تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من يعير كتابا هو غبي حقا؟]

ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 01 - 2004, 10:04 م]ـ

السلام وأجمل تحية مدبجة بحلل التقدير والإحترام

قد يكون هذا الموضوع غريبا بعض الشيء علىالكثير منكم، ولكني أجزم بأن هناك من يعاني منه!

الموضوع هو استعارة الكتب،فبعض محبي الكتب يجمع الكتب ويذهب من مكان لآخر لشراء كتاب معين، حتى أن هناك من يحرص على السفر للمعارض الدولية لشراء كتب فقط0

جميل أن يكون لدى المرء مكتبة تضم مجموعة متنوعة من الكتب، والكتاب كما تعلمون هو خير أنيس وجليس،حتى أنه يؤثر عن بعضهم عندما يُسأل أين كنت، يقول: كنت بين العلماء! أي مع كتبهم0

والأجمل من هذا عندما تدعو جمع من الأصدقاء لقضاء وقت ممتع في المكتبة لتجاذب أطراف الحديث والمعلومات حول الكتب وشيء من أخبارها ومعلوماتها0

ولكنك لن تسلم من أحد المتطفلين وهو يطلب استعارة كتاب ثم يذهب إلى غير رجعة وربما تردد قول الشاعر:

لقد ذهب الحمار بأم عمرو **فما رجعت وما رجع الحمار!

وأحيانا قد تنسى من أخذ منك الكتاب،أو يقول لك: لقد ضاع الكتاب مني! وهنا الخلل0

بعض الكتب تستطيع الحصول عليه في المكتبات بسهولة، ولكن هناك طبعات نادرة لاتجدها خاصة إذا كانت من الكتب المحققة من علماء التحقيق الذين عقم رحم الزمان عن الإتيان بمثلهم!

قال لي بعض الأصدقاء عندما تحدثنا عن هذا الموضوع: غبي من يعير كتابا، والأغبى منه من يرجعه!

طبعا لست مع هذا القول ولا أقره، ولا أعترف به، ولكنه يلامس شيئا من الحقيقة، إذ أن من يعير كتابا فلا يلوم إلا نفسه إن فقد، ومن استعار كتابا ولم يرجعه فاللوم على المعير لا المستعير!

أرجو أن لاتتهموني بالبخل،فليس للبخل مدخل في ذلك، ولو طلبني أحدهم قيمة كتاب فلن أرده، لأننا مأمورون شرعا بعدم رد السائل! فكيف بسائل الكتب والعلم!

هذه خاطرة عابرة، لعل لأحد الأخوة أو الأخوات تعليق يفتح لي آفاقا من التصرف بمثل هذه الإشكالات الشخصية التي أعاني منها أحيانا!

ولكم أرق وأجمل التحايا

ـ[سامح]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 06:47 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لي لاتقبل نفسي أن أرد طالباً لكتاب .. بل كثيراً ماأعرض على

الإخوة والأصدقاء كتبي ليستعيروها ويقرأوها ..

مع ملاحظة أن مكتبتي صغيرة كعلمي الذي أملكه .. ولافخر: D

ربما هي نتيجة عكسية .. لماألقاه من بعض المتعصبين لكتبهم فلايعيرونها لأحد .. !!

أظن أن الامتناع عن إعارة الكتب .. هو امتناع عن نشر العلم .. وكتم له

هناك كتب نادرة .. يحتاجها بعض الباحثين .. وتملكها أنت .. هل تردها .. عن باحث

ومتعلم .. يفيد منها .. وربما ينتج بحثاً قيماً يستفيد منه المتعلمون على المدى البعيد ..

وستكون راضي عن نفسك حينها .. لأنك ساهمت في خلق هذا النتاج .. بشيء بسيط

لم يكلفك جهداً ولاتعباً .. !!

أما الذين لايعيدون الكتب .. فهذه حالة خاصة .. يمكنك التعامل معها .. بما يضمن لك

كتابك .. ويضمن العلم للمستعير ..

قد لاتعيره الكتاب .. وتبيعه نسخة مصورة ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير