ـ[د. علي السعود]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 11:18 م]ـ
أيها الإخوة والأخوات:
ما أكتبه هنا لايخضع لتنقيح وتهذيب، وإنما هو كتابة مباشرة، مؤملا أن أعيد النظر فيها، بغية نشرها.
لذا غضوا أبصاركم عن الهنات في كل فقرة من فقراتها.
أتمنى أن يكون مامضى مفيدا، وأن أستمر في هذه الوقفات.
ـ[المعتمد بن عباد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 04:21 ص]ـ
أستاذي الدردبيس سلمه الله.
السلام عليكم , وبعدُ,
الحقُ أنني أعاني من حيرة كبيرة في تقسيم الجزء الأخير من بحثي , ولكم وقفتُ أمامه كثيرا فلم أظفرـ لحد اللحظة ــ بتصورٍ نهائي أطمئن إليه وذلك لكثرة جزئياته وتباينها , لهذا فإنني في حاجة كبيرة لأخذ مشورتك وإطلاعك على خبايا الأمر ــ علما أنَّ بحثي يتناول موضوعَ النقد في كتاب تراثي قديم , وأنا من أهل مكة المكرمة عمرها الله بالصالحين ــ
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 01:39 م]ـ
أ. المعتمد بن عباد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أولا: هل حاولت أن تعيد تصنيف تلك الجزئيات، بمعنى أن تجمع مايكون منها متقاربا أو يجمعه قضية ما.
ثانيا: أنا في خدمتك قدر استطاعتي.
وفقك ربي.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 02:08 م]ـ
- 12 -
التعالي على الملاحظة
ما كل عمل تعمله يعدّ صائبا، حتى لو وافقك فيه مشرفك، فثمة أمور يكون خطؤها أقرب من صوابها، وعليها من الملاحظات الكثير، ما لا تقدر على الرد عليه، نظرا لخروجه عن منهجية واضحة فيه.
أقول هذا، لما أراه من البعض حين يريني جزءا من رسالته، ويطلب الرأي فيه، وحين أقرأ ماكتبه، وأسرد الملاحظات، تجد مدافعته تزداد، ويحاول المحاربة ليثبت أن مافعله هو الصواب بعينه.
والمسألة أهون بكثير، فعلى الباحث من يريد الارتقاء ببحثه أن يختبر جزءا من عمله لدى من يثق بعلميته، فلربما فاته شيء ما، وفطن له غيره، والبحث حين يختبر بأكثر من نظر، يزداد حسنا وجمالا.
أهم أمر أن تعلم أن النظرة الصائبة قد تغيب عنك، وتستوطن في عقل غيرك، حينئذ ستجد نفسك أكثر رقيا.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 12:42 ص]ـ
- 13 -
الترابط المفقود
أقرأ في بعض الرسائل تباعدا في الموضوع الواحد، فتجد الباحث لا يرتب أفكاره داخل المبحث أو القضية التي يتحدث عنها، فترى قفزات كبيرة في الموضوع، قد يكون من الأسفل للأعلى، وأحيانا يقدم مايجب تأخيره، أو يؤخر مايجب تقديمه، لهذا فالانتقال من فقرة إلى أخرى يجب أن يكون سلسا، ذا ترابط في الفكرة، ولا يكون ذلك حتى يسجل الباحث أهم النقاط التي ينوي الحديث عنها، ومن ثم يصوغها حسب أهميتها، لا كما تمليه الكتابة العابرة، أو حسب إملاء الفكر والتفكير.
فالتفكير والفكر لا بد لهما من تنظيم وترتيب حتى يكون عطاؤهما مرضيا ومقبولا ومؤثرا.
ـ[العاذلة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 02:34 ص]ـ
قد يكون من الأسفل للأعلى، وأحيانا يقدم مايجب تأخيره، أو يؤخر مايجب تقديمه
هلا أعطيتنا مثلا لتتضح الصورة أكثر لأني أرى أن الناس في رؤاهم يختلفون فمنهم يفكر من الخاص إلى العام ومنهم من يفكر من العام إلى الخاص أم أنك لم تقصد ذلك المعنى أرجو التوضيح إن أمكن.
حسب إملاء الفكر والتفكير
عذرا لم أستوعب هذه الفكرة بعد.;)
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 09:56 ص]ـ
سلمت يداك أخيي الدردبيس، وأجزل الله لك المثوبة،،،،،،،،،،،
أتمنى لو ألقيت الضوء حول رأيك في استخداكم الألفاظ المسجوعة في عناوين البحث ما رأيك فيها؟؟؟؟ وهل هي مناسبة في أزماننا هذه؟
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 01:50 ص]ـ
أ. العاذلة
أعني بالأول: أن كثيرا من الباحثين لديه فجوة كبيرة في تناول القضية في مكانها التى يدرسها فيه، فتراه أحيانا يركز على مسألة، كان المفترض أن تكون في نهايات القضية لتكون خاتمة للبحث فيها، ومع هذا تجدينه يجعلها في رأس القضية، فيفسد لديه التسلسل المنطقي لترتيب الفكرة، وقد يؤثر على عرض المسألة، وتكون غير بيّنة المعالم.
أما الثاني:فأعني به أن بعض الباحثين يستسلم لسيلان فكره وتفكيره في المسألة العلمية، فيخرج من العلمية التي تقتضي التنظيم والترتيب للمسألة، وهي القائمة على أسس ومنطق، إلى المقالة الصحفية، لهذا فإن سيلان التفكير والفكر أمر محمود، لكن في البحوث يجب أن يقنن بشكل يخدم البحث، ويقدمه بصورة حسنة ومميزة.
أ. العاذلة
أتمنى أن أكون وضّحت الفكرة
حضورك هنا أكثر من رائع، وفيه إضافات كثيرة
سلم فكرك وتفكيرك
وفقك الله
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 01:56 ص]ـ
أ. الزمخشري
أسعدك المولى، وكتب لك التوفيق.
أما النقطة التي أشرت إليها، فإنها كانت من ضمن ماسأكتبه من النقاط، لكن أخرتها لأن ماقبلها أهم، فشكر الله لك حضورك.
وفقك ربي.
ـ[صَبْرُ أيوب]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 03:25 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء ... أيها الدردبيس ...
بدأ هم الرسالة والبحث والموضوع والخطة ومجلس القسم ... والسلسلة الطويلة المعروفة، وأستاذنا الجليل في مقرر قاعة البحث يصيح من كثرة الأخطاء النحوية، وعدم الاهتمام بعلامات الترقيم، وعدم الرجوع إلى المصادر القديمة في الترجمة للأعلام الواردين بالرسائل ...
وأخوك صبر يسأل نفسه، متى سيغير صاحبنا دفة الحديث عن الأخطاء التي حفظناها والاتجاه إلى تنمية حاسة الباحث، ويترك الخوض في تلك المسائل المكرورة ...
ووجدت في كتاباتك المختصرة فائدة كبيرة، وخاصة فيما يتعلق بالتصور والترتيب، والتنبه إلى مساوئ العجلة والتردد إلى غير ذلك ... فجزاك الله خيراً.
ومع ما اتضح لي من ممارستك واطلاعك على كثير من الرسائل ... أود أن تشير _متكرماً_ إلى اختيار الموضوع والأخطاء المحتملة التي قد تواجه الباحث ... باختصارك المعهود.
ولا حرمك الله الأجر.
صبر أيوب
¥