ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 11:33 م]ـ
أستاذنا الدكتور الفاضل عبدالرحمن السليمان, وضعت يدك على الجرح فبورك فيك ..
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 11:43 م]ـ
لا أوافق الدكتور عبد الرحمن في تعميمه، بل إن الجامعات السعودية في العلوم الشرعية واللغة العربية استقطبت كبار علماء العالم الإسلامي في فترة من الفترات، وازدهر هذان العلمان واثمرت تلك الجهود ثمرة ظاهرة.
ـ[لخالد]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 12:02 ص]ـ
أستاذي ابن النحوية
ربما أنت تتحدث عن مكانة الجامعات السعودية في مقابل الجامعات العربية ,هذه مسألة أخرى.
لكن ليس المشكل هنا , بل في مردودية الأمة ككل مقابل الغرب.
الإحصائيات واضحة و تقارير الكتب المطبوعة و الموزعة و البحوث المنجزة و براءات الإختراع المسجلة لا مهرب منها ...
حتى التقاريرالسنوية للتنمية يتم التشكيك في صحتها و نحن نرى و نسمع ما يجري أمامنا.
معايير التصنيف حسب المقال:
ولكل مؤشر من المؤشرات الأربعة نسبة مائوية، إذا اكتملت جميعها تصل إلى 100 % والمؤشرات هي:
جودة التعليم (10 %) وجودة القدرات أو الملكات (40 %)، والإنتاجات في البحث الأكاديمي (40 %) وحجم المؤسسة من حيث إنجازاتها الأكاديمية (10 %) ·
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 12:20 ص]ـ
لا أوافق الدكتور عبد الرحمن في تعميمه، بل إن الجامعات السعودية في العلوم الشرعية واللغة العربية استقطبت كبار علماء العالم الإسلامي في فترة من الفترات، وازدهر هذان العلمان واثمرت تلك الجهود ثمرة ظاهرة.
أخي الكريم،
كلامك صحيح فيما يتعلق بالعلوم الشرعية! والتصنيف لا يتعلق بالعلوم الشرعية أو علوم اللغة العربية. وأنا لم أستثن العلوم الشرعية من التعميم لأن التخلف لم يبلغ بنا مبلغا نصبح فيه عالة على الآخرين في علوم ديننا ولغتنا! وقد يتغير الأمر إذا نجحت الضغوط الأمريكية الرامية إلى إصلاح مناهج التعليم لدى العرب، فنصبح عالة على الآخرين في كل شيء!
وتحية طيبة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[د. علي السعود]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 05:58 ص]ـ
يبدو لي لو عرفت الأسس التي قام عليها التقويم، ومن ثم جاء التصنيف، لبطل العجب، ولزال الاستغراب.
أعتقد جازما أن كل جامعة من هذه الجامعة قدّمت أبحاثا، أو ثورة ما في مجال ما، وسجلت نفسها بقوة.
لنكون أكثر وضوحا:
ألا ترون أن كل الدول العربية تضخ في هذه الجامعات، وأن كثيرا من السعوديين ذهبوا إليها.
نحن مميزون في الجانب الشرعي والعربي، وهذا بصدق لا يعنيهم بشيء، لكن في العلوم التجريبية نقع في ذيل ذيل القائمة، ولهذا تجد أبحاث المميزين من أبناء بلدنا ينشرون أبحاثهم في مجالاتهم، لا مجلاتنا.
ثمة أشياء كثيرة يحتاجها مستقبل التعليم العالي لدينا حتى نرقى لطموحنا نحن، لا طموحهم.
يكفي أن تدخل أروقة أي جامعة لدينا ويبن لك الأمر من أول وهلة، في كل الجوانب، بدءا من الطالب الجامعي مرورا بالأستاذ ... وبلا نهاية، ستعرف حينها أننا نحتاج تأهيلا عقليا علميا فاعلا، وإدارات تصب في الجانب العلمي لا الزخرفي.
نحن معنيون كثيرا في كثرة التقارير، والمضامين الحقيقية خاوية على عروشها، ولهذا علينا أن نقتنع أولا بالخلل لدى كل فرد منا فيما أوكل إليه، ثم بعدها نبحث في الحل.
أتعلمون أن إسرائيل في حامعتها وأبحاثها العلمية وارتباطها بالجامعات العالمية - لديها مالم نصل إليه بعد؟
وهي بإمكانيات أقل بكثير مما نملكه ,
اخلقوا لنا عقولا بانية، يخلق لكم مستقبلا زاهرا.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 07:12 ص]ـ
كلام الدكتور عبدالرحمن يكتب بمداد من ذهب ..
لا فض فوك أستاذنا، والله لقد صدقت ووضعت يدك على الجرح.
ـ[فصيحويه]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 09:35 ص]ـ
أتفق مع الدكتور عبد الرحمن
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 10:45 ص]ـ
انظروا إلى المرتبة 1681 ( http://www.webometrics.info/top3000.asp?offset=1650)
من نصدق؟!
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 11:56 ص]ـ
أختي الفاضلة الأستاذة وضحاء،
شكر الله لك.
نصدق الواقع. يجب أن ننظر نحن إلى جامعاتنا ونراها بعيوننا نحن لا بعيون الآخرين. لا شك في أن بعض التصنيف مغرض ولكن الواقع لا يكذب.
مما أطلع عليه كثيرا بحكم عملي في الغرب هو مشكلة معادلة الشهادات الجامعية العربية. مثلا: طبيب متخرج من سوريا أو من مصر، تعادل شهادته في بلجيكا بثلاث سنوات طب فقط! لماذا؟ لأن الشهادات تعادل بناء على المواد التي درسها الطالب أثناء دراسته. فإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الطالب البلجيكي، على سبيل المثال، يدرس 75 مادة خلال ست سنوات جامعية، وأن الطالب السوري أو المصري يدرس 50 مادة خلال الفترة نفسها، فهذا يعني أن على الطالب أو السوري أو المصري أن يدرس 25 مادة إضافية وينجح فيها قبل معادلة شهادته السورية أو المصرية بالشهادة البلجيكية. فالمسألة إذن ليست مسألة تحامل أو أحكام مسبقة، إنها مسألة حساب! وعليه قيسي!
فالتصنيف لا يأتي عبثا، بل يبنى على أسس موضوعية مثل كمية المواد ونوعيتها وكمية البحث العلمي ونوعيته وفائدته الاقتصادية والاجتماعية على البلد والعالم.
هذا وأكثر الجامعات العربية ليس لها مواقع محترمة على الإنترنت، وبعضها ليس له مواقع، لا محترمة، ولا غير محترمة!
وأدعو الله أن يمد في أعمارنا لنرى جامعاتنا وقد تبوأت مركز الصدارة بين جامعات العالم، لأن المحزن أننا نحن العرب نسينا أن الجامعة منتج حضاري عربي إن جاز التعبير، حيث كان الأزهر الشريف أول جامعة في تاريخ البشرية. ونسينا أيضا أن نصف أساتذة أول جامعة في أوربا كانوا عربا يدرسون فيها بالعربية! فعندما أوفد البابا الملك فريدريك بربروسا في القرن الثالث عشر ليحتل مصر، أبرم ـ بدلا من الحرب ـ صداقة مع الملك الكامل وعاد إلى بلاده بالعلم العربي وأنشأ في بادوا في صقيلية أول جامعة أوربية ...
وتحية طيبة مباركة.
عبدالرحمن.
¥