تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وتهيمن الجامعات الأمريكية على المراتب الأولى للتصنيف العالمي، إذ استحوذت تلك الجامعات على ثماني مراتب من أصل أفضل عشر جامعات في العالم، واستطاعت جامعة كامبردج البريطانية انتزاع المرتبة الثانية عالمياً، وجامعة أوكسفورد البريطانية (المرتبة 10)، ولقد اعتبر التصنيف جامعة هارفرد الأمريكية أحسن جامعة في العالم ثم كامبردج البريطانية، ثم جامعة ستانفورد الأمريكية ثم نظيرتها جامعة كاليفورنيا بيركلي، وخامساً جامعة مساشوسيتش التقنية·

وعلى امتداد المراتب المائة الأولى لأفضل الجامعات في العالم نجد الغالبية العظمى جامعات أوروبية أو أمريكية وقلة قليلة جامعات آسيوية (8 فقط)، أحسنها حسب التصنيف جامعة طوكيو (في المرتبة العشرين) · ومن حيث الأفضلية دائماً تتصدر الولايات المتحدة القائمة، فضمن أفضل 500 جامعة في العالم نجد 168 أمريكية و40 بريطانية، ومثلها ألمانية و34 يابانية و23 كندية ومثلها إيطالية و21 فرنسية و18 صينية···

وذكراستطلاع للرأي أجرته صحيفة "تايمز"البريطانية، في ملحق التعليم التابع لها، أن الجامعات التي توجد في الدول الناطقة بالانجليزية على قمة أفضل 200 مؤسسة تعليمية جامعية في العالم·

وأفاد الاستطلاع أن سبع جامعات من أفضل 10 جامعات في العالم توجد في الولايات المتحدة واثنتين في بريطانيا وواحدة في سويسرا·

وتوجد ست جامعات استرالية على قائمة أفضل 50 جامعة في العالم حسبما أفاد الاستطلاع الذي شمل 1300 أكاديمي في 88 دولة·

وبين العوامل التي شملها الاستطلاع عدد الابحاث العلمية المنسوبة لكل الجامعة ونسبة عدد أفراد هيئة التدريس لعدد الطلاب وقدرة هذه الجامعة على جذب الطلبة الاجانب والاكاديميين المعروفين دوليا·

وقال محرر الملحق المعني بشؤون التعليم (تي إتش إي إس) جون أوريلي إن "الجامعات الكبيرة بدأت تحدد مكانتها بالمنافسة الدولية"· وأضاف "بالنظر لآراء الاكاديميين من القارات الخمس واستخدام الاحصائيات الحديثة، فإن تقديرنا يقدم صورة مفصلة لأفضل الجامعات في العالم"·

وتقع جامعة طوكيو في المركز الثاني عشر على قائمة أفضل الجامعات العالمية ولكنها مازالت أفضل جامعة آسيوية وتليها في الترتيب العالمي والقاري جامعة بكين·

وأشارت الصحيفة إلى أن الجامعات الاوروبية تعاني من ضعف الاداء فلا توجد سوى جامعتين فرنسيتين فقط في قائمة أفضل 50 جامعة على مستوى العالم وهما (إيكول بوليتكنيك) وتقع في المركز رقم 27 و (إيكول نورمال سوبريور) في المركز رقم 30·

بينما لم تحظ ألمانيا سوى بمكان واحد فقط بين الجامعات الراقية على مستوى العالم حصلت عليه جامعة هايدلبرج التي أتت في المركز رقم ·47

وتوجد أربع جامعات بريطانية في قائمة أفضل 50 جامعة منها (مدرسة الاقتصاد في لندن) و (إمبريال كوليدج) و (يونيفرستي كوليدج لندن) و (جامعة الدراسات الشرقية والافريقية) ·

ويشير الاستطلاع إلى أن أفضل 200 جامعة في العالم تتمركز في 29 دولة فقط منها 62 جامعة في الولايات المتحدة وحدها و30 في بريطانيا و17 في ألمانيا و14 في استراليا·

وكانت أفضل 10 جامعات في العالم على التوالي حسب الاستطلاع، هي جامعات هارفارد وبيركلي ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعات أوكسفورد وكامبريدج وستانفورد ويال وبرينستون والمعهد الاتحادي للتكنولوجيا في زيوريخ·

عن (الاتحاد الاشتراكي): 15 - 02 - 2006

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 10:31 م]ـ

في نظري أن التصنيف غير منصف.

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 10:38 م]ـ

ورأيي كرأيك

ما الذي يمنع أنه تصنيف مغرض فنحن نرى جدارة كثير من باحثينا بدرجة لم يصل إليها الكثير ممن تخرجوا من تلك الجامعات والواقع البحثي شاهد صادق

ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 11:11 م]ـ

والله إن قيل لي ذلك صدقت وحملته محمل الجد, ربما تفوقت بعض من جامعاتنا في التخصصات الشرعية والعربية.

أما غيرها من التخصصات لا أنكر وجود متميزين, ولكنهم قلة, والأكثرية دون المستوى.

أرى أن هذا درسٌ لنا لنراجع أنفسنا ونعرف نقاط ضعفنا علنا نتجاوزها,

فلعل مسؤلينا يعيدوا النظر في أمرين اثنين لهما أكبر الأثر في مخرجات التعليم, وهما: الكادر التعليمي والمناهج التي أصبحت في جلها ملازم.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 11:28 م]ـ

إخواني الكرام،

ليس العيب في التصنيف بل في جامعاتنا! فمن المعروف أن الفساد الإداري والمالي والتعليمي مستشر في أكثر الجامعات العربية.

من أهم المآخذ على الجامعات العربية:

التعيين بالواسطة لا حسب الكفاءة؛

البيروقراطية في أسوء صورها؛

تدخل ذوي السلطان فيها؛

عدم مواكبة العصر (أكثر أساتذة الجامعات العربية لا يستعملون الإنترنت).

الفساد المالي والإداري؛

نظام مؤتمرات وبعثات فاسد أساسه الواسطة والمحاباة؛

التمييز ضد الأساتذة العرب؛

رقابة تصل لحد التجسس!

ممارسة الإرهاب على الطلبة!

اللامبالاة.

وينتج عن ذلك تدني مستوى التعليم، وتدني مستوى البحث العلمي وانعدام الفائدة الاقتصادية والاجتماعية المرجوة منه، وهجرة العقول العربية إلى الغرب لأن النبات الطيب لا ينبت في الأرض القاحلة، وكذلك هجران الطلاب العرب لها والالتجاء إلى الجامعات الأجنبية التي كثرت في دنيا العرب وازدادت ثقة الأباء والطلاب فيها!

والجامعات السعودية جزء من الجامعات العربية في نهاية الطاف، علما أن الإمكانيات المسخرة لها أكبر بكثير من الإمكانيات المسخرة لغيرها. ولا مجال لتحسين الأداء فيها إلا بإصلاحها جذريا. والدراسات المتعلقة بإصلاح الجامعات العربية كثيرة ومعروفة لدى وزراء التعليم في الدول العربية!

ومن الجدير بالذكر أن عدد الأساتذة والعلماء العرب المقيمين في الغرب والعاملين في جامعاته ومراكز البحث العلمي فيه يعدون بالآلاف المؤلفة. فالعلة موجودة في النظام العربي، وليس في العقول العربية!

وتحية طيبة.

عبدالرحمن السليمان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير