ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[18 - 06 - 02, 03:46 م]ـ
احسنت اخي وبارك الله فيك ,,,
وغفر الله للشيخ حمود والشيخ الالباني جميعا ,,,,,
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[19 - 06 - 02, 02:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي على نقل رسالة الشيخ حمود رحمه الله التي لم أقف عليها إلا الآن.
والله الموفق.
ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[19 - 06 - 02, 04:11 ص]ـ
ابو عمر تقول للاخ مع كتابة ملاحظاتك علي الجميع؟؟؟؟؟!!!!!
اتعرف عن من تتحدث!!!!!
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[20 - 06 - 02, 06:25 ص]ـ
الأخ الصارم المنكي: أنا لا أعرف ما كتبته بالضبط لما حصل لتعقيبك من تعديل.
ولكن أعرف عمن أتحدث.
وكتابة الملاحظات من طلاب العلم أمر مشروع لا بأس به.
وتحريمه تحريم لما أحل الله وشرعه.
والله يقول: {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}.
ولا يعني طرح الملاحظة أن تكون انتقاصاً أو طعنا في العالم أبداً.
والمراد هنا الملاحظات العلمية.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 06 - 02, 09:05 ص]ـ
قال المؤلف في حاشية صفحة 48 تعليقاً على قول النبي صلى الله عليه و سلم في الدعاء المشهور: " و الشر ليس إليك " ما نصه: (أي لا ينسب الشر إلى الله تعالى لانه ليس من فعله تعالى، بل أفعاله عز و جل كلها خير لأنها دائرة بين العدل و الفضل و الحكمة، و هذا كله خير لا شر فيه. و الشر إنما صار شراً لانقطاع نسبته و اضافته إليه تعالى. قال ابن القيم – رحمه الله تعالى -: و هو سبحانه خالق الخير و الشر، فالشر في بعض مخلوقاته لا في خلقه و فعله، و لهذا تنزه سبحانه عن الظلم الذي حقيقته وضع الشيء في غير محله فلا يضع الأشياء إلا في مواضعها اللائقة بها و ذلك خير كله. و الشر وضع الشيء في غير محله فإذا وضع في محله لم يكن شراً فعلم أن الشر ليس إليه. ا. هـ.
قال محمد الأمين: وهذا صحيح تماماً، والذي رد عليه قد أخطأ في فهم النص.
واعترض الشيخ بقوله: "في أول كلام الشيخ الألباني نظر، لأن إخراج الشر من أفعال الله تعالى يقتضي أن يكون للشر خالق غير الله تعالى"
وكلامه لا يناقض كلام الألباني كما سنرى. واتهامه للشيخ الألباني بموافقة القدرية والمجوس، فيه مبالغة عظيمة.
فإن الشر هو نقص الخير. كما أن الظلام هو نقص النور، والبرد هو نقص الحرارة. فلا يوجد عملياً شيء اسمه برد، بل هناك درجة حرارة (برودة) مطلقة وهي -375 تحت الصفر، بينما لا حد لدرجة الحرارة العليا. وكذلك هناك درجة ظلام مطلق (أي لا توجد أي فوتونات ضوئية)، بينما لا حد لدرجة النور العليا.
فحديث " و الشر ليس إليك " وما فهمه الشيخ الألباني منه، لا يعني أن يكون للشر خالق غير الله تعالى. بل إن الشر ليس شيء بذاته، بل هو نقص الخير في موضع. وبذلك لا معنى لاتهام الشيخ الألباني بموافقته للقدرية والمجوس، وحاشاه من ذلك. هذا والله أعلم.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[26 - 03 - 06, 12:31 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[السدوسي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 02:44 م]ـ
رحم الله الجميع ولعل تعقب الشيخ حمود للألباني في شبابه هو الدافع له على هذا الحماس والذي نتج عنه مالانرضاه للشيخ والألباني كذلك كان شديدا في رده على الشيخ والحدة من طبعهما رحمهما الله رحمة واسعة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 09 - 07, 06:57 ص]ـ
رحم الله الجميع ولعل تعقب الشيخ حمود للألباني في شبابه هو الدافع له على هذا الحماس والذي نتج عنه مالانرضاه للشيخ والألباني كذلك كان شديدا في رده على الشيخ والحدة من طبعهما رحمهما الله رحمة واسعة.
فائدة:
قرأت في ترجمة شيخنا سعد الحميِّد حفظه الله لنفسه:
8 - ومن المشايخ الذين استفدت منهم كثيرًا: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى، وأسكنه فسيح جنانه - فقد كنت متابعًا لأشرطته، ناهلاً من تخريجاته وأحكامه على الأحاديث، وتأصيله العلمي للمسائل، وكنت حريصًا على لقائه عام 1399هـ أنا والإخوة الذين معي بعد انصرافنا من زيارة الشيخ محمد بن عثيمين، لكن لم يُكتب لنا ذلك، ثم لقيته بالمدينة النبوية عام 1403هـ في معرض الكتاب بالجامعة الإسلامية، لكن لم يكن وقتُه يسمح بالجلوس معه، وكان حينها مريضًا برعشة في رأسه (تراه رحمه الله وكأنه يلتفت يَمنة ويَسرة)، ثم لقيته بمكة في صيف عام 1410هـ، واجتمعت به في مجالس علمية مفيدة ممتعة، حضر بعضها عدد من الإخوة الفضلاء؛ كالشيخ محمد الددو الشنقيطي، والشيخ محمد عمر بازمول، والشيخ عايض القرني؛ حيث ألقى قصيدة في مدح الشيخ، وقد اشتُهر تسجيل ذلك المجلس بين طلبة العلم.
ثم إن الشيخ رحمه الله أكرم أهل الرياض برحلته المشهورة في العام نفسه؛ فقدم علينا ومعه أهله، واستمتعنا واستفدنا بمجالسه وفوائده، وأكرمني رحمه الله بزيارتي في منزلي
ودعوت معه الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله، وكان أول لقاء بينهما، ودعاه الشيخ حمود إلى منزله فأجاب الشيخ دعوته، وتناول عنده الإفطار من الغد، وكنا معه في ذلك المجلس الذي حضره بعض المشايخ الفضلاء؛ كالشيخ ناصر العمر، وأبناء الشيخ الأكارم: الشيخ عبد الله بن حمود التويجري وإخوانه، كما دعاه أيضًا الشيخ عبد الله بن قعود رحمه الله، وكان مجلسه ذاك عامرًا بالفوائد أيضًا كسائر المجالس.
http://www.alukah.net/Page.aspx?name=saad-homaid
رحم الله الشيخين وألحقنا بهما في الصالحين
¥