كتاب إعراب القرآن المنسوب للزجّاج ملفات ورد
ـ[مسك]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 01:11 م]ـ
كتاب إعراب القرآن المنسوب للزجاج، الذي حققه الأستاذ إبراهيم الأبياري رحمه الله قد كتب حوله كثير من الكتابات خلاصتها:
- العنوان الصحيح للكتاب هو (الجواهر). ولكن سقطت الورقة الأولى من المخطوط الوحيد مع جزء من المقدمة التي توضح المؤلف وعنوان الكتاب فجاء أحد المتبرعين وكتب (إعراب القرآن للزجاج) بغير علم! فلما جاء المحقق أخرجه هكذا ولكنه نفى نفياً أن يكون مؤلفه هو الزجاج، وربما يكون مكي بن أبي طالب.
- الذي حقق اسم الكتاب، وخطأ نسبته للزجاج هو العلامة أحمد راتب النفاخ في مقالين نفيسين نشرهما في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق عام 1973 في المجلد 48 الجزء 4.
- مؤلف الكتاب الصحيح هو جامع العلوم النحوي أبو الحسن علي بن الحسين الباقولي رحمه الله المتوفى سنة 543هـ.
- تحدث الدكتور عبدالقادر السعدي في الجزء الأول صفحة 27 - 48 من تحقيقه لكتاب (كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل القراءات) للباقولي الذي نشرته دار عمار بالأردن بما لا مزيد عليه من الأدلة على خطأ نسبة الكتاب إلى الزجاج ونسبته للباقولي مشيراً إلى صنيع النفاخ رحمه الله ومثنياً عليه.
- جمع كل ذلك الدكتور محمد الدالي وجعله مقدمة لتحقيق كتاب (الجواهر) للباقولي ووعد بإصداره. تجد ذلك في تقديمه لتحقيق كتاب كشف المشكلات للباقولي أيضاً الذي حققه هو وطبعه في مجمع دمشق اللغوي صفحة 40 - 41 من المقدمة.
إذاَ الكتاب عنوانه (الجواهر) وهو للباقولي وليس للزجاج.
منقول عن الشيخ عبدالرحمن الشهري
أضغط هنا لتحميل الكتاب ( http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=31548)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 06:16 م]ـ
لم أرجع إلى المقالتين في المجلة، على أني اقتنيتها قبل أيام، إهداءً من أحد الزملاء الفضلاء، مشكورًا. وهي 80 عددًا، فيها نفائس قل أن تُوجد.
ربما يكون اسمه الجوهر، لأنهم ذكروا الجواهر باسم: الجواهر في شرح جمل عبد القاهر، وجمل الجرجاني ليست في إعراب القرآن.
الأستاذ مسك: جزاك الله خيرًا على اهتمامك بالكتب العربية.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 07:07 م]ـ
الأستاذ مسك رعاه الله
جزاك الله خيرا على هذه الجهود الواضحة، وشكرا لك على إيرادك الكتب المتعلقة باللغة العربية وفنونها0
بوركت أخي الكريم0
ـ[ابن هشام]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 08:18 ص]ـ
بارك الله في الأخ الكريم مسك وعطر أيامه ولياليه بالمسك.
أخي الكريم: د. خالد الشبل. إضافة إلى ما تفضل به الأستاذ مسك من تعريف بالكتاب وتصحيح لنسبته لجامع العلوم لا للزجاج، يمكنك مطالعة الجزء الأول من المجلد السادس والستين من مجلة المجمع اللغوي السوري صفحة 77 حتى 106 فقد عاد الدكتور محمد الدالي مرة أخرى وأفاض في القطع بنسبة الكتاب لجامع العلوم. ومناقشة الدكتور الأبياري الذي تجاهل كلام النفاخ وكلامه وأعاد طبع الكتاب مرجحاً نسبته لمكي بن أبي طالب ونافياً نسبته لجامع العلوم مع اطلاعه على كلام النفاخ ونقله بعض كلامه.
----
أقول يا شيخ خالد! ألا يوجد عند صاحبك الفاضل نسخة ثانية من أعداد المجلة يوقفها على الفقراء مثلي:) أبلغه سلامي، وأخبره بقول الشاعر:
إنَّ الهديةَ حُلوةٌ = كالسِّحرِ تجتلبُ القُلوبَا
تُدني البغيضَ من الهوى=حتى تُصيرَه قريبا
وتُعيدُ مضطغنَ العَدا=وةِ بعد نُفْرَتِه حَبيبا
قال ابن هشام: اللهم انفع الدكتور خالد الشبل بما في هذه المجلة من العلم، ولا تحرمنا من فضلك!
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[16 - 12 - 2004, 03:41 م]ـ
ما أجمل مطارحاتكم يأهل العلم
وما أنفس درركم وفوائدكم
وما أروع أدبكم في مداخلاتكم
وما أظرف ممازحاتكم
وما أبدع ما يهديه لنا المسك الفوّاح
ويا لشدة فرحتي بعودتي لكم يأهل العلم وطلابه