكو فوزيرا للبترول .. وقد أورد قصته بنفسه ..
تحياتي
ـ[معالي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:09 ص]ـ
ونتيجة لموقف ما هز كيانه أكمل حتى وصل
ذكرتني بموقف مشابه حدث لعدد من العلماء الأفذاذ من القدماء.
العلامة خالد الأزهري كان يعمل على إيقاد السرج في الأزهر، وذات يوم وهو يقوم بعمله كاد يُحرق كراس طالب، فغضب الطالب ونعته بالجاهل، فترك الشيخ عمله، وانتظم في صفوف العلم، حتى أخرج مؤلفات ضخمة في النحو!
ابن جني، طلب العلم وجلس للتدريس في سن صغيرة، فمرّ به شيخه أبو علي الفارسي وهو متصدر حلقة الدرس، فسأله عن مسألة فلم يحر جوابا!
فأسمعه الفارسيُّ كلاما قاسيا مفاده: إذا حذقتَ العلم فتصدر للتدريس، وقد كان، إذ لزم حلقة الفارسي حتى صار أمهر تلاميذه، ومصنفه (الخصائص) مرجعٌ في بابه إلى اليوم!
سيبويه: ردد بيتًا يوما فلحن فيه، فسمعه حماد الراوية، فصاح به: لقد لحنتَ يا سيبويه!
وحينها أضمر سيبويه أن يتعلم علما يمنعه من اللحن عمره كله، وكان ثمرة طلبه العلم وهمته العالية أنْ وضع الكتاب الذي جعل به كلَّ من يؤلف بعده عالة عليه!
الدكتور محمد أبو موسى أستاذ البلاغة بجامعة أم القرى والعلامة المعروف في فنه، يحكي لنا اليوم في محاضرته قصة عجبا، فقد طُلب منه تدريس البلاغة القرآنية بعد حصوله على الدكتوراة، يقول: فذهبتُ إلى أحد شيوخنا أسأله أيُّ السور أدرس؟
يقول فنهرني، وقال: (تأدب مع القرآن، فليس فيه سورة أحرى بالدرس من أخرى)
يقول الدكتور: فعلمتُ أنه لا يقول هذا القول إلا رجل له قلب!
فتعاهد القرآن تدبّرا وتفكرا، واتخذ ذلك منهجا في درسه وتعليمه!
قلتُ: وقد نتج عن منهج الدكتور مؤلفات تعجب إن نظرتَ فيها؛ لغزارة علمه, ودقة نظره, وعجيب فقهه لمسألة إن عرضت، بل إنه يقرأ السطر من الكتاب فيستخرج دفائن تعيي كثيرًا من المتخصصين!
سيرة أمثال هؤلاء توقد الهمم وتقدح العزم والطموح:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم=إن التشبه بالكرام فلاحُ
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:31 م]ـ
أبو يوسف والمدارسة وهو يحتضر:
لما مرض الإمام أبو يوسف - صاحب الإمام أبي حنيفة - جاءه أحد تلاميذه يعوده ...
قال تلميذه القاضي إبراهيم بن الجراح: مرض أبو يوسف، فأتيته أعوده، فوجدته مغمى عليه، فلما افاق قال لي: يا إبراهيم ما تقول في مسألة؟ قلت: وأنت في مثل الحالة؟! قال: لا بأس بذلك، لعله ينجو به ناج ...
عليهم رحمة الله
من كتاب " الخطة البراقة لذي النفس التواقة .. للدكتور صالح الخالدي " ...
يتبع
¥