ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[30 - 10 - 2006, 06:09 م]ـ
حلقة الدكتور ياسين الخطيب في آخر ليلة في رمضان في قناة المجد متميزة وهامة جدا ويوصى بالاطلاع عليها وقد ذكر فيها جوانب من الطموح العلمي وتخطي الصعاب بالنسبة للطلاب والطالبات.
ارجعوا إليها في موقع المجد إن كانت قد نزلت
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:29 م]ـ
وفي سلسلة الطموحات العلمية أخونا أبو الفوارق ويأذن لي بوضع الرابط
http://www.imam1.com/vb/showthread.php?t=2206
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 08:29 ص]ـ
حينما تُرى هذه النماذج .. يستصغر المرء نفسه وطموحه أمام هذا العلو.
شكرا لك أستاذنا على حفز الهمم بإيراد هذه النماذج.
ـ[محمد الفجر]ــــــــ[25 - 01 - 2007, 04:59 م]ـ
أخ من سورية تخرج من معهد للهندسة كمساعد مهندس، وبعد تخرجه التحق بالخدمة العسكرية، وكانت صدمته بعد انتهائه من الخدمة فقد قال لي: إنني ظننت أني أنهيت مرحلة علمية مهمة وأنه صار لي مكان مهم في المجتمع كحامل لشهادة علمية محترمة وإن لم تكن بمستوى الدرجات العلمية العليا، ولكن المفاجأة أني لم أجد ذاتي في المجتمع وأمضيت وقتا طويلا اقيس فيه شوارع المنطقة التي أقطنها ذهابًا وأيابا لا طموح يبث روح المثابرة، ولا عمل تجد فيه طعم وراحة الاستقرار، فقررت الالتحاق بكلية الآداب قسم اللغة العربية، وكنت قد تجاوزت الثلاثين، وكم عانيت في السنة الأولى وكم نكتة حدثت بسبب عدم إتقاني للإعراب فلم أكن أميز بين الأفعال الخمسة والفعل المضارع العادي، فكانت ضحكات بعض الزملاء تصافح فراغ القاعة كلما سألت سؤالا يستهجنون عدم معرفتي له، ولكن لم ألتفت إلى تعليقاتهم وعقدت العزم على المضي في طريق التحصيل حتى نلت المرتبة الأولى في الكلية وكنت في كل سنة أحصل على الترتيب الأول، ولكن المفاجئ أني عندما تخرجت حصلت على أعلى معدل في سورية متفوقا على طلبة كليات الآداب الأربعة، وكان قدر الله سبحانه أني لم أقبل معيدا لتقدم سني فصبرت وعملت موظفا في أحد المراكز الثقافية. والأخ الذي أحدثكم عنه نال درجة ممتاز في الماجستير وقام بتحقيق كتاب للسيوطي وهو عبارة عن حاشية على تفسير البيضاوي، وقد بهر أحد المناقشين به، وقال له مخاطبًا إياه: لقد أرهقتني في قراءة مجلداتك فإني لم أقف على خطأ معتبر فيها فأنت مكانك على منصة المناقشة وتستحق من الآن لقب دكتور، وقد حصل على درجة الدكتوراه منذ أشهر وبتقدير ممتاز وكان موضوعه، ونال إعجاب لجنة المناقشة.
فهنيئا له ولأمثاله من الذين يصبرون ويكدون ويتحقق فيهم قول القائل
الصبر مثل اسمه مر مذاقه لكن عقباه أحلى من العسل
ـ[أسامة 2]ــــــــ[27 - 01 - 2007, 12:34 م]ـ
ذكرتموني بعلمائنا الأفاضل
قفد شبعنا من تكرار:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا ياجرير المجامع
وهذه مجامع العلم