[معرض الشارقة للكتاب بدورته الـ22]
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[07 - 12 - 2003, 08:57 م]ـ
المعرض هذا العام أصغر منه العام الماضي!!!
فالعام الفائت، أقيم المعرض في أربع قاعات، بينما هذا العام، أقيم المعرض في قاعتين فقط!!!
إضافة إلى تغيب عدد من دور النشر كانت حاضرة العام الماضي ...
على كل حال، المعرض جميل ومتنوع ..
ـ[أبو سارة]ــــــــ[08 - 12 - 2003, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم جميعا،وسيقام في الكويت المعرض الدولي للكتاب بعد أيام 0
وحسب علمي فإن دولة قطر هي الرائدة في معارض الكتب في دول الخليج،لأن لها دورا بارزا في نشر كثير من الكتب،خاصة الكتب التاريخية،ولا أدري فربما أكون مجحف بهذا الحكم الفردي ولكنه رأي لن أتنازل عنه:)
في العام الماضي أشتريت كتب ألكترونية متنوعة من معرض الكتاب،وإلى اليوم لم اقرأها لعدم أرتياحي للقراءة من الحاسب 0
ولدي سؤال للمختصين بفهرسة الكتب ومحتوياتها، فعندما أذهب إلى معرض الكتب يكون في بالي كتاب معين مثلا إلا أنني أشتري كتب أخرى وعند وصولي إلى المنزل أتصفحها سريعا ثم أدرجها الرف وفي الغالب يكون هذا مثواها الآخير،لدرجة أنني عندما أتصفح بعضها بعد سنة تقريبا أقول (هذا الكتاب بمحتواه عندي وأنا مهمله؟) وبصراحة لدي (لخبظة) بتنظيم الكتب والجرائد والمجلات والأوراق،ولا أدري كيف أنسقها بحيث أستفيد منها استفادة كاملة، لذا أرجو أن تدركوني بحل ناجع قبل أن ينقلني التفكير لأتزوج زوجة متخصصة بالإدارة المكتبية!
بانتظاركم قبل النقلة التفكيرية: D
ولكم تحياتي
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[08 - 12 - 2003, 12:22 م]ـ
شكراً لمراسلتنا من أرض الحدث: o
الشامي متابعة جيدة، نرجو المزيد مع وافر الشكر والتقدير h"
حبيبي أبو سارة: أنا أفضل لك النقلة التفكيرية: D
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[13 - 12 - 2003, 12:11 م]ـ
بانتظار انطباعات الأخت أنوار الأمل عن المعرض ..
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[15 - 12 - 2003, 12:19 م]ـ
إن مما يؤسف له في معرض الشارقة للكتاب، هو أن يعرض فيه العديد من الكتب الممنوعة!!
مثلا:
- رواية نجيب محفوظ "أولاد حارتنا" وهو كتاب منعه الأزهر من التداول ..
- كتاب لأستاذ جامعي مصري (نسيت اسم الكتاب) يتحدث فيه عن الحجاب وبأنه ليس من الإسلام وإنما هو عادة فرعونية .. وهذا الكتاب أيضا منعه الأزهر ...
- كتاب الهالك "طه حسين" المسمى "في الشعر الجاهلي"، وقد فوجئت بوجوده في المعرض!! فسألت البائع: "هل هذا كتاب "في الشعر الجاهلي" أم "في الأدب الجاهلي"؟
فقال: بل هذه النسخة الأصلية الكاملة من كتاب "في الشعر الجاهلي"!!!
وكما هو معلوم، فإن هذا الكتاب حوكم كاتبه الهالك بسببه ومنع نشره وبيعه وصودرت نسخه، ودارت حوله معارك أدبية وألف في نقده العديد من الكتب، لعل أبرزها ما كتبه الراحل مصطفى صادق الرافعي رحمه الله "تحت راية القرآن"
ولما قلت للبائع بأني أريد شراء هذا الكتاب، قام بعمل خصم حوالي 30% من ثمنه، قال "لقيمته الأدبية"!!! فأجبته:"ليس لهذا الكتاب أي قيمة عندي، وإنما أشتريه من باب الحشرية فقط"
- هذا وهناك أيضا العديد من الكتب الأخرى الممنوعة من النشر معروضة في معرض الشارقة للكتاب، وإن هذا مما يؤسف له .. نتمنى أن يتم تدارك هذا الأمر في السنوات القادمة إن شاء الله ..
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[15 - 12 - 2003, 12:29 م]ـ
شكراً لك أخي الشامي على هذه الأخبار
وأرى أنّه لامانع من عرض الممنوع فنحن في عصر انفتاحي
أليس كذلك: D
ولا زلنا ننتظر أنوار معك!
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[16 - 12 - 2003, 11:47 م]ـ
انتهت أمس الاثنين آخر أيام الدورة الثانية والعشرين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
وقد كان المعرض هذا العام صغير الحجم بالفعل فقد تألف من قاعتين ضمت 551 دار نشر
وهذا ما وجدته عن سبب تقيل مشاركات الدور من الدليل الإعلامي للمعرض
( .. كما تأتي الدورة الجديدة لصالح التحول النوعي بمعنى محدودية الدور المشاركة ـ وبالتالي اختيار دور النشر التي شهدت لها ساح الثقافة العربية بالكفاءة والكفاية بحيث تجب غيرها كما ونوعا وتجديدا وجديدا .. فلقد شاءت الأقدار أن تكون الدورة الدية والعشرون الأكبر والأشد ازدحاما وكثافة إذ طال عدد دور النشر الألف دار وطال عدد الزوار في يوم واحد ما قارب الخمسين ألف زائر وزائرة، وطالت القاعات أربع قاعات … وصارت سعة المكان أو الأمكنة سبب عنت ومشقة .. من هنا كانت التجربة الماثلة في تحديد الدور وقصر عددها على نوعية الدور المجودة المجددة المتجددة نشرا وتوجيهات)
وصل عدد العنوانات المشاركة في المعرض إلى
41239 عنوان
أدى هذا التحديد في عدد الدور إلى صغرحجم المساحات التي حصلت عليها الدور المشاركة
وأذكر أن العام الماضي تميز بتخصيص ركن للصوتيات وبرامج الحاسوب، أما هذا العام فإنها تتناثر في المعرض بين دور النشر هنا وهناك
أما الرقابة فلا أعلم عنها شيئا، وإن كنت قد سمعت قبل أعوام أن التوجه العام لوزارة الإعلام يميل إلى تخفيف القيود عن الكتب لأن هذا عصر الانفتاح كما يقولون .. ولكن هذا لا يعني إلغاءها طبعا
أما كتاب طه حسين فقد كنت أتمنى الحصول عليه ولكني للأسف لم أجده، ولا يخفى عليك أخي أبا حسن أن هناك كتبا يحتاجها أهل الاختصاص فإن منعت فكيف يأتون بها؟ ولكني بالتأكيد ضد رفع الرقابة نهائيا، فمهما بلغ الانفتاح في عصرنا وتعددت وسائل نشر المسموح والممنوع إلا أن كلا منا ينبغي أن يؤدي دوره في عدم وصول تلك الممنوعات عن طريقنا، وإن أراد أحد أن يقتنيها أو يطلع عليها فلا يكون ذلك عن طريقي كيلا أحمل إثمه ولكيلا يتوسع الأمر فأتركه مفتوحا للجميع
¥