ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[22 - 02 - 08, 01:37 م]ـ
الاستثناء في قوله عليه السلام (إلا تحلة القسم) يحتمل أن يكون استثناء منقطعا لكن تحلة القسم وهذا معروف في كلام العرب والمعنى ألا تمسه النار أصلا وتم الكلام هنا ثم ابتدأ (إلا تحلة القسم) أي لكن تحله القسم لابد منها في قوله تعالى "وإن منكم إلا واردها"
استدلالهم بالآية لتأويل قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " إلا تحلة القسم " فيه نظر؛ أي يلزم منه كون قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها} قسم، وبعض المحققين الخبراء بكلام العرب نفوا ذلك. والله أعلم
ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[22 - 02 - 08, 02:51 م]ـ
و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم
ـ[بن جاسي]ــــــــ[22 - 02 - 08, 07:32 م]ـ
.} {وقال الله لا تتخذوا الاهين اثنين انما هو اله واحد}. wysiwyg { background-attachment: scroll; background-repeat: repeat; background-position: 0% 0%; background-color: #f5f5ff; background-image: none; color: #000000; font-family: Tahoma; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: 400; font-size: 10pt; line-height: normal } p { margin: 0px; }
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[23 - 02 - 08, 01:54 م]ـ
و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم
سيظهر الندم في الدنيا لمن تفكر في عاقبة نشر الإشاعة، و يظهر في الآخرة للغافلين عندما يجدون السيئات أمثال الرجال قدكتبت عليهم.
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[23 - 02 - 08, 02:04 م]ـ
.} {وقال الله لا تتخذوا الاهين اثنين انما هو اله واحد}.}
و الآية و ما بعدها تحتج على وحدانيته تعالى في الألوهية بمعنى المعبودية بالحق
و أن الدين له وحده ليس لأحد أن يشرع من ذلك شيئا و لا أن يطاع فيما شرع فالآية و ما بعدها في مقام التعليل لقوله: «و قال الله لا تتخذوا إلهين اثنين» إلى آخر الآية، و احتجاج على مضمونها و عود بعد عود إلى ما تقدم بيانه من التوحيد و النبوة اللذين ينكرهما المشركون.
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[23 - 02 - 08, 03:32 م]ـ
الآية التي دائما أرددها من غير قصد هي قوله تعالى:ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق (50) ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد (51) قال الإمام ابن كثير
يقول تعالى: ولو عاينت يا محمد حال توفي الملائكة أرواح الكفار لرأيت أمرا عظيما هائلا فظيعا منكرا إذ {يضربون وجوههم وأدبارهم} ويقولون لهم {وذوقوا عذاب الحريق}
قال ابن جريج: عن مجاهد {أدبارهم} أستاههم قال يوم بدر قال ابن جريج: قال ابن عباس: إذا أقبل المشركون بوجوههم إلى المسلمين ضربوا وجوههم بالسيوف وإذا ولوا أدركتهم الملائكة يضربون أدبارهم
وقال ابن أبي نجيح: عن مجاهد في قوله {إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم} يوم بدر
وقال وكيع: عن سفيان الثوري عن أبي هاشم إسماعيل بن كثير عن مجاهد وعن شعبة عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير يضربون وجوههم وأدبارهم قال وأستاههم ولكن الله يكنى وكذا قال عمر مولى عفرة وعن الحسن البصري قال: قال رجل يا رسول الله: إني رأيت بظهر أبي جهل مثل الشوك قال [ذاك ضرب الملائكة] رواه ابن جرير وهو مرسل
وهذا السياق وإن كان سببه وقعة بدر ولكنه عام في حق كل كافر ولهذا لم يخصصه تعالى بأهل بدر بل قال تعالى: {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم} وفي سورة القتال مثلها وتقدم في سورة الأنعام قوله تعالى: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم} أي باسطو أيديهم بالضرب فيهم بأمر ربهم إذ استصعبت أنفسهم وامتنعت من الخروج من الأجساد أن تخرج قهرا وذلك إذ بشروهم بالعذاب والغضب من الله كما في حديث البراء أن ملك الموت إذا جاء الكافر عند احتضاره في تلك الصورة المنكرة يقول: اخرجي أيتها النفس الخبيثة إلى سموم وحميم وظل من يحموم فتتفرق في بدنه فيستخرجونها من جسده كما يخرج السفود من الصوف المبلول فتخرج معها العروق والعصب ولهذا أخبر تعالى: أن الملائكة تقول لهم ذوقوا عذاب الحريق وقوله تعالى: {ذلك بما قدمت أيديكم} أي هذا الجزاء بسبب ما عملتم من الأعمال السيئة في حياتكم الدنيا جازاكم الله بها هذا الجزاء {وأن الله ليس بظلام للعبيد} أي لا يظلم أحدا من خلقه بل هو الحكم العدل الذي لا يجور تبارك وتعالى وتقدس وتنزه الغني الحميد ولهذا جاء في الحديث الصحيح عند مسلم رحمه الله من رواية أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول [يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه] ولهذا قال تعالى (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب (52)
والآية الأخرى هي قوله تعالى (وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا. قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون)
¥