تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قطوف من ثمار بستان لغتنا الجميلة]

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[19 - 10 - 2002, 04:27 م]ـ

أم اللغات دراسة في خصائص اللغة العربية والنهوض بها

هذا عنوان كتاب جديد صدر عن مكتبة الآداب بالقاهرة لمؤلفه سعيد أحمد البيومي.

وفي هذا الكتاب نجد إجابة لتساؤلات عديدة:

*ماذا يعني وصف اللغة العربية بأنها أم اللغات في العالم؟

*هل تراجع دور الشعر في النهوض باللغة العربية؟

*لماذا غاب دور المرأة في النهوض باللغة العربية؟

*ما الذي يجب على سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية من دور في النهوض باللغة العربية في الاستخدام العملي؟

*هل يمكن أن يكون للنشاط الاقتصادي دور في الارتقاء بمستوى اللغة العربية؟

*ما الدور الذي يضطلع به جهاز الكمبيوتر في حل مشكلات وقضايا اللغة العربية؟

*ما معالم المشهد اللغوي على شبكة الانترنت؟ وما نصيب اللغة العربية منها؟

*وأخيراً هل أصبح تعريب التعليم في حاجة إلى قرار رئاسي (ملكي، أميري)؟؟؟

تساؤلات وتساؤلات يجيب عنها هذا الكتاب.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[21 - 10 - 2002, 07:43 م]ـ

إخواني وأحبابي

سيكون هذا الموضوع مثبتاً للكتب الجديدة من بستان اللغة الشريفة

أي الثمار اليانعة التي قد أثمرت حديثاً وقطفتها يدكم الكريمة

ودمتم على الحق والخير سائرين أحبتي

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[25 - 10 - 2002, 02:30 ص]ـ

صدر عن الهيئة العامة للكتاب بمصر تحت مشروع مكتبة الأسرة

كتاب: الشعر أولاً والشعر أخيراً

للكاتب والشاعر:فاروق شوشة

يمثل هذا الكتاب الجديد للشاعر الكبير فاروق شوشة، دعوة إلى القراءة، وحثًّا على إحياء بعض قيم الزمان الجميل الذي كانت فيه الكتابة الأدبية والنقدية تعبيرا عن محبة الكاتب، وتحقيقا لمتعة القارئ.

والكتابة الأدبية ـ في نظر شوشة ـ لابد أن تصدر عن محبة حقيقية ووعي حقيقي بأهمية هذه المحبة في اختيار الموضوع، وتحديد زاوية النظر إليه، ومنهج التعامل معه.

وهذه الدعوة تكشف عن روح تعامل فاروق شوشة مع الشعراء والكتب والقصائد والموضوعات التي اختارها للنشر في كتابه "الشعر أولا والشعر أخيرا" الصادر عن مشروع مكتبة الأسرة 2002.

إنه عالم الشعر والشعراء الذي درج شاعرنا على الغوص فيه، والتحليق في آفاقه منذ أن قدم لنا كتابه "أحلى عشرين قصيدة حب"، وانتهاء بكتابه "زمن للشعر والشعراء"، ومازالت هناك كتب أخرى في الطريق إلى القارئ.

في هذا الكتاب، الذي انتقى شاعرنا موضوعاته من مقالاته الأسبوعية التي ينشرها في جريدة الأهرام، صباح كل أحد، حفاوة كبيرة بالمشهد الشعري الراهن ـ على مستوى الوطن العربي ـ في شتى ألوانه وسماته، وتعدد أجياله ونماذجه، بل اتسعت دائرة هذا المشهد، فامتدت شرقا لتطل على الشعر الأرمني والروسي والتركي والصيني، ولتتبنى دعوة آن أوان تحقيقها والتبشير بها وهي "أهمية أن نتجه شرقا".

لذا نرى أن اهتمام فاروق شوشة بشعرائنا القدامى ـ في هذا الكتاب ـ لم يتركز إلا في المتنبي، باعتباره سيد شعراء العربية، وشعره صالح لكل زمان ومكان، والأبيوردي (أبو المظفر محمد بن أحمد الأبيوردي الأموي) الذي عاصر استيلاء الفرنجة على بيت المقدس سنة 492 هجرية، فكان صوت الشعر العربي في استحثاث الهمم واستثارة النخوة والحمية، وتحذير الأمة العربية كلها من الاستسلام للتخاذل والتواكل والسلبية في وجه الطامعين المعتدين. والملك الشاعر المعتمد بن عباد ملك إشبيليه، وخطيئته العظمى التي ارتكبها بأن سمح لنفسه الاستعانة بأعداء أمته ودينه على منافسيه من بني قومه وجلدته، ففتح على نفسه أبواب الجحيم الذي سيكون أول من يصلى نيرانه ويحترق بلهيبه.

[للحديث عن الكتاب صلة، والموضوع منقول عن موقع أصوات معاصرة]

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[26 - 10 - 2002, 10:46 ص]ـ

يظل كتاب فاروق شوشة، محلقا في آفاق الشعر المعاصر، مشاركا في رسم المشهد الشعري العربي، فيكتب عن أمل دنقل، باعتباره أكثر حضورا اليوم منه عند رحيله، فالمشهد القومي والشعري الآن يجعل من حضور أمل الساطع معنى واخزا وضاغطا، والذين يعيدون قراءة ديوان "أقوال جديدة عن حرب البسوس" يرون كيف جعل من "كليب" رمزا للمجد العربي القتيل والأرض السليبة التي تريد أن تعود إلى الحياة مرة أخرى، وهو لا يرى سبيلا لعودتها أو إعادتها إلا بالدم والدم وحده.

أما فدوى طوقان، فتظل ـ المتوهجة شبابا وهي في ثمانينات العمر ـ تعطي من ذوب القلب إبداعها الصافي الجميل، ويظل صوتها المنطلق من بلدتها "نابلس" محلقا في سماء الوطن العربي كله.

ومن رسالة إلى محمود درويش، إلى الحديث عن جوزيف حرب وديوانه "السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية" الذي منع تداوله في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ثم دعوة إلى قراءة سعيد عقل، باعتباره ظاهرة شعرية لها خصوصيتها اللغوية والفنية والموسيقية والفكرية. ثم التوقف عند سليمان العيسى، والمرأة في شعره، باعتبار أن شعره في المرأة وعن المرأة لم ينفصل أبدا طيلة مراحل إبداعه الشعري عن نضاله من أجل الوطن والحرية. ثم الحديث عن أحمد المشاري العدواني الذي يمثل مع رفيقيه الكبيرين عبد العزيز حسين وحمد الرجيب ثلاثي النهضة والتقدم في المشروع الثقافي الكويتي المعاصر. ثم نلتقي مع الشاعر العماني سيف الرحبي، حفيد السندباد، المسافر في الوجوه والأماكن والأزمنة.

ومن شمال الوطن وشرقه إلى جنوبه حيث عبد العزيز المقالح في اليمن، ثم الاتجاه غرب الوطن ليكون الحديث عن مفدى زكريا شاعر الهوية الجزائرية وشاعر الثورة الجزائرية، باعتباره رمز الارتفاع عن قيد العرق أو الجنس، إلى سماء النزعة الوطنية والقومية والإسلامية، منفتحا على أفق إنساني رحب، وقيم سامية للخير والحق والجمال. ومن تونس نجد منصف الوهايبي ووردته الرملية، وجميلة الماجري شاعرة الهوى القيرواني، حيث لم تبق القيروان مدينة تاريخية شاهدا على مجد فحسب، بل إنها مدينة ولوذ استلهمت فيها الشاعرة القدرة السحرية على الخلق في الماضي وفي الآتي على حد السواء.

(وللحديث صلة)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير