تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وثلاثين وست مئة والله أعلم قرأ عليه بالعشرة عبد الصمد بن أبي الجيش 0

593 - علي بن خطاب بن مقلد الإمام موفق الدين الواسطي المحدثي المقرئ الضرير كان اماما في القراءات ومعرفتها عارفا بمذهب الشافعي رضي الله عنه قرأ بالروايات العشر على أبي الحسن علي بن عباس خطيب شافيا وتصدر للإقراء قرأ عليه بالإرشاد الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش وغيره 0

594 - عبد المجير بن محمد ابن عشائر الخطيب الإمام كمال الدين القبيصي الموصلي المقرئ يكنى أبا محمد ولد سنة سبع وثلاثين وخمس مئة وقرأ بالروايات السبع على ابن سعدون القرطبي وعمر دهرا سمع منه الصاحب مجد الدين ابن العديم وغيره وروى عنه القراءات بالإجازة الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش توفي بحلب في جمادى الأولى سنة احدى وثلاثين وست مئة 0

595 - محمد بن أبي القاسم ابن أبي الفضل بن سالم أبو عبد الله البغدادي المقرئ قرأ للعشرة على أبي الحسن علي بن عساكر البطائحي وتصدر للإقراء قرأ عليه عبد الصمد بن أبي الجيش وغيره 0

596 - محمد بن محمود ابن محمد بن حمزة أبو بكر الأزجي الناسخ من أعيان القراء ببغداد قرأ بالمفيدة في القراءات العشر على مؤلفها أبي الفتح نصر الله ابن الكيال الواسطي قرأ عليه القراءات عبد الصمد بن أبي الجيش وغيره 0

الطبقة الخامسة عشرة

597 - علي بن محمد ابن عبد الصمد ابن عبد الأحد بن عبد الغالب ابن غطاس الإمام علم الدين أبو الحسن الهمداني السخاوي المقرئ المفسر النحوي شيخ القراء بدمشق في زمانه ولد سنة ثمان أو تسع وخمسين وخمس مئة وقدم من سخا فسمع من السلفي وأبي الطاهر بن عوف وبمصر من أبي الجيوش عساكر بن علي وهبة الله البوصيري واسماعيل بن ياسين وأخذ القراءات عن أبي القاسم الشاطبي وأبي الجود اللخمي وأبي الفضل الغزنوي وأبي اليمن الكندي لكن اقتصر على الشاطبي وأبي الجود في اسناد الروايات عنهما وأقرأ الناس نيفا وأربعين سنة فقرأ عليه خلق كثير بالروايات منهم شهاب الدين أبو شامة وشمس الدين أبو الفتح وهو الذي تصدر للإقراء بعده بالتربة الصالحية وزين الدين عبد السلام الزواوي ورشيد الدين أبو بكر بن أبي الدر وتقي الدين يعقوب الجرائدي وجمال الدين ابراهيم الفاضلي ورضي الدين جعفر بن دبوقا وشهاب الدين محمد بن مزهر وشمس الدين محمد الدمياطي وقرأ عليه بشر كثير ثم تركوا الفن كالجمال عبد الواحد بن كثير ورشيد الدين اسماعيل الحنفي وشمس الدين محمد بن قايماز والنظام محمد التبريزي وروى عنه ابراهيم بن أبي الحسن المخرمي وشرف الدين أحمد بن ابراهيم الفزاري والشهاب بن مروان والزين أحمد بن محمود القلانسي والصدر اسماعيل بن مكتوم وهؤلاء ممن قرأ عليه القرآن وآخر من بقي من الذين سمعوا عليه ابراهيم بن علي بن النصير وكان اماما كاملا ومقرئا محققا ونحويا علامة مع بصره بمذهب الشافعي رضي الله عنه ومعرفته بالأصول واتقانه للغة وبراعته في التفسير واحكامه لضروب الأدب وفصاحته بالشعر وطول باعه في النثر مع الدين والمروءة والتواضع واطراح التكلف وحسن الأخلاق ووفور الحرمة وظهور الجلالة وكثرة التصانيف منها شرح الشاطبية في مجلدين وشرح الرائية في مجلد وشرح المفصل في أربعة أسفار وجمال القراء في مجلد ومنير الدياجي في الأحاجي مجلد وتفسير نصف القرآن في أربعة أسفار مات قبل كماله قال القاضي في وفيات الأعيان رأيته مرارا راكبا بهيمة الى الجبل وحوله اثنان وثلاثة يقرؤون عليه دفعة واحدة في أماكن من القرآن مختلفة وهو يرد على الجميع قلت ما أعلم أحدا من المقرئين ترخص في اقراء اثنين فصاعدا إلا الشيخ علم الدين وفي النفس من صحة تحمل الرواية على هذا الفعل شيء فإن الله تعالى ما جعل لرجل من قلبين في جوفه ولا ريب في أن ذلك أيضا خلاف السنة لأن الله تعالى يقول واذا قرئ القرآن فستمعوا له وأنصتوا الأعراف واذا كان هذا يقرأ في سورة وهذا في سورة وهذا في سورة في آن واحد ففيه مفاسد أحدها زوال بهجة القرآن عند السامعين وثانيها أن كل واحد يشوش على الآخر مع كونه مأمورا بالإنصات وثالثها أن القارئ منهم لا يجوز له ان يقول قرأت القرآن كله على الشيخ وهو يسمع ويعي ما أتلوه عليه كما لا يسوغ للشيخ أن يقول لكل فرد منهم قرأ علي فلان القرآن جميعه وأنا أسمع قراءته وما هذا في قوة البشر بل هذا مقام الربوبية قالت عائشة رضي الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير