تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كتاب: تعرَّف إلى وعيك

ـ[عاشق الخيمياء]ــــــــ[09 - 11 - 2002, 04:17 م]ـ

أدعوكم للتعرف إلى ماهية الأحلام وتوارد الأفكار، والحدس والشعور المسبق، وغيرها من الطاقات الإنسانية ...

كل ذلك مع وسائل عملية و إختبارات ذاتية لتوسيع الوعي وأسلوب فصيح وسلس في الوقت نفسه في كتاب "تعرّف الى وعيك"

http://www.esoteric-lebanon.org/book29.htm

http://www.esoteric-lebanon.org/test19.gif

تعرَّف الى وعيك

(أو اكتشف أسراره)

الوعي حركة داخلية ذبذبية تتوالد من جراء التفاعل في أجهزة الوعي (الأجسام الباطنية) الذبذبية التكوين في الإنسان.

في أساس طروحات الإيزوتيريك أن الذبذبة هي روح الذرة، أي محركة إلكتروناتها وبروتوناتها ... والبحث في الوعي يعني البحث في الذبذبة من أجل إدراك كنهها وبالتالي تطوير الذرة. لأن الذبذبة هي الأصل، أصل كل شيء وحقيقة كل شيء؛ والذرة، في منتهى أمرها، ليست سوى رداء الذبذبة في عالم المادة. وهي (الذبذبة) التي ستؤهل علوم المستقبل لاكتشاف ما لم يُكتشف بعد في تكوين الذرة!

فهل من خلال توسع الوعي في أبعاد أجهزته (التي تتفاعل ذاتياً فينا) وعبر نظام مادي حياتي يفتّح وعي الظاهر باتجاه وعي الباطن، ويترافق مع نظام باطني يوازيه توازناً وانسجاماً مع الكيان الداخلي ... هل عبر التقيد بكل ذلك نستطيع التوصل إلى أنه حتى العبقرية تصبح تقنيّة ... والإبداع تصنيعاً، والموهبة تعلُّماً. والحظ تحصيل حاصل؟!

في العرف العام، الوعي ينتمي إلى الفكر فقط. إلا أن اختبارات علوم الإيزوتيريك في خضم الباطن الإنساني أظهرت أن الوعي ينتمي إلى كل خلية وذرة في الجسد، وإلى كل ذبذبة في مجمل أنحاء الكيان الإنساني. فالوعي لا ينتج عن تجميع المعلومات والإطلاع الواسع، بل هو يتفتّح من جراء خبرة ذاتية واستنتاج شخصي لا يمكن لأحد أن ينكرهما.

النفس البشرية هي مختبر الذات الإنسانية والوعي حصيلة الاختبار.

إن كل تجربة في حياة الإنسان تحمل رسالة محددة ... والتجربة لا تتحوّل وعياً إلا من خلال إدراك الرسالة التي تحملها، والتعلّم منها فتتمدّد رقعة الوعي (النور) وتبتلع اللاوعي (الظلمة) شيئاً فشيئاً.

الوعي تجسيد قانون الحياة الذي يسيّر عالمنا.

المعرفة عشق العقل، والوعي عشق الذات. الوعي لا يحقق ذاته من دون مقارنة وتفاعل بين قطبين ... والدليل هو ازدواجية الإنسان، وازدواجية الطبيعة الأرضية، وكل الكائنات.

المقارنة هي الوسيلة الوحيدة للوعي، وهي الدرب الأقصر إليه. لا بل أن نتيجة المقارنة هي الوعي حتماً.

إن الوعي واللاوعي يمثلان ازدواجية النهار والليل في يوم الفهم. إلا أن الازدواجية ليست سوى وهم أرضي مؤقت ... هي مسألة نظرية على المرء توحيدها في الممارسة، أي تحويل اللاوعي إلى وعي عبر تحقيق أو تفعيل كل ما يتضمنه الكيان الإنساني "بحالة نظرية".

فالإنسان يخضع لقانون الازدواجية في وعيه، ويخضع لقانون الوحدة في تكوينه!

كل ما حولنا يدل على انه لم يكن ليوجد الإنسان أصلاً لولا وجود الوعي فيه! لأن الوجود الإنساني برمته كتلة وعي أو تجسيد وعي. فهو، في مطلقه، وعي الروح وقد اكتسى المادة!

لكن حين نتحدث عن الوعي في المفهوم البشري، نكتشف أن مستويات الوعي كثيرة ومختلفة. إنما القاسم المشترك بينهما جميعاً هو الطموح نحو الوعي المطلق ... وهذا ما يوحّد الوعي على المستوى البشري.

الوعي هو فعل الإيمان المتين، هو تفعيل الإيمان باليقين، بوجود المخلوق في قلب الخالق، والخالق في صميم المخلوق.

"تعرّف إلى وعيك" هو الحلقة الثانية من سلسلة "تعرّف إلى…" ولعلّه الكتاب الأول الذي يلقي الضوء الساطع على مكامن النفس البشرية لرفعها الى مستوى الذات الإنسانية في أسلوب عملي مبسّط يمكِّن القارئ من إجراء تقويم ذاتي دقيق… ويحثّه على توسيع وعيه باتجاه آفاق جديدة لم يتطرق اليها تفكيره بعد!

يعالج الكتاب مسألة الوعي الإنساني على نطاق واسع وبعيد عن المفهوم التقليدي… يعالجه في أسلوب عملاني باطني حياتي يمكِّن القارئ من الاكتشاف أن الذات الإنسانية (الهاجعة في صميم كيانه) هي مخزن المعرفة الأصيلة… وأن كل ما يتعلّمه في الخارج، أساسه الباطن… كما وأن الحياة الأرضية، إن لم تتوّج نفسها بما يدعى خبرات عملية ترفع من مستوى الوعي الإنساني، فهي ضياع… تارة في الأوهام والألم والمكابدة، وطوراً في متاهات اللذة الزائفة!

"تعرّف إلى وعيك" تقنية معرفة جديدة تقدّمها علوم الباطن الإنساني (الايزوتيريك) لكل طامح الى الارتقاء على كل صعيد… تقدّمها في مفهوم جديد يتعامل مع الوعي الإنساني. فضلاً عن ذلك، فمضمون الكتاب يتوغّل في أعماق الحقيقة الإنسانية ويشرحها بالمنطق العملي وبأسلوب تطبيقي مبسّط يجعلها في متناول إدراك كل من يرغب في رفع مستوى حياته وتحسين سبل عيشه.

http://www.esoteric-lebanon.org/book29.htm

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير