تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - من جره بطراً لا ينظر الله إليه

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[27 - 09 - 03, 09:33 ص]ـ

الذى بينه أخونا فى الله الموحد99 هو الحق الذى لا شك فيه فأسأل الله العلى القدير بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن تكتب له الاجر و أن يجعل ذلك فى موازين حسناته و أن يجزيه خير الجزاء امين

أما استفسار الشيخ رضا صمدى عن معنى حديث (اياك و الاسبال فانه من المخيلة) فهو كما قال العلامة الفقيه الجهبذ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ العلامة محمد صالح العثيمين و غيرهم من علمائنا الاكابر: يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: (فجعل الإسبال كله من المخيلة؛ لأنه في الغالب لا يكون إلا كذلك، ومن لم يُسبل للخيلاء فعمله وسيلة لذلك، والوسائل لها حكم الغايات).

و مع العلم بأنى قد سئلت مسبقا عن أثر عمر رضى الله عنه و أذكر أن الشيخ أبو عبد الله جعفر الطيار قد عزاه فى مطويته (لماذا أعفيت لحيتى و قصرت ثوبى) انظر موقع كلمات للمطويات على الشبكة " الى البخارى وهذا نص ما ذكره: أما عن تقصيري لثوبي، فتلك صفة المؤمن كما أخبر بذلك رسول الله حيث قال: {إزرةُ المؤمن على نصف الساق} ثم قال بعد ذلك: {ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين} [رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني]. ومعنى قوله: {لا جناح} أي: لا إثم.

وفي تقصيره تقوى الله سبحان وتعالى، وبُعدًا عن أسباب الكِبر التي قد تُفضي إلى غضب ا لله ومقته، فعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال رسول الله: {من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة} فقال أبو بكر: إن أحد شِقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، قال: {إنك لست ممن يفعل ذلك خّيلاء} [وراه البخاري].

والشاهد من هذا الحديث أن أبا بكر كان يتعاهد إزاره، والذي يفعل هذا يكون أبعد الناس عن الكِبر وإلا لما تعاهده، وهكذا كان أصحاب رسول الله، فلم يتعمد أحدٌ منهم إرخاء ثوبه زاعماً أنه لا يطيله خيلاء، بل الإصرار على إطالة الثوب دالة على التكبر كما يقول ابن العربي رحمه الله، وإلا فما الذي يمنع من رفعه إلى ما فوق الكعبين بقليل، لأجل هذا بيّن رسول الله أن الإسبال من المخيلة كما في حديث جابر بن سليم الطويل وفيه: {وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيتَ فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة} [رواه الترمذي وصححه].

يقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: (فجعل الإسبال كله من المخيلة؛ لأنه في الغالب لا يكون إلا كذلك، ومن لم يُسبل للخيلاء فعمله وسيلة لذلك، والوسائل لها حكم الغايات). فرسول الله وأصحابه رضوان الله عليهم يقصرون ثيابهم و يتعاهدونها عند إسترخائها، وأنا أطيل ثيابي زاعماً أن ما قد يعتريها لا يعتريني، معاذ الله أن أفعل ذلك، فلا أنجى ممن يتَّهم نفسه، ولي في رسول الله وأصحابه أسوة حسنة.

وفي تقصير الثوب صيانة له من الوسخ والنجاسات

ورحم الله عمر بن الخطاب فقد كان يحتضر وعندما رأى شاباً ممن جاءوا يعودونه وقد كان إزاره يمسُّ الأرض فقال له: {إرفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربّك} [رواه البخاري]. وهذا يدلك على أهميه هذا الشأن عند المتقين، فالذي يسمع هذا من عمر ويقرأ حديث رسول الله: {ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار}. وحديث أبي ذر أن رسول الله قال: {ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، فقرأها رسول الله ثلاث مرات، قال أبو ذر: خابوا وخسروا، مَن هم يا رسول الله؟ قال المُسبل والمنّان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب} [رواه مسلم].

إن الذي يقرأ هذه الأحاديث ينبغي عليه أن يخشى الله عز وجل ولا يطيل ثيابه إلى ما أسفل من الكعبين، فإن ذلك إن لم يكن بقصد الخيلاء فقد يكون وسيلة إليه، لأجل هذا أعفيتُ لحيتي وقصَّرتُ ثوبي.

وأسأل الله سبحانه وتعالى الثبات على طاعته ولزوم أمره لي ولجميع المسلمين، والحمد لله رب العالمين

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[28 - 09 - 03, 11:32 م]ـ

يا أخي سامحك الله

حمّلت كلام محمد الأمين ما لا يحتمل

لم يقصد بـ (الإرهاب الفكري) من ذكرتَ أنت ...

(الإرهاب الفكريّ) الذي عناه هو كونُك تُريدُ أن تجعل القول الذي اخترته!!

أنت هو الحق الذي لا مرية يه

وقول جمهور العلماء إنما هو زلة صدرت عنهم لا ينبغي اتباعهم عليها

هذا هو عينُ ما أراده كما يظهر

ونصيحةٌ مني يا أخي

إن رأيت أنّ قول التحريم مُطلق في جميع الحالات فلا يعني هذا أن تصادر

الآراء الأخرى لكونها ضعيفة عندك أنت ...

فإن المسألة لها حظ من النظر

وعليه فالخلاف في المسألة معتبر

ملاحظة: القول بالكراهة دون التحريم في الإسبال لغير الخيلاء

هو قول جمهور الفقهاء ومنهم النووي والسهانفوري وابن حجر

وابن عبدالبر والمرداويّ وغيرهُم

وتقبل تحياتي

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[29 - 09 - 03, 02:36 ص]ـ

من ذكرتهم ليسوا هم الجمهور و قد ذكر الشيخ بكر أنه انما خالف فى هذا الموضوع و قال بانها محرمة للخيلاء فقط الشافعية فقط انظر رسالة الشيخ بكر حول هذا الموضوع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير