ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 10:34 م]ـ
كلامك فيه مبالغة يا أستاذ قريع دهره
وعموما، أرى أنه مع توفر خدمة الأنترنت، يستطيع القارئ السؤال عن كل مايواجهه ليرى شرح المسائل المبهمة التي تواجهه، وهذا أمر مهم يجب ألا يغفله كل قارئ، لأنها نعمة يجب أن نحمد الله ونشكره عليها 0
نسأل الله أن ينفعنا بما نقرأ وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه0
ـ[قريع دهره]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 11:02 م]ـ
والله لا أبالغ يا أبوسارة
من ناحية أن أرى شخص شغوف بالقرأة مثلي .. لم أرى
وبخصوص الأسئلة
أنا من الناس اللي يستحون من طرح الأسئلة من النت وخارج النت
لأني أيضاُ أني عندما أسأل لا أجد الجواب المقنع وأندم على طرحي للسؤال
لذلك السكوت من ذهب
وأشكرك على حضورك الأخ الكريم
ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 11:16 م]ـ
أعني بالمبالغة، قولك:
1 - مافيه رجال أديب عاقل!
2 - أنا إلى الأن لم أصادف شخصا يهوى القرأة مثلي!
أما الحياء من سؤال أهل العلم، فهو حياء في غير محله،لأن سؤالهم هو الطريق إلى الحياء، وفي الحديث: لا حياء في الدين0
ويقول الله تعالى: وما أوتيتم من العلم إلا قليلا0
ويقول تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون0
وهذا فعل أمر من الله، والله تعالى لا يأمر إلا بما ينفع خلقه، فهو أعلم بمصالحهم من أنفسهم، وأهل الذكر هنا هو كل عالم بأمر من أمور الدنيا، وقد ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن أحد المسلمين كان يجلس في مطعم في بلد أجنبي فحضر إليه أحد النصاري وقال له إن الله يقول في القرآن: (مافرطنا في الكتاب من شيء) وأمامك طبق من الطعام، وهو غير موجود في كتابكم، وهذا تفريط منه!
فقال المسلم: ولكن هذا مذكور في كتابنا!
فقال السائل: أين؟
فقام المسلم بإحضار الطباخ، وسأله كيف أعد هذه الوجبة، فقام الطباخ بشرح تفصيل تلك الوجبة!
ثم قال المسلم للنصراني، قال تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون) 0
وها نحن سألناهم أمامك وجاءنا الجواب الصحيح0
فبهت الذي كفر!
والحمد لله من قبل ومن بعد0
ـ[قريع دهره]ــــــــ[01 - 11 - 2004, 11:36 م]ـ
ربما مجتمعكم أخي الكريم يختلف عن مجتمعنا
ووبخصوص القرأة أقولها للمرة الثانية لم أتعرف إلى الأن شخص يهوى القرأة مثلي
وبخصوص أديب ...
أخي الكريم
الأن يطلق على الشاعر النبطي أديب .. على الكاتب في مجلة فواصل ومجلة المختلف
رجل أديب لامع .. !!!
أنا أقصد لم أجد إلى الأن رجل أديب .. إلى رجل واحد في حياتي أيام الدراسة الثانوية
مدرس اللغة العربية وهو الشخص الذي حببني في القرأة والأدب
والأن لا أعرف ماهي اخباره
ولا أصادف رجلا غيره أديب
الله يذكر أيامه بالخير ويجزيه كل خير
ـ[ابن هشام]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 07:22 ص]ـ
ما شاء الله تبارك الله
اللهم وفق أخي الكريم قريع دهره لكل خير، ومتعه بالعلم والعافية حتى يقضى وطره من الأدب والعلم.
أشكرك على طرحك للموضوع، مع علمي بصدق نيتك في عرض هذه الكتب التي حوتها خزانتك العامرة. وهي شحذ الهمم، والتنافس في الخير.
غير أنه يبدو لي أنك لا زلت في أول الطريق، ولذلك قلت بعض ما قلت. وإلا فالرياض وحدها مليئة بشيوخ الأدب وأهل العربية، ورواة الشعر العربي القديم، وأعرف من يحفظ أكثر من عشرة ألاف بيت من شعر الجاهلية والإسلام، وهو خبير بدقائق الشعر. غير أنه يحسن بك أن تسأل عنهم، وتتقصى أخبارهم وفقك الله. وهم كثر ولله الحمد.
وأما قولك أنك لم تر مثلك في الشغف بالقراءة فلا أشك أنك صادق، ولكن من رأيت رحمك الله؟ لعلك تقصد زملائك في الكلية والقاعة؟ ربما يكون هذا صحيحاً لقلة رغبة الناس في القراءة بصفة عامة ولا سيما طائفة الشباب حفظهم الله ونور بصائرهم وأعادهم لدينهم وتراثهم. غير أنك لم تغش مجالس العلم، ولم تعرف كبار المتخصصين والرواة والوراقين وأهل الكتب ونفائس النوادر ومجالس الشعر.
وهل تظن يا أخي الحبيب أن الفراء كان يجلس في درسه المئات؟ وأن أبا عبيدة كان يحبه الجميع. وهم من كبار الرواة والعلماء وقد حفظ الله بهم شعر العرب وتراثهم.
لن أطيل وإنما أحببت أن اشد على يديك وأدعو لك بالتوفيق والاستمرار في القراءة وطلب العلم وأسأل الله أن يبلغك أملك.
أما ما سأل عنه الأخ الكريم أبو غازي حفظه الله وهو كتاب رغبة الآمل شرح الكامل (الذي هو الكامل في الادب للمبرد) للشيخ علي المرصفي. فهو متوفر في المكتبات، ويباع حسب علمي بمائة وثلاثين ريالاً تقريباً. وهي نسخة مصورة عن الأصل، طبعتها دار الفاروق الحديثة بمصر في ستة أجزاء، كل جزئين في مجلد (3 مجلدات). وستجده في مكتبة الرشد أخي قريع دهره لو اتصلت بهم لأخبروك بإذن الله، ولولا أن الوقت الآن بعيد الفجر لكفيتك المئونة. هاتف الرشد 4593451
ابن هشام
ـ[ابن هشام]ــــــــ[11 - 12 - 2004, 02:00 م]ـ
تصحيح!
بخصوص كتاب رغبة الآمل شرح الكامل (الذي هو الكامل في الادب للمبرد) للشيخ علي المرصفي. فهو في ثمانية أجزاء، كل جزئين في مجلد (4 مجلدات) وسعره كما قلت 130 ريال.
¥