وتقبلوا خالص حبي وتقديري
اخوكم
ابن مقله
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[02 - 06 - 2004, 05:15 ص]ـ
والشكر موصول لك أخي - ابن منقذ - على مشاركتك القيمة ... وأسلوبك الذي - أحرقنا - بعرض غلاف
الكتاب .. بتلهفنا على اقتنائه .. ونسأل الله أن ينفعنا جميعا بما نقرأ ونسمع ...
وننتظر منك المزيد من هذه - الدرر -
واسلم لأخيك *****
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 09:33 م]ـ
يرفع تسهيلاً للباحثين.
ـ[ناقل خبر]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم
ومرحبا بالجميع،،،،،،،،،،،،،،،
من أهم الكتب التي صدرت في الاونة الأخيرة في السيرة الذاتية الدراسة العلمية التي قدمها الدكتور عبد الله الحيدري تحت عنوان السيرة الذاتية في الأدب السعودي، وهي مقدمة بجامعة الامام محمد بن سعود.
وهذا أحد المقالات التي تحدث عن هذه الرسالة علما بأن الشيخ حمد الجاسر أثنى عليها كثيرا.
السيرة الذاتية في الأدب السعودي
أ. د. محمد بن سعد بن حسين
تعد السيرة الذاتية فناً متميزاً يقع بين التاريخ والأدب، ذلك أنه رواية لأحداث الذات، أو ما يريد الكاتب رصده من تلك الأحداث، ومن هنا جاءت صلته بالتاريخ، أو فن السيرة منه.
وكاتب السيرة الذاتية يلونها بألوان أدبية تدنيها من القصة تارة، وتارة تقربها أو بعضها من المقالة الوصفية ومن هذا جاءت صلتها بالأدب.
وإتيان السيرة الذاتية على هذا النحو جعلها فناً جميلاً يرتاح القارىء إلى مواصلة قراءته لكونه يجد فيه حكاية حاله حيناً، وحيناً آخر يجد فيه الأسوة والقدوة والموعظة والعبرة، إلى ما يظفر به من متعة.
ولقد كنا نظن أدبنا السعودي ضئيل الحظ من هذا الفن حتى خرج علينا عبدالله الحيدري، بهذه الدراسة الشاملة لكل ما أمكن الوصول إليه من مدونات هذا الفن «السيرة الذاتية» ولذا فإن هذه الدراسة تعد أول دراسة للسيرة الذاتية في الأدب السعودي.
صحيح أن دراسة أخرى كتبت بعدها، أوزامنت في أول أيامها دراسة الحيدري، ولكنها لم تكن كمثلها، أعني أن دراسة الحيدري أكثر شمولاً وأدق منهجاً وأسلوباً وليس هذا مقام الموازنة بين البحثين.
وقد نشر الحيدري هذه الأطروحة العلمية عن طريق دار المعراج بالرياض سنة 1418ه، في) 752 (صفحة من القطع المتوسط، وكانت قد نوقشت في 12/ 1/1417ه وكان ذلك في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وقد بنى المؤلف بحثه هذا على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول قال عنها المؤلف: «الفصل الأول) النشأة والتطور (تاريخياً/ مسحياً يتتبع ظاهرة الكتابة عن النفس ويرصد تطويرها بحسب ظهورها: من سطور يكتبها المترجم لنفسه، إلى كتاب يخصص لهذا الغرض، وهذا ما يناسب عرض مادتها، أما الفصل الثاني) موضوعات السيرة الذاتية (فاتخذت منهجاً وصفياً يكشف عن هذه الجوانب تبعاً لفقرات الفصل: التاريخية، فالسياسية، فالاجتماعية، فالفكرية.
وأما الفصل الثالث) الشكل الفني (فلم يكن يناسبه سوى المنهج التحليلي/ التفسيري للنصوص دون عناية بالناحية التاريخية، ولا الموضوعية، فاهتممت بالكشف عن الخصائص الفنية في السير الذاتية، بعيداً عن المنهج التاريخي وصرامته، أو الدرس الموضوعي ونمطيته.
وفي الفصل الرابع والأخير) الموازنة (اتخذت منهجاً نقدياً وصفياً يكشف نقاط الالتقاء والاختلاف بين سيرنا وبعض السير الذاتية العربية، لكون الموازنة بحد ذاتها عملية نقدية».
وعن هذاالبحث البكر في ميدانه في الأدب السعودي قال المؤلف: «ولكون البحث يدرس أحد فنون الأدب الحديث في النثر السعودي ليس له قدم الأجناس الأدبية الأخرى، فإن من المهم جداً أن نتعامل مع مصطلح) السيرة الذاتية (بتسامح كبير، وألا يتبادر إلى الأذهان أن الأعمال المدروسة جميعها تتحقق فيها شروط السيرة الذاتية مع ما تتطلبه من أمور صعبة المنال ليس من المتوقع تحققها في بواكير الاصدارات في هذا الجنس الأدبي.
ولكن الأعمال المدروسة على أي حال أشكال من السيرة الذاتية، أو ألوان متفرعة عنها، فقد يكون بعضها ينحو نحو الذكريات، أو المذكرات، أو اليوميات ... إلخ.
¥