ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 10:35 م]ـ
لن أسمعك أيها الحر شيئا ...
ولن أطلب شيئاً ...
ولن أقول شيئاً ...
سوى أني أقف معك في نفس الخندق (خندق الحاجة) ...
وحسبنا غنى أننا نشافه العلماء , ونسامر الكتب.
وأن كان الجيب خالياً ... فالذهن يحفل بالكثير ...
كان الله في عونك.
صبر أيوب
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 01:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مجرد رأي:
ربما كان الأجدى أن ننافش ضيق المساحة المخصصة لطلبة العلم في الدراسات العليا بالمغرب الحبيب. واعتبر "الطالب الحر" ذو حظ عظيم في هذا الصدد. لأن الجامعة المغربية، أو قل من يهمه الأمر شحيح إلى حد كبير في تخصيص مقاعد وافية وكافية لطلبة العلم الذين يولون وجوههم إلى التعليم العالي.
تحية مباركة طيبة من عند الله للجميع.
وسررت كثيرا بمحاورة للدكتور عبد الرحمن بودراع، وتشرفت بذلك.
ـ[عبد الرحمان بودرع]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 11:34 ص]ـ
سلامي إلى جميعع الإخوة من الطلاب والأساتذة والباحثين الذين يشاركون في هذا الحوار الشيق ويبحثون عن الحلول النافعة للمشكلات الحقيقية و يُسهمون بأفكار نيرة و تحليل عقلاني سليم
وأما ضيق المساحة المخصصة لطلاب العلم، فهذا أمر لا أظنه راجعا إلى المنتدى، فالمنتدى مفتوح في وجع طلاب العلم كما ألاحِظ، وإنما الذي ينبغي فعله في هذا الباب هو إثارة القضايا العلمية والمنهجية التي يواجهها الطلاب وأقصد بها القضايا المتعلقة بالبحث والمراجع والمصادر، و القضايا المتصلة بالمحاضرات والندوات والمناظرات ........
وتُعرض هذه القضايا على أنظار القراء والزوار في هذا المنبر الكريم (شبكة الفصيح) من أجل المناقشة و التحليل
و الله الموفق للصواب
ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر الدكتور عبد الرحمن على التجاوب وليسمح لي بهذا التعقيب.
لم أقصد- أستاذي الفاضل- ضيق المساحة المخصصة لطلاب العلم في هذا المنتدى. وإنما قصدي- وَفق الموضوع المعروض للنقاش -أن الدراسات العليا في المغرب هي متاحة لقلة قليلة جدا من طلبة العلم. وهذا راجع لما قلتُه سابقا: أن المقاعد المخصصة للسلك الثالث (الدراسات العليا) بهذا البلد الحبيب قليلة جدا. وبالتالي فمن ظفر بمقعد هناك فهو "ذو حظ عظيم".
تحية مباركة طيبة من عند الله.
ـ[عبد الرحمان بودرع]ــــــــ[22 - 10 - 2006, 05:41 م]ـ
أشكر الأخ الكريم الذي بيّن وجهةَ نظرِه، و أمّا أنّ النّخبةَ هي التي تحصل على مقاعد في الجامعة فهذا أصبح يعم مرافق الحياة كلَّها و لا يقتصر على حق متابعة الدراسات العليا، و الصحيح أن تُفتَح هذه الدراسات في وجه كل طالبي العلم ممن يستوفون شرط الحصول شهادة الإجازة من دون انتقاء، لأن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ولا ينبغي أن يقتصر على نخبة من النخب، و لا ينبغي أن يُكْتَمَ العلم أو يُلْجَمَ عن الناس، و هذا واقع مرير مأسوف له.
و بناء عليه يُنصَحُ كلُّ مَن ينوي متابعةَ دراساتِه العليا أن ينطلق انطلاقا قويا في تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي و يبدأ بدايةً قويّةً تسمح له بالاستمرار.
و الله الموفق للصواب