تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:59 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا.

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 09:52 م]ـ

جزاك اللهُ خيرا أخانا محمد بن صابر عمران.

أحسنتَ، أحسَنَ اللهُ إليكَ

ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 02:08 م]ـ

جزاك اللهُ خيرا أخانا محمد بن صابر عمران.

أحسنتَ، أحسَنَ اللهُ إليكَ

جزاكم الله خيراً

أحسنتَ يا أبا عمر

بارك الله فيك

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[06 - 01 - 09, 09:00 م]ـ

وَأَضُمُ صَوتِي لِصَوْتِكَ أَخِي الْكَرِيم وَأَقُولُ لِطَالِبِ عِلْمِ التَّجْوِيدِ:

احْذَرْ مِنْ أن تَتَعَلَّمَ التَّجْوِيدَ أَوِ الْقِرَاءَاتِ دُونَ الِاهْتِمَامِ بِأَهَمِّ الْعُلُومِ

وَأَشْرَفَهَا، وَهُوَ عِلْمُ الِاعْتِقَادِ، - اعْتِقَاد أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعِةِ - حَيْثُ أَنَّ تَعَلُّمَ التَّجْوِيدِ الْعَلْمِيِّ أَوِ الْقِرَاءَات مِنْ فُرُوضِ الْكِفَايَةِ اتِّفَاقًا بِخِلَافِ عِلْمِ الْعَقِيدَةِ فَهُوَ مِنْ أَفْرَضِ فُرُوضِ الْأَعْيَانِ، وَأَشْرَفِ الْعُلُومِ، وَأَجَلَّهَا قَدْرًا، وَأَهَمَّهَا عَلَى الْإِطْلَاقِ

فَحَرِيٌّ بِكَ يَا طَالِبَ التَّجْويدِ - قَبْلَ أَنَّ تَخُوضَ التَّجْوِيدِ وَحِفْظِ مُتُونِهِ - أَنْ تَحْفْظَ بَعْضَ مُتُونِ الْعَقِيدَةِ، أَوْ أَنْ تَطْلِعَ عَلَى مُجْمَلِ اعْتِقَادِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَخُصُوصًا الْقَدِيمَةِ مِنْهَا لَأَنَنَا أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ كَثُرَ فِيهِ تَيَّارِ التَّصَوْفِ وَالْقُبُورِيَّةِ الْوَثَنِيَّةِ.

* احْذَرْ مِنَ الْجُلُوسِ بَيْنَ يَدَيِ شَيْخٍ أُشْرِبَ بِالْمَنْهَجِ الصُّوفِيِّ، أَوْ غَلَبَ عَلَيْهِ فَالطَّالِبُ دَائِمًا شَاءَ أَمْ أَبَى يِتَأَثَّرُ بِشَيْخِهِ خُصُوصًا وَأَنَّ تَعْلُّمَ الْقُرْآنِ أَوِ الْقِرَاءَاتِ مِنَ الْعُلُومِ الَّتِي يَطُولُ فَيْهَا الْمُلَازَمَةِ بَيْنَ الطَّالِبِ وَشَيْخِهِ فَإِنِ اضْطُرْرَتَ لِلْجُلُوسِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَابُدَّ وَأَنْ يَتَوَفَرَّ فِيهِ شَرْطَانِ، أَلَّا يَكُونَ دَاعِيًا لِبِدْعَتِهِ، وَأَنْ تَكُونَ عَلَى دِرَايَةٍ كَافِيَةٍ بِمَذْهَبِ السَّلَفِ الصَّالِحِ فِي مَسَائِلِ الِاعْتِقَادِ، وَللهِ الْحَمْدُ فَالآنَ أَصْبَحَ هَذَا الْعِلْمُ مُنْتَشِرًا بَيْنَ أَهْلِ السُّنَّةِ لِذَا فَلَنْ تَعْجَزَ عَلَى أَنْ تُحَصِّلَ شَيْخًا عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَكَمَا أَنَّكَ تُجْهِدُ نَفْسَكَ، وَتُنْفِقَ الْأَمْوَالَ الْكَثِيرَةَ مِنْ أَجْلِ الْحُصُولِ عَلَى مُجَرَدِ السَّنَدِ أَوِ السَّنَدِ الْعَالِي فَكَانَ أَحْرَى بِكَ، وَأَشْرَفَ لَكَ أَنْ تَنْظُرَ فِيمَنْ تَأْخُذَ عَنْهُ؛ لِيُبَارِكَ اللهُ لَكَ فِي عِلْمِكَ، وَكَمَا قِيلَ قَدِيمًا: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دَينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأَخُذُوا دِينَاكُمْ.

* وَكَذَا انْتَبِهْ مِنْ وُجُودِ بَعْضِ الْعِبَارَاتِ فِي كُتُبِ التَّجْوِيدِ، وَكَذِلِكَ فِي أَسَانِيدِ الْقُرَّاءِ يَأْبَاهَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ، وَكُلُّهَا تَرْمِي إِلى مَذَاهِبٍ رَدِيئَةٍ، تُخَالِفُ الْعَقِيدَةِ قَدْ يَقْرَأُهَا الطَّالِبُ وَلَا يَدْرِي مَدَى خُطُورَتِهَا، كَعِبَارَاتٍ شَبِيهَةٍ بِعِبَارَةِ الْجُمْزُورِيِّ، وَكَقَوْلِهِمْ فِي آخِرِ سَنَدِ الْقُرْآنِ: « ... وَتَلَقَّى رَسُولُ اللهِ e الْقُرْآنَ عَنْ جِبْرِيلَ عَنِ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، عَنْ رَبِّ الْعِزَّةِ»، وَهَذِهِ الْعِبَارَةُ تَقْتَضِي نَفْيَ صِفَةِ الْكَلَامِ عَنِ للهِ أَوْ أَنْ كَلَامَ اللهِ مَعْنًى نَفْسِيٌ قَدِيمٌ لَا يُسْمَعُ مِنْهُ، وَلَا تَتَعَلَّقُ بِهِ مَشِيئَتُهُ، وَأنَّ هَذَا الْقُرْآنَ عِبَارَةٌ عَنِ الْمَعْنَى النَّفْسِيِّ، وَحَقِيقَةُ قَوْلِهِمْ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ، وَهَذَا مَذْهَبُ أَهْلِ الْبِدَعِ مِنَ الْجَهْمِيَّةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ مِنَ الْأَشَاعِرَةِ، وَمَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَاَمُ اللهِ تَكَلَّمَ بِهِ، وَأَلْقَاهُ إِلى جِبْرِيلَ، لِذا فَالْعِبَارَةُ الصَّحِيحَةِ هَكَذَا: « ... وَتَلَقَّى رَسُولُ اللهِ e الْقُرْآنَ، عَنْ جِبْرِيلَ، عَنْ رَبِّ الْعِزَّةِ.

هذا كلام في غاية النفاسة

بارك الله فيكم

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[02 - 02 - 09, 11:11 م]ـ

وفق الله الجميع لهذا الطرح الجميل واعتقد ات الشيخ محمد صابر الأخوة الفضلاء قد احسنوا فيما ذكروا

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[26 - 02 - 09, 04:38 م]ـ

ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 05:51 م]ـ

هذه اللفظة مما لايجوز أن يُوصف بها إنسان كائنا مَن كان، فالكمال لله وحده، وأما أن يصفَ الشيخُ الجمزوري شيخه بهذا الوصف فهذا من أعمال وأفعال الصوفية وأشبهاهم.

والناظر في سيرة السلف الصالح رضي الله عنهم يرى أنهم كانوا أشدَّ الناس توقيراً للعلماء ولكن لايُطرونهم كما أطرت النصارى ابن مريم.

فالغلو في ا لإطراء والمدح أمر ذمَّه الشرع المُطهَّر لما فيه من شؤمٍ على الممدوح من أمر الكبر ورؤية النفس.

ومن فعل السلف اتهام النفس بالتقصير وذمِّها.

والصوفية هم أبعد الناس عن ذلك، بل فيهم من الشركيَّات ماالله به عليم

ولو أردنا صرف معتى الكلمة- ذي الكمال - إلى معان أُخَر لتعسَّر ذلك للسياق فمُرادها بيِّنٌ جليٌّ والله أعلم

أفقر العباد

أبوعبد الله

تحصص القراءات من الأزهر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير