تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

660 - الصائن أبو عبد الله البصري المقرئ الضرير سكن الروم وتصدر للإقراء وقصده الطلبة قدم في شبيبته دمشق فقرأ بالروايات على المنتجب الهمذاني وتفقه على مذهب الشافعي رضي الله عنه وأضر في أثناء عمره دخل الروم وقد شاخ فقرأ عليه الشيخ وحيد الدين امام الكلاسة وسألته عنه فأثنى على معرفته ودينه وقال اسمه محمد توفي سنة أربع وثمانين وست مئة وفيها قدمت الشام 0

661 - التقي الجرائدي أبو يوسف يعقوب بن بدران بن منصور بن بدران المصري ثم الدمشقي المقرئ شيخ القراء في وقته بالديار المصرية تصدر بالمدرسة الظاهرية وغيرها أخذ القراءات بدمشق عن ابن باسويه والسخاوي ورحل فقرأ بالروايات الكثيرة على أبي القاسم ابن عيسى وغيره وحدث عن أبي عبد الله ابن الزبيدي أبي المنجى بن اللتي قرأ عليه ابنه العماد محمد ونور الدين علي الشطنوفي وجماعة ونظم في القراءات أبياتا كثيرة حل فيها رموز القراءات وجعلها بدل الأبيات المرموزة في الشاطبية تسهيلا على الطلبة توفي في شعبان سنة ثمان وثمانين وست مئة وعاش نيفا وثمانين سنة 0

662 - علي ابن الواسطي المعروف بالشيخ علي خريم شيخ القراء ببلده قرأ بالروايات على أصحاب الباقلاني وطال عمره واشتهر ذكره 0

663 - عز الدين الفاروثي العلامة أبو العباس أحمد ابن الإمام أبي محمد ابراهيم بن عمر بن الفرج بن أحمد بن سابور بن علي بن غنيمة الواسطي المقرئ المفسر الشافعي الخطيب الصوفي أحد الأعلام ولد سنة أربع عشرة وست مئة بواسط وقرأ القراءات على والده وعلى الحسين بن أبي الحسن بن ثابت الطيبي كلاهما عن أبي بكر ابن الباقلاني وقدم بغداد سنة تسع وعشرين فسمع الحديث من عمر بن كرم والشيخ شهاب الدين السهروردي ولبس منه الخرقة وأبي الحسن القطيعي وخلق سواهم وكان فقيها عالما علامة مفتيا عارفا بالقراءات ووجوهها بصيرا بالعربية واللغة عالما بالتفسير خطيبا واعظا زاهدا خيرا صاحب أوراد وتهجد ومروءة وفتوة وتواضع ومحاسنه كثيرة وكان له أصحاب ومريدون انتفعوا بصحبته في دينهم ودنياهم وقرأ عليه طائفة منهم الشيخ أحمد الحراني والشيخ جمال الدين البدوي وشمس الدين محمد بن أحمد الرقي وشمس الدين بن غدير وسمع منه خلق بدمشق والحرمين والعراق وكان له القبول التام من الخاص والعام قدم دمشق سنة تسعين فولي مشيخة الحديث بالظاهرية وإعادة الناصرية وتدريس النجيبية ثم ولي خطابة البلد بعد زين الدين ابن المرحل فكان يخطب من غير تكلف ولا توقف ويذهب من صلاة الجمعة فيشيع جنازة أو يعود صاحبا وعليه السواد وكان طيب الأخلاق حلو المجالسة وكان يمضي الى دار نائب السلطنة الشجاعي فكان يحترمه ويعظمه ويحبه وكان بعض الصالحين ينكر مشيه الى الشجاعي فلما عزل من الخطابة بموفق الدين الحموي وعزل الشجاعي عن الشام تألم الشيخ لذلك وسار مع الوفد في سنة احدى وتسعين وأودع كتبه وحمل بعضها وكانت كثيرة الى الغاية ثم سار الى واسط وكان لطيف الشكل صغير العمامة مطرح التكلف له رداء أبيض وله جنية وقد سلمت عليه وحدثته ولم يقض لي أن آخذ عنه شيئا سألت الشيخ علي الواسطي الزاهد عن الفاروثي ونسبته المصطفوي فقال كان أبوه الشيخ محيي الدين يذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فواخاه فلهذا كان يكتب المصطفوي وقد أكثر صاحبنا الحافظ علم الدين عنه وحمل عنه عشرة كتب منها صحيح البخاري ونحوا من ثمانين جزءا توفي في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وست مئة 0

664 - أحمد بن عبد الباري ابن عبد الرحمن بن عبد الكريم الشيخ شهاب الدين أبو العباس الصعيدي ثم الإسكندراني المقرئ المؤدب ولد سنة اثنتي عشرة وست مئة وقرأ القراءات على أبي القاسم بن عيسى وروى عن الصفراوي والهمذاني وعني بالحديث وكان أحد الصالحين الأتقياء كان له مسجد يؤم به ويقرئ ويؤدب فيه توفي في أوائل سنة خمس وتسعين وقد سمعت من ولده أبي بك 0ر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير