تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من الممكن أن يُطْحَن أو يجفَّف بالتجميد. وكلتا العمليتين تحتاجان إضافة الماء لصنع القهوة.

يُصنع البن السريع الذوبان بوضع مسحوق البن في أوعية ضخمة، ثم يبخر الماء. أما البلورات المسحوقة المتبقية فتصير قهوة مرة أخرى بإضافة الماء لها.

يُصنع البن السريع الذوبان المجفف بالتجميد بتحويل البن الطازج إلى عصارة، ومن ثم تجميدها على هيئة ألواح. وتطحن هذه الألواح وتجزأ إلى قطع كبيرة، وتوضع في حجرات مكيفة الضغط. وتمتص الرطوبة الموجودة في كل قطع من الثلج مخلفة وراءها بلورات من البن الجاف. انظر: التجفيف بالتجميد.

فنجان البن الطيّب المذاق.

أفضل الطرق للحصول على فنجان من القهوة طيب المذاق، تتم باستخدام مقياس معياري لمقادير مسحوق البن الذي تصنع منه القهوة، أو بإضافة ملعقتين صغيرتين مملوءتين بمسحوق البن لكل فنجان من القهوة، وينبغي أن يؤخذ الماء الذي تعد منه القهوة من الماء البارد مباشرة وليس من الماء الساخن. ويغلى الماء الذي تصنع منه القهوة في وعاء يسمى راووق القهوة أو في قدور الترشيح. أو إناء خوائي يمكّن المياه المغلية من أن تتخلل مسحوق البن رويداً رويداً.

أنواع البن

الدول الرئيسية في زراعة البن

يوجد أكثر من مائة صنف من البن تبيعها محلات البيع بالتجزئة، لكن يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع عامة؛ هي البرازيلي، والبارد المذاق، والقوي اللاذع المذاق الروبستا. فالبن البارد المذاق تنضوي تحته كل أنواع البن العربي الذي ينتج خارج البرازيل. أما البن الروبستا اللاذع المذاق، فهو نوع مختلف من البن يزرع معظمه في إفريقيا. وتسمى معظم أنواع البن باسم المنطقة التي يزرع فيها، أو الميناء الذي تصدر منه. فالبن المخاوي، اكتسب اسمه من ميناء المخا باليمن. والبن الجاوي يزرع في جزيرة جاوه أو بالقرب منها.

يحرص أصحاب محامص البن على إضفاء مذاق خاص لتركيبة (توليفة) البن؛ فبعض الناس يفضلون إضافة الهندباء البرية أو الحبهان (الهيل) إلى القهوة.

يحتوي البن على الكافيين؛ وهي مادة منبهة للجهاز العصبي. انظر: الكافيين. ويرى بعض الناس أنه من الأفضل صحياً أن يتناول الناس البن الخالي من مادة الكافيين. وتزال هذه المادة في معظم الحالات بخلاصة الماء البارد الذي يتم بمساعدة بعض المواد الكيميائية.

نبذة تاريخية

طبقاً لما روته الأساطير عن البن، فقد اكتشف لأول مرة في أثيوبيا، عندما لاحظ رعاة المعْز أن قطعانهم تظل مستيقظة طوال الليل إذا ما أكلت أوراق شجيرات البن وثمارها. وقد وصل البن إلى جزيرة العرب في القرن السابع الهجري، الثالث عشر الميلادي، ومن العرب أخذت بقية الشعوب اسم القهوة. وقبل أن تتخذ القهوة شراباً قبل 700 سنة خلت، كان البن غذاءً، فنبيذًا، ثم دَوَاءً.

انتقل البن من جزيرة العرب إلى تركيا خلال القرن السادس عشر الميلادي، ثم إيطاليا في مطلع القرن السابع عشر. وأقيمت المقاهي في أوروبا في القرن السابع عشر الميلادي. وكان الناس يلتقون في هذه المقاهي لمناقشة القضايا المهمة. ومن المحتمل أن يكون البن قد دخل إلى أمريكا في ستينيات القرن السابع عشر الميلادي، أما البرازيل فقد عرفت زراعة البن في القرن الثامن عشر الميلادي.

حاولت الأقطار المصدِّرة للبن التحكم في أسعاره وفائض الإنتاج سنوات طويلة. فاتفقت على تصدير حصَص نسبية تحدد إجمالي صادرات كل قطر من البن، ثم حاولت السيطرة على الأسعار من خلال القيام بتخزين كميات من البن لتكون بمثابة مخزون احتياطي بدلاً عن تصديره. لكن في عام 1963م ساعدت الأمم المتحدة في الترتيب لعقد اتفاقية أطلق عليها الاتفاقية الدولية للبن. وبموجب هذه الاتفاقية قبلت الأقطار المصدرة للبن أن تقوم بتصدير حصص محددة لكل دولة. كما وافقت الدول المستوردة على مراعاة الحد الأدنى للأسعار، وأن تعمل على الحد من شراء حاجتها من البن من الدول التي لم توقع على الاتفاقية. إلا أن هذه الاتفاقية لم تحظ إلا بالنزر القليل من النجاح.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[15 - 02 - 05, 08:01 ص]ـ

بارك الله فيكم،،،

بأن البن تندمج معه ثمرة تسمى (جوزة الطيبة) وهي من المواد المخدرة التي تدخل في صناعة الفيون ... إلخ.

فالذا كان ذلك السبب عنده كافٍ لتحريم القهوة , عندما سألنا.

هذه الفتوى ـ بهذا الإطلاق ـ من حقها أن تطوى، ولا تروى ...

فإنَّ هذا الضرب من الاحتياط والورع، وإن كان لا يضرُّ صاحبَه في الصورة المذكورة، إلا أنه كما قرر أبو حامد الغزالي ـ رحمه الله ـ في بعض ما قال " ربما أوهمَ عند الغير، أن مثل ذلك مهم، ثم يعجز عما هو أيسر منه، فيترك أصل الورع، وهو مستندُ أكثر الناس في زماننا هذا، إذا ضُيِّق عليهم الطريق، فأيسوا عن القيام به فاطرحوه، فكما أن الموسوس في الطهارة، يعجز عن الطهارة فيتركها، فكذا بعض الموسوسين في الحلال، سبق إلى أوهامهم أن مال الدنيا كله حرامٌ، فتوسعوا، فتركوا التمييز، وهو عين الضلال ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير