تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

639 - منصور بن سرار ابن عيسى بن سليم أبو علي الأنصاري الإسكندراني المالكي المقرئ المؤدب المعروف بالمسدي ولد سنة سبعين وخمس مئة وقرأ على شيوخ بلده وسمع من عبد الرحمن بن موقى ومحمد بن محمد الكركتني ومنصور بن خميس وكان من حذاق القراء نظم أرجوزة في القراءات وسليم بفتح السين توفي في رجب وله ثمانون سنة سنة أحدى وخمسين وست مئة وله شهرة بتلك الديار 0

640 - شعلة هو الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الموصلي المقرئ الحنبلي ناظم كتاب الشمعة في القراءات السبعة كان شابا فاضلا ومقرئا محققا ذا ذكاء مفرط وفهم ثاقب ومعرفة تامة بالغربية واللغة قرأالقراءات على أبي الحسن علي بن عبد العزيز الإربلي وغيره وسيأتي ذكر شيخه ان شاء الله تعالى وشعره في غاية الجودة نظم في الفقه وفي التاريخ وغيره وكان مع فرط ذكائه صالحا زاهدا متواضعا كان شيخنا التقي المقصاتي يصف شمائله وفضائله ويثني عليه وكان قد حضر بحوثه وسمع أبا الحسن شيخه يقول كان أبو عبد الله نائما الى جانبي فاستيقظ فقال لي رأيت الساعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبت منه العلم فأطعمني تمرات قال أبو الحسن ومن ذلك الوقت فتح عليه وتكلم توفي في صفر سنة ست وخمسين وست مئة بالموصل وله ثلاث وثلاثون سنة رحمه الله 0

641 - علي بن موسى ابن يوسف الإمام أبو الحسن السعدي المصري المقرئ المعروف بالدهان ولد سنة سبع وتسعين وخمس مئة وقرأالقراءات على أبي الفضل جعفر الهمداني وجمع الى سورة الأعراف على أبي القاسم الصفراوي وسمع من جماعة وتصدر للإقراء بالفاضلية وكان ورعا خيرا عارفا بوجوه القراءات كثير المروءة ساعيا في مصالح تلامذته قرأ عليه القراءات أبو عبد الله القصاع والبرهان الوزيري والشمس الحاضري وطائفة توفي فجأة في الرابع والعشرين من رجب سنة خمس وستين وست مئة وشيعه الخلق 0

642 - أبو شامة عبد الرحمن بن اسماعيل بن ابراهيم بن عثمان العلامة ذو الفنون شهاب الدين أبو القاسم المقدسي ثم الدمشقي الشافعي المقرئ النحوي الأصولي صاحب التصانيف ولد في أحد الربيعين سنة تسع وتسعين وخمس مئة وقرأ القرآن صغيرا وأكمل القراءات على شيخه السخاوي سنة ست عشرة وست مئة وسمع صحيح البخاري من داود بن ملاعب وأحمد بن عبد الله العطار وسمع مسند الشافعي رضي الله عنه من الشيخ الموفق وسمع بالإسكندرية من أبي القاسم بن عيسى وغيره واعتنى بأولاده قبل الأربعين وأسمعهم الكثير من كريمة والسخاوي وقرأ بنفسه وكتب الكثير من العلم وأحكم الفقه ودرس وأفتى وبرع في العربية وصنف شرحا للشاطبية واختصر تاريخ دمشق مرتين وشرح القصائد النبوية للسخاوي في مجلد وألف كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية وكتاب الذيل عليها وكتاب شرح الحديث المقتفى في مبعث المصطفى وكتاب ضوء الساري الى معرفة رؤية الباري عز وجل وكتاب المحقق من الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وكتاب البسملة في مجلد ثم اختصره وكتاب الباعث على انكار البدع والحوادث وكتاب السواك وكتاب كشف حال بني عبيد وكتاب الأصول من الأصول وكتاب مفردات القراء وكتاب الوجيز في أشياء من الكتاب العزيز وكتاب مقدمة نحو وكتاب نظم المفصل للزمخشري وكتاب شيوخ البيهقي وله مسودات كثيرة لم يفرغها وذكر أنه حصل له الشيب وهو ابن خمس وعشرين سنة وولي مشيخة القراءة بتربة الملك الأشرف ومشيخة دار الحديث وكان مع فرط ذكائه وكثرة علمه متواضعا مطرحا للتكلف ربما ركب الحمار بين المداوير أخذ عنه القراءات الشيخ شهاب الدين حسين الكفري والشيخ أحمد اللبان وآخرون وقرأ عليه شرح القصيد الخطيبان برهان الدين الاسكندري وشرف الدين الفزاري وفي جمادى الآخرة من سنة خمس وستين وست مئة جاءه اثنان من الجبلية وهو في بيته عند طواحين الأشنان فدخلا يستفتيانه فضرباه ضربا مبرحا كاد أن يأتي على نفسه ثم ذهبا ولم يدر من سلطهما عليه فصبر واحتسب وتوفي في تاسع عشر رمضان من السنة وكان فوق حاجبه الأيسر شامة كبيرة فلهذا قيل له أبو شامة 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير