[معجم مقاييس اللغة ** و إطلالة جديدة **]
ـ[السمو]ــــــــ[05 - 02 - 2003, 11:16 م]ـ
كتاب معجم مقاييس اللغة
من كتب اللغة و معاجم المفردات.
مؤلفه: أبو الحسين أحمد بن فارس الرازي اللغوي.
توفي سنة: 395 هـ.
من أعيان العلم و أفذاذ الدهر من علماء اللغة و كانت له آراء نقدية و شعر طريف .. .
مقدمة: ألف ابن فارس هذا المعجم تأليفاً لغوياً على نحو جديد يهدف فيه إلى الكشف عن مزيد من خصائص اللغة العربية ..
استمد الكتاب من كتب خمسة هي:
كتاب العين للخليل --- كتابا غريب الحديث و تصنيف الغريب لأبي عبيد - كتاب إصلاح المنطق لابن السكيت --- الجمهرة لابن دريد.
ترتيب معجمه و تقسيمه:
رتبه وفقاً للنظام الهجائي. و جعل لكل حرف كتاباً ..
ثم قسم كل كتاب إلى أبواب .. فباب للثنائي المضاعف و باب للثلاثي .. و ما زاد عن ذلك من رباعي و خماسي خصه بباب.
و الباب عنده يبدأ بالحرف المقصود ثم يتبعه بالحرف الذي يليه فالهمزة مع الباء مثل .. (أب) .. و كذلك في الثلاثي.
و يبدأ بالحرف المقصود ثم الذي يليه لا بالذي يسبقه. ثم يعود و يأتي به.
و قد أخذ هذا الترتيب عن الخليل ..
إلا أنه لم يأت بنظام التقاليب.
أهمية الكتاب:
انفرد هذا المعجم بفكرته الخاصة. و قد أخلص المؤلف لدراسة فكرته و إثباتها علمياً بحيث جعلها قاعدة في للغة العربية .. و هو معجم خاص يهم الباحثين في فقه اللغة غالباً .. و ليس من المعاجم التي يرجع إليها في الأحوال العادية.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[06 - 02 - 2003, 03:36 م]ـ
يفهم من خلال مقدمة المقاييس أنّ فكرة المقاييس سيطرت عند ابن فارس
فقد اهتدىإلى أنّ هناك معنى أساسياً، أو أصلاً واحداً، أو أكثر أحياناً
هذا الأصل تشترك فيه جميع معاني المادة الواحدة، وصيغها المختلفة
وهذه الفكرة موجودة في العين، في حدود ضيقة، وسَّعها ابن فارس هنا
وجعل منها ابن فارس نظرية عامَّة طبقها بنجاح على مواد كتابه
وذلك في الثنائي والثلاثي، ولم ينجح في تطبيقها على الرباعي والخماسي
وللحديث صلة ....
ـ[السمو]ــــــــ[09 - 02 - 2003, 06:56 م]ـ
شكراً لك أيضاً أخي عاشق الفصحى ..
مع تعجبي من كلمة " للحديث صلة " .. التي لم نر بعد نتاجها .. :).
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[16 - 03 - 2003, 08:06 م]ـ
لا، لا تتعجب فالصلات دائماً تتأخر مع الاعتذار الشديد
عندما لم تنجح طريقة ابن فارس في تطبيق نظريته السابقة على الرباعي والخماسي
استعاض عنها بنظرية النحت، وطبقها على الرباعي والخماسي
مثل كلمة ِضْبَطرْ [أي الرجل الشديد] يرى أنها منحوتة من ضبط وضبر
وللحديث صلة ....
ـ[ابن هشام]ــــــــ[21 - 03 - 2003, 04:15 ص]ـ
شكراً لكما ولي ملاحظات أرجو مناقشتها:
أولاً: عنوان الكتاب الذي سماه به ابن فارس هو (مقاييس اللغة) وليس (معجم مقاييس اللغة). فليتنبه لهذا. والوحيد الذي ذكر كتاب المقاييس ونسبه لابن فارس هو ياقوت الحموي في معجم الأدباء وسماه مقاييس اللغة.
وكذلك النسخة المخطوطة كتب عليها مقاييس اللغة، ولكم أن تراجعوا الجزء الأول من مقاييس اللغة.
ثانياً: أن هذه الفكرة (وهي فكرة المقاييس) هي التي يسميها اللغويون الاشتقاق الكبير الذي يرجع مفردات كل مادة إلى معنى أو معان تشترك فيها هذه المفردات. قال ابن فارس في كتابه الشهير (الصاحبي): أجمع أهل اللغة إلا من شذ منهم، أن للغة العرب قياساً، وأن العرب تشتق بعض الكلام من بعض، وأن اسم الجن مشتق من الاجتنان). انتهى من مقدمة الجزء الأول للمحقق ص 39
ثالثاً: أنني قد صحبت ابن فارس ودرست منهجه في التفسير من خلال مؤلفاته في مرحلة الماجستير ولعلي أعود لمناقشة بعض القضايا ذات الفائدة إن شاء الله.
رابعاً: أن تطبيق فكرة المقاييس بهذه الطريقة المطردة الرائعة لم يسبق أن قام بها أحد من قبل ابن فارس ولا بعده. فهو مبدع من المبدعين. ورحم الله عبدالسلام هارون حيث كتب حول ذلك الكثير.
خامساً: أن ابن فارس كثيراً ما يقول (الباء والتاء والعين) أصل واحد يدل على القوة والشدة. مثلاً.
ويقول في بعض الأصول: أصلان، ويقول: ثلاثة أصول، ويقول أربعة أصول، ويقول خمسة أصول، وأشك في قوله ستة أصول. وطلبي من المشاركين:
- إلى أي حد أوصل الأصول؟ ستة أم سبعة أم أكثر؟
- ما ضابط الأصل عند ابن فارس؟ وما هي حدود الأصل عنده؟ فهذه مسائل دقيقة وكل الذين كتبو عن منهجه اللغوي لم يتعرضوا لها بعمق فيما اطلعت عليه وهو كثير.
- ما رأيكم في مشروع إعادة ترتيب المقاييس بحيث توضع المواد ذات الأصل الواحد مرتبة حسب الحروف ثم ذات الأصلين ثم الثلاثة وهكذا. فهذه الطريقة سوف تكشف لنا أكثر المواد في اللغة هل هي ذات الأصل الواحد أم ذات الأصلين وغيرها من الفوائد.؟
وللحديث صلة!!!!
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[24 - 07 - 2005, 03:16 ص]ـ
شكرا للأخوه
السمو وعاشق الفصحى
أما أنت يا أبن هشام
فلك مقام خاص من التقدير والأجلال
ففكرتك مرت علي منذ سنين
و أنت تعلم أنه كتاب من كتب الأشتقاق
والكتاب مطبوع قديما بتحقيق عبد السلام هارون رحمه الله
و به سقط وكانت هناك مخطوطتان منه في العراق
- قبل الغزو الغاشم عليها-
لم يطلع عليها المحقق و لا أعلم مصيرها
بعد حرق مكتبه الأوقاف
ولكي نعرف تفكير وتفسير أبن فارس للغه
فيجب أن نعمل على جمع كتبه في معجم واحد متكامل
أو على الأقل المقاييس والمجمل
فإن شاء الله إذا قمت به
مع الأحالات الى الأصول
كان عملك فريدا
وتفتقر إليه المكتبه العربية
صحيح لإبن فارس له مقامه في اللغة
ولكن له أخطاء وهنات في التفسير