تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

654 - الكمال المحلي هو الشيخ أبو العباس أحمد بن علي المقرئ الضرير أحد القراء بالقاهرة كان له عدة جهات وكان عارفا بالتجويد أخذ عن أصحاب أبي الجود وعليه قرأ شيخنا محمد الضرير المزراب ولد بالمحلة ومات بالقاهرة في ثامن عشر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين وست مئة عن بضع وخمسين سنة 0

655 - موفق الدين أبو العباس الكواشي الشافعي المقرئ المفسر الزاهد بقية الأعلام أحمد بن يوسف بن حسن بن رافع وكواشة قلعة من بلاد الموصل ولد سنة تسعين وخمس مئة وقرأ على والده وقدم دمشق وأخذ عن السخاوي وغيره وسمع من ابن روزبة وتقدم في معرفة القراءات والتفسير والعربية وكان منقطع القرين عديم النظير زهدا وصلاحا وصدقا وتبتلا وورعا واجتهادا صاحب أحوال وكرامات كان السلطان فمن دونه يزورونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم ولا يقبل صلتهم أضر قبل موته بسنوات صنف التفسير الكبير والتفسير الصغير وبلغنا أنه اشترى قمحا من قرية الجابية لكونها من فتوح عمر رضي الله عنه ثلاثة أمداد وحملها الى الموصل فزرعها بأرض البقعة وخدمها بيده ثم حصده وتقوت منه وخبأ بذارا ثم زرعه فنما وكثر الى أن بقي يدخل عليه من ذلك القمح ما يقوم به وبجماعة من أصحابه وكان إذا أرسل يشفع في شيء عند صاحب الموصل لا يرده حدثني الشيخ تقي الدين المقصاتي قال قرأت على الشيخ موفق الدين تفسيره فلما بلغنا إلى والفجر منعني من اتمام الكتاب وقال أنا أجيزه لك ولا تقول قرأته كله على المصنف يعني أن للنفس في ذلك حظا قال وغبت عنه سنة ونصفا فجئت ودققت الباب وكان قد أضر فجاء ليفتح وقال من ذا أبو بكر فاعتدها له كرامة قلت توفي في سابع عشر جمادى الآخرة سنة ثمانين وست مئة 0

656 - ركن الدين الياس بن علوان ابن ممدود الإربلي المقرئ الملقن سمع من الشيخ شهاب الدين السهروردي وقرأ على السخاوي وتصدر للإقراء بجامع دمشق زمانا وكان حاذقا بتعليم الراء يقال ختم عليه أكثر من ألف نفس وكان يؤم بمسجد طوغان بالفسقار توفي في ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وست مئة وفي هذا الشهر ولد مؤلف هذا الكتاب 0

657 - سديد الدين خضر ابن عبد الرحمن بن خضر أبو القاسم الحموي المقرئ قرأ القراءات على أبي الحسن السخاوي وتصدر ببلده للإقراء وعمر دهرا قرأ عليه ابن الفقاعي وغيره توفي في شوال سنة احدى وثمانين وست مئة وقد جاوز التسعين وكان عارفا بالفن 0

658 - العماد الموصلي أبو الحسن علي بن يعقوب بن شجاع بن علي بن إبراهيم بن محمد ابن أبي زهران المقرئ الأستاذ الفقيه الشافعي ولد سنة احدى وعشرين وست مئة وقرأ القراءات على الشيخ أبي اسحاق بن وثيق الأندلسي وغيره بالموصل وكان اماما محققا رأسا في التجويد بصيرا بالعلل خبيرا بغوامض المسائل وكان فصيحا مفوها جيد العربية عالما بالأصول والنظر نقالا للمذهب حفظ الوجيز للغزالي وحفظ في آخر عمره الحاوي في الفقه وصنف شرحا للقصيد في نحو أربع مجلدات لم يكمله ولا بيضه وكان أبوه فقيها شاعرا ولجده شجاع شعر حسن وكان في الشيخ عماد الدين انبساط وعشرة وبأو والله يغفر له بلغني أن الشيخ زين الدين الزواوي كان يعظمه من حيث معرفة الفن ويقدمه على نفسه وقد قرأ عليه جماعة انتقلوا الى الله تعالى منهم علاء الدين المروزي الملقب بالجنة ولي مشيخة الإقراء بتربة أم الصالح بعد الشيخ زين الدين فلم تطل مدته ومات في سابع عشر صفر سنة اثنتين وثمانين وست مئة عن احدى وستين سنة ودفن بمقبرة باب الصغير 0

659 - المكين الأسمر هو الأستاذ أبو محمد اللخمي الإسكندراني مقرئ أهل الإسكندرية في وقته قرأ القراءات على أبي القاسم الصفراوي وغيره وتصدر للإقراء وحدث عن أصحاب السلفي وكان عارفا بالقراءات ذا حظ من صلاح وعبادة تخرج به جماعة ولما مات شيخنا الفاضلي قبل اكمالي القراءات بقيت اتلهف فذكر لي هذا الشيخ وأنه باق بالإسكندرية وأنه أعلى رواية من الفاضلي فازددت تلهفا وتحسرا على لقيه ولم يكن الوالد يمكنني من السفر توفي في غرة ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين وست مئة عن نيف وثمانين سنة 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير