ـ[د. علي السعود]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 10:21 م]ـ
تعديل: يكون لديك في الخطة مبحث.
الافتراض لا يلزم أن يكون متطابقا.
فاصلة.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 10:31 م]ـ
- 9 -
التوثيق المستمر
مما يؤخر الباحث كثيرا رجوعه الدائم لكل مبحث أنهاه، لا لأجل القراءة الفاحصة، أو أن نظرة تغيرت لديه، أو ترجح لديه قول آخر، بل رجوعه من أجل الاستزادة في التوثيق، فيما لاحاجة لتوثيقه، كأن يزيد مصدرا آخر في بيت شعري، قد ملأه وقتها، أو أن يضع مصدرا في توثيق قول، قد وثّقه من قبل فيما هو أهم منه.
وهذا مردّه إلى ذهاب منهجية ف طريقة التوثيق، إن في الأقوال، وإن في الأبيات، وأمر آخر في هذا الرجوع، ينطلق من باب " هو جهد لا بد من أن أسجل كل نقطة فيه ".
والحق أن ليس كل جهد يلزم تقييده، بل المسألة مرتبطة بالقيمة لهذا الجهد.
ـ[العاذلة]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 02:40 ص]ـ
أشكرك جزيل الشكر لقد اتضحت لي الرؤية وأزلت عني عناء التفكير في الطريقة الصحيحة لبدايتي في الماجستير بإذن الله
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 02:33 م]ـ
سلمت يمينك. وجزاك الله خيراً
ـ[المعتمد بن عباد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 06:03 م]ـ
السلام عليكم.
أسجلُ إعجابي بما كتبت وأسألُ الله لك دوام الصحة والتوفيق.
ويبدو أنني أحتاج رأيك في بعض المسائل المتعلقة ببحثي , وأتمنى أن أظفر ببريدك الإلكتروني لأمطرك بـ (تسونامي) أسئلتي:) .....
إلى اللقاء.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 07:37 م]ـ
أ. العاذلة
أشكرك أولا على إثرائك الموضوع، فلقد كانت مداخلتك مفتاحا آخر، جعلنا نسافر في فضاء آخر.
وأتمنى أن يكون اجتماعنا هنا مكان للرؤى والأفكار البنّاءة.
وفقك ربي ..
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 07:40 م]ـ
أ. أبو طارق
أدام الله حضورك، وأسعدك، وأنار طريقك ..
وفقك ربي.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 07:44 م]ـ
أ. المعتمد بن عباد
مرحبا بتسوناميك، وأدام الله حضورك، وآمل أن أكون قدمت شيئا ذا بالٍ.
وفقك ربي.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:34 م]ـ
- 10 -
خطة البحث، وخطة التفكير
مامن باحث إلا ويطالب بخطة لرسالته أو بحثه، وهذا يعد من أبجديات الأعمال البحثية، ولن أقف عندها؛ لكونها من المعلوم بالضرورة.
مايهمني هنا خطة التفكير، وهي مرحلة تأتي بعد مرحلة استقراء النصوص، وجمعها، وتصنيفها في البحث، بل هي مرحلة سابقة لكتابة البحث، وهي الآلية التي ينبغي أن يسلكها الباحث في بحثه، من ذلك:
- طريقة تحليل المسائل ومناقشتها.
- طريقة التخريج بكل أنواعه.
- أسلوب البدء والانتهاء.
- الترتيب الداخلي للمسألة.
- العناية بعدم التداخل في المادة العلمية بين المباحث والفصول، بحيث لا يكون هناك تكرار، بل يحدد ماينبغي أن يكون في هذا الفصل أكثر من غيره، وذلك بالنظر إلى الارتباط الحقيقي بين عنوان الفصل أو المبحث وبين المسائل الجزئية فيه.
- المنهجية في عنوانات المسائل ... إلى غير ذلك من الأمور المتعلقة في التفكير السابق لكل مبحث ومسألة في كيفية التناول والعرض.
إن المشكلة التى أراها لدى بعض الباحثين من خلال قراءة رسائلهم، أن المنهجية تفرضها الصدفة في المسائل الأول، ثم لا يشعر بقيمة المنهجية إلا بعد أن قضى شطرا من رسالته.
وهذه الآلية تنطبق على الدراسات والنصوص المحققة، بل في أدق التفاصيل ينبغي تحديد صورتها، كالحواشي مثلا، وهي التي أراها في كثير من الرسائل يشوبها الاضطراب المنهجي، فالباحث لا يحكمه منهج، بل إن المسائل هي التي تسيّره فيها،
وينبغي أن تطرد هذه المنهجية حتى في جزئيات الشكل والنمط للأحرف ولكل عنوان في الرسالة.
ـ[العاذلة]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 12:58 ص]ـ
زادك الله فتحا على فتح ونفع بك ولا أخفيك أني ما زلت عطشى لما تكتب
أرجو منك المزيد فكل حرف تكتبه لي منهجا أدام لك الله بركة الوقت وبركة العطاء.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 01:22 ص]ـ
تابع يرحمك الله , ولنتابع معك إن شاء الله
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 03:10 ص]ـ
أ. العاذلة
أكرم به من حضور، وأجمل بكلماتك من دعوات.
وجودك هنا يثير الغبار عن الأحرف، فتحاول أن تسجل شيئا مما عقلته وعلمته وعملت به.
وفقك ربي.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 03:11 ص]ـ
أ. أبو طارق
مرحبا بإطلالتك المشرقة مرة أخرى ..
وفقك ربي.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 03:21 ص]ـ
- 11 -
التساؤل الضائع
عنوان غريب، لكنه حقيقة موجودة في عالم البحوث، وأعني به سؤال الباحث نفسه: لم صنعت هذا في هذه المسألة؟ لم خرجت بهذه الطريقة؟ لم اختصرت النص؟ لم لم يكن عملي بطريقة مغايرة؟ لم اخترت هذه المنهجية؟ .... ؟؟
هذه وأسئلة أخرى ضائعة في ذهن بعض الباحثين، ولهذا تجد حرجهم باديا على وجوهم حال المناقشات، فبعضهم يعمل الشيء، ويستبعد السؤال من القارئ أو الناقد، وليس معنى كلامي هذا تأسيس الخوف لدى الباحث، بقدر ماهو حب في إشعال الحاسة النقدية لدى كل باحث، حتى يكون كاتبا وحكما وخصما في آن واحد، حتى يتدرب على الحوار البناء من خلال نصه الذي كتبه.
في أعمالي أفترض أسئلة حول صنعي، ثم أوجد لها إجابة لكل سائل، قد يطرح سؤاله في أي لحظة، وهذا ماساعدني على القراءة النقدية السريعة للبحوث الأخرى.
أتمنى أن نضع التساؤلات التالية أمامنا:
كيف أفعل؟
ولم فعلت؟
وتساؤلات أخرى ..
¥