تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 07 - 2003, 09:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم الحروب وعدم الإستقرار منذ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ومابعدها، إلا أن ذلك لايعني عدم وجود فنون متخصصة عند العرب خلال تلك القلاقل والفتن، ورغم أن أغلب البلدان العربية كانت تمسي على حاكم وتصبح على حاكم إلا أن هناك زوايا من العلم والمعرفة منتشرة هنا وهناك،ففي عصر المأمون طلب المأمون من أبناء موسى بن شاكر وهم محمد واحمد وحسن أن يتحققوا من مقاس الكرة الأرضية فقاموا بعمليتهم في صحراء سنجارا لأنها أكثر الأراضي انبساطا بآلات بسيطة،وأعادو التجربة في الكوفة فخرجوا بنتائج فلكية لايزال علم الفلك والمساحة يقوم عليها،وأثبتوا أن محيط الأرض هو41.248 كيلو وحددوا أن درجة المقابة بين درجة الفلك والأرض هي 662ميل مربع، وقد قال المستشرق الايطالي كارلو الفونسو عام 1938 " وهو كما لايخفى قريب من الحقيقة 000 دال على ما كان للعرب نت الباع الطويل في الأرصاد وأعمال المساحة00وقياس العرب أول قياس حقيقي أجرى مباشرة000"اهـ

هذا مثال في مجال واحد فقط

وبالنسبة للمخطوطات،العتب على المؤسسات والمراكز العلمية في الدول العربية، ولو قام المسؤلون بها بعملهم على الوجه الأكمل، لما أصبحنا نصرخ من هذه التصرفات، ومع أن هذه المراكز تملك مخصصات مالية ضخمة مخصصة لهذا الغرض، إلا أن التقصير منبعث من المسؤلين عليها فسرورهم بمركزهم الوظيفي مقدم على مهمة عملهم وأكثرهم على هذه الشاكلة إلا ماندر0

وفي الكويت يوجد "مركز المخطوطات والتراث والوثائق" لمحمد بن ابراهيم الشيباني، وهو مركز خاص به وغير تابع للدولة،وهو يسعى جاهدا لتصوير المخطوطات النادرة في كافة دول العالم،نسأل الله له التوفيق لأنه من أرباب هذا العلم وليس موظفا لايهمه الا مركزه الوظيفي

0

وتذكر الكتب التاريخية أن الإمام ابن قيم الجوزية كان مؤلفا بارعا وله الكثير من الكتب، وعندما توفى اعتمد ابناؤه وأحفاده في معيشتهم على نفقة بيع كتبه عشر سنين، ومن غرائب هذا الإمام أيضا أن أحد ابناءه رزق بمولود ولم يكن يملك مالا ليشتري له هدية، فقام بتأليف كتاب بمناسبة هذا المولود أسماه " تحفة المودود بأحكام المولود" وهو كتاب مطبوع متداول الى اليوم، فسبحان الله

في الختام، أشكر أستاذنا عاشق الفصحى على موضوعه الطيب وجزاه الله خيرا

والسلام

ـ[الشوكي]ــــــــ[13 - 07 - 2003, 02:28 ص]ـ

جزى اللهُ خيرا: الدكتور عبدالواحد الحميد (كاتب المقال) ..

وجزى اللهُ خيرا الأديب الأريب الشاعر الملقب بـ (عاشق الفصحى) ـ بل هو عاشق (العفة) و .. (الأمة) ـ الذي نقل إلينا مقالة الدكتور ..

وكذلك من عقب بعده منَ الإحوة الكرام، وهذه والله مشاعر صادقة تدل على محبة هذه الأمة الخالدة ...

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 07 - 2003, 07:06 ص]ـ

شكرًا يا أستاذ عاشق الفصحى على النقل. والشكر موصول للأساتذة الذين علقوا على الموضوع.

ضاع من تراث المسلمين الكثير، ليس آخرها مقتنيات جامعة البصرة، والمخطوطات والأطاريح فيها. لقد مني تراث المسلمين والعرب بعوادي الدهر، إن ساغ التعبير.

التراث العلمي في المخطوطات لا يزال فيه كنوز، لكنها بحاجة إلى الخدمة، فهناك في مختلف دول العالم الإسلامي نوادر لم يكتب لها أن ترى النور، في تركيا والمغرب وهنا وهناك آلاف المخطوطات، عدا ما كان مجهولاً. ليته يكون هناك تنسيق بين المراكز العلمية عن تراث المخطوطات، فبينما يعمل أكثر من واحد على مخطوط واحد يضن بعضهم على الباحثين بالاطلاع على المخطوط لتوثيق معلومة ما.

هناك جهد ضائع في تحقيق التراث، وهناك إهمال بيّن فيه، فإلى متى تعيش الجامعات العربية ومراكز المعلومات والدراسات في هذه القطيعة وتلك العزلة. أليس من جناية هذا الجفاء أن يفاجأ الباحث بأم المخطوط الذي يحققه تمت مناقشته قريباً في جامعة ما؟ أو أنه محقق من سنوات في مكان آخر؟ وربما يكون الباحث في الخطوات الأخيرة من بحثه.

هموم لا يقدرها حق قدرها إلا من عاشها، وقديماً قالوا

لا يعرف الشوق إلا من يكابده ... ولاالصبابة إلا من يعانيها

والله المستعان.

ـ[ a_n_s_2000] ــــــــ[25 - 11 - 2003, 03:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير