تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأبي القاسم الزمخشري وبرع عليه وعلى غيره في العربية وسمع ببغداد من هبة الله بن الحصين وابن كادش وبدمشق من جمال الإسلام السلمي وكان ثقة محققا واسع العلم روى عنه الحافظان ابن عساكر وابن السمعاني وأبو الحسن القطيعي وعبد الله بن الحسين الموصلي وطائفة وقرأ عليه الفخر محمد بن أبي الفرج الموصلي والعز محمد بن عبد الكريم البوازيجي والقاضي أبو المحاسن بن شداد ومحمد بن محمد الحلي وأبو جعفر القرطبي نزيل دمشق وكان ذا دين ونسك وورع ووقار توفي يوم الفطر سنة سبع وستين وخمس مئة بالموصل 0

484 - مسعود بن الحسين ابن هبة الله أبو المظفر الشيباني الحلي الضرير المقرئ أحد الحذاق بالعراق في زمانه قرأ بالروايات على أبي العز القلانسي وسمع ببغداد عندما قدمها في سنة ست وخمس مئة من أبي القاسم بن بيان وأبي عثمان بن ملة وزعم أنه قرأ على أبي طاهر بن سوار فافتضح قال عمر بن على القرشي سألته متى قرأت على ابن سوار فقال في سنة ست فقلت ان ابن سوار توفي قبل هذا بعشر سنين قال ابن النجار في تاريخه سمعت أحمد بن أحمد ابن البندنيجي يقول كان ابن هبيرة الوزير قد قرأ بالروايات على مسعود الحلي وأسندها عنه في كتاب الإفصاح عن قراءته على ابن سوار وجمع الناس لسماع الكتاب وكان القارئ ابن شافع فقال لي شيخنا أبو الحسن البطائحي الضرير خذ بيدي واحملني الى هناك ففعلت وكان مجلسا حفلا ولم يكن البطائحي يومئذ مشهورا ولا له ما يتجمل به فأقعدته في غمار الناس وقعدت معه فلما قال ابن شافع وأما رواية عاصم فإنك قرأت بها على مسعود بن الحسين قال قرأت على ابن سوار قام البطائحي فقال هذا كذب ورفع صوته ثم قال قم بنا فأخذت بيده وخرجنا فتكلم الناس ووصل الحديث الى الوزير فطلب البطائحي قال فأتينا دار الوزير وهو خائف نادم على كلمته فأدخلوه من باب النساء وجلست أنتظره وطلب مسعود فأحضر وعليه الطرحة على عمامته قال ثم خرج البطائحي فأعطاني مفتاح منزله وأمرني بإحضار نسخته بكتاب المستنير وهي بخط أبي طاهر بن سوار فأتيته بها فدخل بها ثم خرج مسعود بعد ساعة وهو مشوش الطرحة يسوق نفسه سوقا ثم خرج بعده البطائحي وعليه خلعة ثم جاء الناس يهنئونه فسأله ابن شافع ما جرى لك عند الوزير قال قال لي ما الكلام الذي قلته قلت يا مولانا ان مسعودا لم يلق ابن سوار والخط الذي بيده مزور بخط ابن رويج الكاتب وكان خطه شبيها بخط ابن سوار وكان يكتبه للناس بالأجرة وأحضرت المستنير بخط مؤلفه فقابل الوزير بين الخطين فبان الفرق فأمر بإحضار مسعود وسأله متى دخلت بغداد فذكر أنه في سنة كذا فقلت هذا بعد موت ابن سوار بكثير فقال له الوزير لا جزاك الله خيرا يا شيخ السوء تكذب في القرآن والله لولا أنك شيخ لنكلت بك وأمر بأخراجه ومنعه من الصلاة بالناس قال ابن البندنيجي ثم قرأ الوزير على شيخنا البطائحي وأسند عنه القراءات وعلا قدره قال الحلي ولدت سنة خمس وسبعين وأربع مئة قال صداقة الحداد توفي مسعود الحلي في رجب سنة أربع وستين وخمس مئة 0

485 - المبارك بن أحمد ابن زريق الحداد أبو الفتح امام جامع واسط قرأ القراءات على أبي العز القلانسي وسبط الخياط وسمع أبا نعيم الجماري وخميسا الحوزي وصنف في القراءات أخذ عنه ابنه المبارك وابراهيم ابن البناء توفي سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة 0

486 - عبد الرحمن بن خلف الله ابن عطية أبو القاسم الإسكندري المالكي المقرئ المؤدب قرأ القراءات على أبي القاسم ابن الفحام وأبي علي بن بليمة وغيرهما وحدث عن أبي عبد الله الرازي وغيره وأقرأ الناس مدة على صدق واستقامة قرأ عليه أبو القاسم الصفراوي وأبو الفضل الهمداني وروى عنه علي بن المفضل الحافظ والحافظ عبد الغني والحافظ عبد القادر وآخرون توفي قريبا من سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة وقد قرأ على ابن بليمة صحيح البخاري وقال قرأته على كريمة قال الصفراوي كان شيخنا ابن خلف الله ذا مكانة عند القاضي أبي علي الحسن بن حديد قاضي الإسكندرية 0

487 - محمد بن محمد بن حمود ابو الأزهر الصوفي الواسطي المقرئ قرأ للعشرة على أبي العز القلانسي وسمع من أبي نعيم الجماري وأبي غالب ابن البناء وأقرأالناس مدة وقرأ عليه جماعة وسمع منه عمر بن علي القاضي وعمر بن محمد الدينوري توفي ببغداد في رجب سنة احدى وسبعين وخمس مئة 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير