تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تم إرجاع كثير من الآراء التي لم ينسبها ابن هشام لأصحابها إلى أصحابها، مع أن القارئ يظن أنها لابن هشام.

وكأن المحقق يلمز ابن هشام بالتشبع بما لم يعط وفي هذا ما فيه!! ولكن غفر الله للجميع، وما أظن ابن هشام يفعل ذلك وإنما ليس من شروط وقوانين التأليف عند المتقدمين نص كل مسألة صغيرة أو كبيرة إلى أصحابها وربما لم يسمع ابن هشام بذلك الرأي لذلك العالم وكان هو أبو عذرة ذلك القول!! أقول ربما

ولكن الذي يجعلني أتردد في ذلك هو أن المحقق أكد أن هناك آراء نسبها ابن هشام لنفسه وهي لابن مالك وابن عصفور. وهذان العالمان لا تخفى آرائهما على ابن هشام. وكذلك الأمر الآخر المشهور عن مغني اللبيب وهو أخذه واستفادته الكبيرة من المرادي في الجنى الداني في حروف المعاني ولم يشر إليه مرة واحدة خلال الكتاب مما يدل على أن في الأمر شيئاً رحمهم الله جميعاً وغفر لهم.

قام المحقق بإثبات مآخذ العلماء على ابن هشام كالدماميني وغيره، وذكر انتصار الشمني والأمير في حاشيتيهما لابن هشام.

ذكر مآخذ ابن هشام على الشجري (أظنه يقصد ابن الشجري صاحب الأمالي) ومكي ابن أبي طالب وعلق على ذلك.

قام المحقق بترجمة الأعلام، وتخريج الشواهد القرآنية وإتمامها.

خرج القراءات القرآنية، وقام بجهد كبير مشكور في توثيق الشواهد الشعرية وتخريجها وضبطها وشرحها ولم يترك حاجة لمستزيد في ذلك بحيث يغنيك عن مراجعة الدواوين وكتب الشواهد. ولا تنس أن عبدالقادر البغدادي رحمه الله قد قام بشرح شواهد كتاب مغني اللبيب شرحاً رائعاً على غرار كتابه الآخر خزانة الأدب وطبع ذلك الشرح محققاً في ثمانية مجلدات بتحقيق عبدالعزيز رباح وأحمد يوسف دقاق. وقد اعتمد المحقق على هذا الكتاب في حديثه عن الشواهد الشعرية.

خلاصة في هذا التحقيق للكتاب:

تعد هذه الطبعة بحق أكمل وأتم نسخة لمغني اللبيب، وأحفل الطبعات بالفوائد والتوثيق والتخريج لكل أقوال ابن هشام في المغني، حتى إنه يمكن أن تستبعد كلمة تحقيق ويوضع بدلاً منها كلمة شرح مغني اللبيب. ولا أتوقع أن الشيخ محمد محي الدين عبدالحميد كان سيصنع أو صنع أكثر من ذلك في الكتاب!! أتوقع فقط. وليس لدي ملاحظة جوهرية على الكتاب سوى في طباعة الكتاب فهو بالرغم من جودة الطباعة وإتقانها إلا أنه كان يمكن جعل الكتاب بحجم أصغر وأكثر ملائمة للمكتبة من هذا الحجم الكبير، وكذلك أنه غير مجلد تجليداً فنياً بل هو غلاف أبيض سهل التمزق. وكذلك حجم الحرف المكتوب كان يمكن تصغيره واختصار عدد الصفحات. ولذلك جاء في ثمانية مجلدات.

اشكر المحقق، وأشكركم أيها الإخوة على إتمام هذا الإيجاز عن هذا السفر العظيم. رحم الله ابن هشام الأنصاري رحمة واسعة وجمعنا به في جنات النعيم.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[05 - 04 - 2003, 06:12 م]ـ

أسمى آيات الشكر والعرفان نرفعها إلى المبدع المتألق على الدوام ابن هشام

فعلاً أفدت جديداً وكفيت تعليقاً ووفيت شرحاً

فلله درك!

ودمت لنا، وإلى مزيد من التألق والإبداع

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[05 - 04 - 2003, 10:42 م]ـ

مغني اللبيب كتاب متميز بالفعل

ولكني عجبت من الحجم الكبير الذي وصل إليه (8 مجلدات دفعة واحدة)

يبدو أن جهدا كبيرا وعلما غزيرل ينتظرنا في الطبعة الجديدة

أردت أن أعرف دار النشر التي طبعتها

كما أحب أن أعقب على النقطة الخامسة عن طبعة دمشق لأن عندي طبعة جديدة ومناسبة جدا لطلاب العلم

فقد أخرجت طبعة جديدة من دمشق أيضا

والمحققان هما الدكتور مازن المبارك والأستاذ محمد علي حمد الله

وهي طبعة جديدة مصححة

والمراجعة للأستاذ سعيد الأفغاني

وتم إنهاء طباعتها وإصدارها في عام ثمانية وتسعين

وهي طبعة جيدة بلونين

وتم الرجوع إلى النسخ المطبوعة والنسخ الخطية في المكتبة الظاهرية

وتم فيها تخريج الآيات وإتمامها، وتخريج الأحاديث والأمثال

والتعريف الموجز بالأعلام

وتخريج شواهد الكتاب

وبيان الغريب وإيضاح موضع الشاهد وذكروا إن كانت له رواية تبطل الاستشهاد به

ـ[ابن هشام]ــــــــ[12 - 04 - 2003, 03:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للناشر فكما ذكرت في التعريف بالكتاب قام بنشرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتراث العربي بالكويت.

وهي عبارة عن سلسلة تراثية يصدرها المجلس وهذا الكتاب يحمل الرقم 21 من تلك السلسلة.

والطبعة الأولى من هذه النشرة كانت عام 1421هـ

وبالنسبة لقولك إن نشرة الدكتور المبارك وزميله فقد أبدى المحقق رأيه فيها. وفقكم الله

ـ[احمد مفتاح]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 08:24 م]ـ

وفقكم الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير