تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أمريكا الجنة التي لاتجوع ولاتعرى فيها .. جولة على مكتباتها العامة والخاصة]

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[13 - 05 - 2004, 04:42 ص]ـ

كتب أحدهم [ويدعى خضير طاهر] ما يدعو للعجب العجاب فاقرأ معي ما كتب:

الولايات المتحدة الامريكية بلد مبارك من أكثر النواحي، فأرضها تحتوي على كل خيرات الدنيا المعدنية، والبترولية، والزراعية، والمائية، وفيها كل فصول السنة في وقت واحد،، وأمريكا كأسم، ومضمون، وتاريخ ... تحرك فيك طاقة الابداع، ومشاعر العظمة.

ومن يعيش على أرض أمريكا، كأنما يعيش في جنة الأرض، فهو لايجوع ولايعرى طوال عمره سواء كان لديه عمل ودخل مالي، أم لا، بفضل وجود ضمان اجتماعي متطور وفي منتهى الانسانية، فمن يريد الاحتجاج على الحياة ويختار التصعلك والتشرد، سيجد مؤسسات توفر له السكن والطعام بالمجان، ومن يشعر بالتعب يستطيع الحصول على تقرير طبي يمكنه من اخذ راتب شهري، وسكن بأجار رمزي.

وجميع الفقراء والمشردين في أمريكا هم اختاروا هذه الحياة بأرادتهم الحرة، ومع هذا لم تتخلى عنهم الدولة ووفرة لهم السكن والطعام بالمجان.

أحببت ان انقل صورة سريعة عن أحد وجوه أمريكا المشرقة، وهو المكتبات العامة، والخاصة التجارية التي تبيع الكتب، فبالنسبة للمكتبات العامة، فهي منتشرة في كل مكان، وأول شيء يلفت الانتباه فيها هو الاجنحة المخصصة للاطفال التي تحتوي على أجمل الكتب المصورة المبسطة التي تشمل كل انواع المعارف والعلوم، وتوجد فيها خدمة مجانية للانترنيت، وبأمكان القراء استعارة الكتب، واشرطة الفيديو، واقراص السي دي، مجانا.

والطريف في بعض المكتبات العامة وجود قاعات خاصة فيها لمزاولة الالعاب مثل: الشطرنج، والورق، والدومينو، وقاعة لالعاب الاطفال.

أما المكتبات الخاصة التجارية التي تبيع الكتب للزبائن، فهي غالبا تكون ضخمة تتكون من عدة طوابق، وفيها كافتريا يحق لكل الزوار سحب اي كتاب وقراءته مجانا في الكافتريا، أو على المصاطب التي خصصتها المكتبة، ففي المكتبات الخاصة التجارية يستطيع القاريء الاطلاع على آخر الاصدارات كل يوم مجانا وعلى وقع عزف الموسيقى الهادئة!!

قد يتساءل البعض اذا كان بأمكان كل زائر للمكتبات الخاصة قراءة الكتب مجانا .. الا يؤثر على مبيعاتها؟

والجواب: كلا، فالمواطن الامريكي مشغول دوما، وليس لديه الوقت الكافي للمكوث في المكتبة، وهو يفضل المطالعة في البيت، وكذلك يتمتع هذا المواطن بدخل مالي مرتفع يمكنه من شراء الكتب بأعداد كثيرة.

ان الرخاء الاقتصادي، والاستقرار الاجتماعي، والديمقراطية، والمعجزة العلمية التي حققتها أمريكا ... دليل على ان ارض أمريكا مباركة من الله سبحانه وتعالى [!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الخ].

انتظر مرئياتكم

ـ[عبد الهادي]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 01:53 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لم أحتمل قراءة هذه المقالة أبدا، لقد نسي هذا الأخ أو تناسى مساوئ هؤلاء القوم و الأمراض المستشرية في مجتمعهم (أمراض جسدية و فكرية و اجتماعية و ثقافية) , ( .... ) و تمادى في مدحهم و الإعجاب بهم.

ـ[الأزدي]ــــــــ[05 - 02 - 2005, 10:56 ص]ـ

هل سمعت بعصى سليمان؟!

أمريكا كذلك,

ماتت ونحسب أنها حيَّة,

وبعض قومنا كالجن يراقبونها في خوف وعبودية وخسف,

حتى إذا جاءت دودة الأرض لتأكل القشة الباقية من قوامها,

قالوا: لو كنا نعلم الغيب ما لبثنا في العذاب المهين.

ـ[العاطفي]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 04:32 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قال الله عز وجل (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون).

المتأمل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (أنا بريء ممن أقام بين ظهراني المشركين) يجد أن دين الله عز وجل يجعل بين المسلم وسبل الغواية حاجزا ووقاية .. فكما هو معلوم أن الاقامة بين ظهراني المشركين لغير حاجة من نواقض الاسلام، وذلك أنها سبيل لانسلاخ المرء عن دينه وبداية ذلك الانغماس في شهوات القوم ثم الاعجاب بما عندهم والانبهار بحياتهم وحضارتهم وربما يقوده ذلك والله المستعان إلى مشاركتهم فيما هو من شعائر دينهم وطقوسه حبا لتقليدهم ولعله بعد ذلك ينسلخ من دينه نهائيا نسأل الله السلامة والعافية ..

أسال الله ان يهدي هذا الكاتب ويرده الى رشده وصوابه ..

العاطفي

ـ[رياض]ــــــــ[06 - 02 - 2005, 05:42 ص]ـ

عجبا! ما هذا الهجوم ...

فلنفترض أن كاتب هذا الكلام خاض التجربة بنفسه .. ونقلها هنا كما .. وأعجب بنمط معين في حياتهم .. فلماذا إذن هذا الهجوم، أليس لكل كاتب الحرية في التعبير عن الرأي وفق ما يرى ... هل تريدونه أن يقول بأن أمريكا ليست جميلة ولا توجد خدمات للمشردين على أرضها ولا مكتبات راقية .. ليطربكم هذا الكلام ...

أرى - على افتراض صحة كلام الكاتب- أن مثل هذا الكلام في موطنه جدير بالذكر والاقتداء .. فليس الحديث عن المعتقد أو الفكر أو السياسة .. مطلقا .. فما الداعي لذكر الأمراض .. والتعريض بالآيات .. بل أرى أنها مقالة جميلة كم أتمنى أن تكون مثل تلك المظاهر الجميلة في بلادنا ..... ألا ترجون ذلك.

مجرد سؤال

العاطفي .. الأزدي .. عبدالهادي.

من منكم زار أمريكا؟

أنا مازرتها!

محبكم:

رياض.: D

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير