ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[16 - 02 - 2003, 12:57 ص]ـ
يبدو أنه التبس عليك أخي الكريم أبو ساره
فالمؤلف لكتاب تاريخ النحو ليس الشيخ محمد محمد مختار الشنقيطي
وإنما هو محمد المختار ولد أباه ـ كما ذكر أخونا ابن هشام حفظه الله ـ
وننتظر حبيبنا ابن هشام ليبين ويوضح.
والله من وراء القصد.
ـ[ابن هشام]ــــــــ[19 - 03 - 2003, 06:48 ص]ـ
أخي الكريم أبا سارة وفقه الله
بالنسبة للمؤلف فليس الشيخ محمد المختار الشنقيطي كما توقعتَ - حفظك الله.
وإنما هو الدكتور محمد المختار ولد أبّاه. وهو أستاذ بدار الحديث الحسنية - بالرباط - بدولة المغرب، وهو أحد أبرز الباحثين اللغويين المعاصرين في المغرب العربي، المتضلعين من علوم اللسان التراثية، الآخذين بحظ وافر من المناهج اللسانية الحديثة، الجامعين في ثقافتهم إلى الأصالة الجدة، وإلى التراث المعاصرة وذلك ظاهر في كتابه الذي وعدتكم بالكتابة حوله ولم أفعل إلى الآن لضيق الوقت.
والآن أبدأ شيئاً فشيئاً من المشاركة التالية
ـ[ابن هشام]ــــــــ[30 - 03 - 2003, 10:17 ص]ـ
يلخص هذا الكتاب تاريخ النحو وتطوره، ويبين مجمل الجهود التي قام بها علماؤه، مع إعطاء ترجمة موجزة عن حياة هؤلاء العلماء وخاصة جوانبها التي لها علاقة أو تأثير في مناهجهم ومذاهبهم النحوية.
ثم تحدث المؤلف في النصف الثاني من المقدمة عن مجموعة من المفاهيم التي تأسس النحو في إطارها، وهي: السماع ونظرية العامل والقياس والتعليل.
أما خطة الكتاب فقد جاءت على النحو التالي:
القسم الأول: النحو في المشرق، وفيه أربعة أبواب:
الباب الأول: عصر النشأة والتأسيس.
الباب الثاني: عصر التدوين والتصنيف.
الباب الثالث: عصر البيان والتحصيل.
الباب الرابع: عصر التقويم والتأصيل.
القسم الثاني: النحو في الغرب الإسلامي، وفيه ستة أبواب:
الباب الأول: رحلة النحو إلى الأندلس.
الباب الثاني: تبصير النحو في الغرب الإسلامي.
الباب الثالث: " ثورة " ابن مضاء الظاهرية.
الباب الرابع: النحو والمنطق والاختصار.
الباب الخامس: إعادة الاعتبار إلى التصريف.
الباب السادس: في طريق المدرسة المالكية.
القسم الثالث: مدرسة محمد بن مالك النحوية عصور التثبيت والتصحيح، وفيه أربعة أبواب:
الباب الأول: محمد بن مالك شيخ المدرسة.
الباب الثاني: نحو ابن مالك في المدارس المصرية.
الباب الثالث: مدرسة ابن مالك في الزوايا المغربية.
الباب الرابع: مدرسة ابن مالك في المحاظر الشنقيطية.
القسم الرابع: النحو والعهد المعاصر، وفيه بابان:
الباب الأول: اللسانيات والنحو العربي.
الباب الثاني: محاولة تيسير النحو.
ثم الخاتمة، وقد خصصها لبيان علاقة قضايا النحو الأساسية بعلوم أخرى وهي التفسير والحديث والشعر والمنطق والبيان، إضافة إلى العلاقة بين النحو والنحاة والنحو و المستشرقين وذلك بما يتمم النقص في خطة البحث.
وقد تميز هذا الكتاب في القسم الثاني وهو القسم الذي يؤرخ للنحو في المغرب، حيث لم يسبق أن أطلعت على من أرخ للنحو في المغرب بمثل هذا التفصيل، وخاصة في المحاظر الشنقيطية. والمؤلف من موريتانيا فهو من علماء شنقيط. ولعلني في المرة القادمة أقتطف بعض الفوائد إن يسر الله من هذا الكتاب.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[01 - 04 - 2003, 11:13 ص]ـ
شكراً لك اخي الكريم على هذا التوضيح
ونطمع في المزيد
أيها الكريم
ـ[محمد نجيب]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 07:23 ص]ـ
نطمع أن يدلنا أحد على رابط نستطيع من خلاله تحميل هذا الكتاب
جزاكم الله خيرا