تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[06 - 06 - 08, 09:47 م]ـ

قوله جل جلاله:

{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً - وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}

رزقنا الله و إياكم تقواه في السر و العلن.

ـ[الطويلبة]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:12 ص]ـ

{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}

يقول السعدي رحمه الله تعالى: "أي: ذليلا منقادا، غير متعاص ولا ممتنع، الملائكة، والإنس، والجن وغيرهم، الجميع مماليك، متصرف فيهم، ليس لهم من الملك شيء، ولا من التدبير شيء".

تهون الغربة بتلاوة هذه الآية الكريمة التي تجعلك لا تخاف في الله لومة لائم لكونهم كلهم عبيد ليس لهم سلطان ولا ملك ولا شيء، نسأل الله الثبات والعافية.

ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 02:35 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين ءانوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب 214 البقرة

أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين 142 آل عمران

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:49 م]ـ

يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) [الحج/2]

ـ[راجية عفو ربها]ــــــــ[15 - 06 - 08, 04:48 ص]ـ

بارك الله فيكِ اخيتى فى الله

بصراحة استمتع فعلا بترديد سورة ق وجزء الذاريات كاملا يوميا تقريبا لا يكاد يمر يوم دون ان اسمع هذا بصوت العجمى على الاقل مرتان يوميا

ولكن هناك آيات معينة بسورة ق لها وقع خاص فى داخل نفسى

1 - سورة ق الاية رقم 16

قال تعالى: "ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما نوسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد"

وفى تفسير الآية الكريمة

ان الوريد هو عرق كبير فى العنق اى ان المراد من هذا (اقرب اليه من روحه)

اى ان الله تعالى خلق الانسان ويعلم كل سريرة فى نفسه حتى لو لم يبح بها لاحد والله اقرب اليه من روحه

2 - سورة ق الآية رقم 19

قال تعالى: "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"

وفى تفسير الآية

ان سكرة الموت هى غشيته وشدته التى تذهل العقل

وتحيد اى تميل عنه وتنفر

فالمراد انه لا مفر من الموت وسكراته مهما حدث ومهما كان الانسان يحاول الفرا والهروب منه ولكن لا فائدة فلكل منا اجل مسمى

عذرا على الاطالة

ـ[أبوخباب الدرعمي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 02:11 ص]ـ

قوله تعالى

"أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون , أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون"

وها هي ذي مرتلة بصوت أحد عماليق مصرنا الحبيبة

الشيخ عبد الباسط هاشم

ـ[ياسر حياتلة]ــــــــ[20 - 06 - 08, 06:07 ص]ـ

السلام عليكم

موضوع جميل جدا (:

قوله تعالى (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين)

ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 02:19 م]ـ

قوله جل شأنه

{كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}

{منّ الله عليكم}: بالهداية فاهتديتم وأصبحتم مسلمين.

- أيسر التفاسير

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[05 - 08 - 08, 06:35 م]ـ

السلام عليكم

موضوع جميل جدا (:

قوله تعالى (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين)

إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} أي: كثير الرزق، الذي ما من دابة في الأرض ولا في السماء إلا على الله رزقها، ويعلم مستقرها ومستودعها، {ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} أي: الذي له القوة والقدرة كلها، الذي أوجد بها الأجرام العظيمة، السفلية والعلوية، وبها تصرف في الظواهر والبواطن، ونفذت مشيئته في جميع البريات، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا يعجزه هارب، ولا يخرج عن سلطانه أحد، ومن قوته، أنه أوصل رزقه إلى جميع العالم، ومن قدرته وقوته، أنه يبعث الأموات بعد ما مزقهم البلى، وعصفت بترابهم (2) الرياح، وابتلعتهم الطيور والسباع، وتفرقوا وتمزقوا في مهامه القفار، ولجج البحار، فلا يفوته منهم أحد، ويعلم ما تنقص الأرض منهم، فسبحان القوي المتين.


ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[05 - 08 - 08, 06:38 م]ـ
قوله تعالى
"أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون , أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون"

وها هي ذي مرتلة بصوت أحد عماليق مصرنا الحبيبة
الشيخ عبد الباسط هاشم

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى} أي: المكذبة، بقرينة السياق {أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا} أي: عذابنا الشديد {بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ} أي: في غفلتهم، وغرتهم وراحتهم.
{أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ} أي: أي شيء يؤمنهم من ذلك، وهم قد فعلوا أسبابه، وارتكبوا من الجرائم العظيمة، ما يوجب بعضه الهلاك؟!
{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ} حيث يستدرجهم من حيث لا يعلمون، ويملي لهم، إن كيده متين، {فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} فإن من أمن من عذاب اللّه، فهو (1) لم يصدق بالجزاء على الأعمال، ولا آمن بالرسل حقيقة الإيمان.
وهذه الآية الكريمة فيها من التخويف البليغ، على أن العبد لا ينبغي له أن يكون آمنا على ما معه من الإيمان.
بل لا يزال خائفا وجلا أن يبتلى ببلية تسلب ما معه من الإيمان، وأن لا يزال داعيا بقوله: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وأن يعمل ويسعى، في كل سبب يخلصه من الشر، عند وقوع الفتن، فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير