تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[05 - 06 - 08, 02:36 ص]ـ

{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الأنعام162

قل إن صلاتي ونسكي "

أي: ذبحي، وذلك لشرف هاتين العبادتين وفضلهما، ودلالتهما على محبة الله تعالى، وإخلاص الدين له، والتقرب إليه بالقلب واللسان، والجوارح، وبالذبح الذي هو بذل ما تحبه النفس، من المال، لما هو أحب إليها، وهو الله تعالى. ومن أخلص في صلاته ونسكه، استلزم ذلك إخلاصه لله في سائر أعماله وأقواله.

" ومحياي ومماتي "

أي: ما آتيه في حياتي، وما يجريه الله علي، وما يقدر علي في مماتي. الجميع

" لله رب العالمين "

" لا شريك له "

في العبادة، كما أنه ليس له شريك في الملك والتدبير. ليس هذا الإخلاص لله، ابتداعا مني، وبدعا أتيته من تلقاء نفسي. بل

" وبذلك أمرت "

أمرا حتما، لا أخرج من التبعة، إلا بامتثاله

" وأنا أول المسلمين "

من هذه الأمة.

" قل أغير الله "

من المخلوقين

" أبغي ربا "

أي: يحسن ذلك ويليق بي، أن أتخذ غيره، مربيا ومدبرا والله رب كل شيء، فالخلق كلهم داخلون تحت ربوبيته، منقادون لأمره؟ فتعين علي وعلى غيري، أن يتخذ الله ربا، ويرضى به، ولا يتعلق بأحد من المربوبين الفقراء العاجزين. ثم رغب ورهب بذلك الجزاء فقال:

" ولا تكسب كل نفس "

من خير وشر

" إلا عليها "

كما قال تعالى:

" من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها "

" ولا تزر وازرة وزر أخرى "

بل كل عليه وزر نفسه. وإن كان أحد قد تسبب في ضلال غيره ووزره، فإنه عليه وزر التسبب من غير أن ينقص من وزر المباشر شيء.

" ثم إلى ربكم مرجعكم "

يوم القيامة

" فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون "

من خير وشر، ويجازيكم على ذلك، أوفى الجزاء.

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 02:49 ص]ـ

والله الموضوع جيد

ولكن الترديد عندي قد يختلف عن باقي الإخوة والأخوات لأن هذا يرتبط عندي بالسور التي أسمعها على الكمبيوتر من حين لآخر

ولكن يحضرني الآن أني أكرر هذه الآيات كثيرا

((اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون (1) ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون (2لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون (3)

((يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم (1) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد (2

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[05 - 06 - 08, 05:47 ص]ـ

موضوع مفيد، كتب الله الأجر لصاحبته تاما غير منقوص ..

رأيت فيما يرى النائم رجلا يقرأ قوله تعالى: أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ر بهم ويخافون سوء الحساب والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة ألئك لهم عقبى الدار جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض ألئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا ومالحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب.

سمعتها بأحسن ترتيل وأداء، وعلمت أنها رسالة، فأصبحت أرددها دائما، وأسأل الله أن يعينني على العمل بها.

ـ[عبد المصور]ــــــــ[05 - 06 - 08, 06:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا

قول الله تعالى:

َتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (البقرة: 197)

ـ[طارق محمد سمير]ــــــــ[05 - 06 - 08, 07:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله إنه لموضوع جيد و أكثر من جيد

فلكل منا مع ربه وقفات ومع كلامه علامات

كلما مر على أية وأستشعر أن ربه يكلمه وليس بينه وبينه ترجمان أحس بقشعريرة ليس لها مثيل وخاصة تلك الأيات التى يتحدث فيها الله تعالى عن نفسه وجلاله و وصفات كماله فالحمد لله الذى لم يكن له صاحبة ولا ولدا وتفرد بالعبودية وحده وتفرد بالألوهية وحده فهو الغنى عنا ونحن الفقراء إليه يتحبب إلينا بالنعم ونتبغض إليه بالذنوب وهو يعفو ويغفر سبحانه وتعالى

أما بالنسبة للأية التى دائما ما أكررها هى فواتح سورة العنكبوت حيث يقول الله تعالى

الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)

وتأملوا أسماء الله تعالى والواردة بالأيات (الله , الله , الله , السميع , العليم , الله , غنى عن العالمين) سبحانه وتعالى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير