ـ[ايام العمر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 11:01 م]ـ
بارك الله جهودك كلماتك تكتب بماء الذهب
ننتظر المزيد
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 11:35 م]ـ
أ. أيام العمر
أرجو أن يكون ماتخطه أناملنا ذا فائدة
وفقك ربي.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 04:44 م]ـ
محطات يحسن _بل ينبغي_ لكل من سلك طريق البحث العلمي أن يقف أمامها ..
أستاذنا الدردبيس لا نجد ما نجزيك بها إلا أن نقول جزيت الخير ..
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 01:20 م]ـ
أ. أنا البحر
البحث يحتاج منا الكثير، كي نرقى به، وعلينا ألا نقف عن حد في تطوير بناه الفكرية والتفكيرية.
وفقك ربي.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[06 - 10 - 2006, 01:41 م]ـ
- 4 -
يتأخر كثير من الباحثين في إعداد رسالته، وياليت أن هذا التأخر مردّه إلى تلمس الإجادة، وحب في حداثة الفكرة وجمالها، وروعة بنائها، بل الأمر خلاف ذلك تماما.
إن كثيرا من الباحثين والباحثات يقضون في بحوثهم السنوات، ويظل في فترة بحثه مهموما بالانتهاء، وهو لا يقدم أي خطوة إيجابية في هذا الاتجاه، وليس معنى ذلك الهمّ، أن يقدم بحثه بصورة هزيلة، لكي يحصل على الدرجة العلمية، بل القصد أن حمّى الانتهاء يعيش في كنفه داخلا وخارجا من مكتبه التي يعكف فيها لإنجاز مشروعه البحثي.
لقد اطلعت على عدد من الرسائل التي مكث فيها أصحابها بين 4 - 8 سنوات، ومارأيت فيها إلا تفككا في الفكرة، وانقطاعا في المنهجية، ووضوحا في تمايز أجزاء البحث عن بعض، لأن هذا التمدد - غير المحمود في نظري - يكون أثره سلبيا، وإن لم يستشعر الباحث هذا، لكنه يبدو حقيقة لمن دقق النظر، وأعمل التفكير فيما يقرأ.
إن هذا الاتساع الزمني يفوّت كثيرا من الاتساق لدى الباحث في بحثه، فوحدة النمط، وطريقة التحليل والدرس، يصيبها التفلّت في هذا الاتساع، ويكون البحث رهين الحالة النفسية للإنسان، وبهذا قد تتخلى الطريقة المنهجية عنه في بعده عن بحثه فترات.
فتوقد الذهن الدائم، واستمرار دائرة التفكير في العقل تولّد السيلان العلمي، وتورث الإلتئام، وتجعل دائرة البحث متكاملة غير متمزقة الأجزاء، ولهذا فالمحافظة على دورة العقل مطلب رئيس، على الباحث أن يحفظ عليه، وأن يوظفه في بحثه، في كل مبحث ذي توجه واحد، فالدارس لصورة فنية في شعر شاعر، أو لأصول نحوية لدى عالم نحوي، أو قضية بلاغية في نص، عليه أن يقوم بمعالجتها في زمن واحد متصل، حتى تستوي على سوقها قضيته، قبل أن تكون أوصالا، لايربطها أي لحمة.
وهذا ينعكس على قراءة النصوص، لأن الباحث يتعامل مع نصوص أخرى، يحتاج إلى قراءتها، واستخلاص أفكارها منها. والتباعد في بحث المسألة يجعل من تلك القراءة أحيانا متفاوتة، وتؤثر سلبا على نسج الفكرة.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 12:12 ص]ـ
- 5 -
ثمة أمر مغيب لدى بعض الباحثين، وهو التحديد الزمني للمسألة، أو المبحث، أو الفصل، الذي يريد بحثه، فيقع في فوضى وقتية، لا يُعلم لها حد، فيطول به المقام فيما لا يحسن المقام عنده، وتتشقق عليه الطرقات، فيتيه في صحراء، لا يدرك معالمها، فتجري الأيام والشهور والسنوات، وهو حول شجرته يدور، لا هو سقاها، ولا هو حماها من رياح العبث، فتكون كسيرة، ذبلت أغصانها، واصفرّت ورقاتها، تنتظر ساقيها، وساقيها لم يعرف بعد أين تبدأ عقارب الساعة؟ وأين تنتهي؟
لذا على الباحث أن يحدد المدة الزمنية التقديرية لكل مسألة يبحثها، وأن يأخذ بالمتوسط من الزمن، كأن يكون أسبوعا، أو أسبوعين، ثم يحاول أن يجرب " لغة اختزال الأوقات " فينهي المسألة بنصف المدة التي قررها أو ثلاثة أرباعها، وسينتج عن هذا روح بحثية أخرى، واتساع وقت، ونفس مفتوحة، لأن الإنسان كلما رأى الثمرة يانعة أمامه، بادر بالتكثّر من زراعة أخواتها.
ـ[العاذلة]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 12:51 ص]ـ
بارك الله فيك مرة أخرى وبارك عملك وعلمك، أتفق معك فيما تقوله عن تأخير الكتابة أو التمطيط لمدة طويلة ولكن لي ملاحظة على بعض الباحثين أو الباحثات وهي جعل الدراسة أو البحث هي أولى الأولويات ما يترتب عليها ضياع بعض الحقوق والواجبات فكم من زوجة عانت وكم من زوج عانى.
¥