تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذلك فقوي به الفالج ومنعنا من الدخول عليه نحو الشهر وكان قد أصابه طرف من الفالج قبل موته بسنتين أو أكثر فبقي يقرئ في بيته بباب البريد وساء حفظه ولم يختلط وما أنكرنا عليه شيئا الا اقراءه الجماعة وجها رابعا لحمزة في الوقف على مثل الأرض والآخرة وهو تسهيل الهمزة بين بين فكلمناه وقلنا هذا لا يجوز فرجع عنه وزعم أن السخاوي أقرأه به وكان شيخا مطبوعا رئيسا حسن البزة مليح الشكل حلو المحاضرة كثير المحفوظ ولي مشيخة الحديث بالفاضلية وروى الكثير وتوفي الى عفو الله تعالى ورحمته ليلة الجمعة مستهل جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين وست مئة وقد نيف على السبعين وولي بعده التربة شيخنا مجد الدين 0

673 - علي بن ظهير ابن شهاب الإمام نور الدين المصري المقرئ الموشي ابن الكفتي شيخ الإقراء بالجامع الأزهر أخذ القراءات عن الخطيب عيسى بن أبي الحرم وأبي اسحاق بن وثيق وجماعة وكان أحد من اعتنى بالقراءات وعللها وشهر بها مع الورع والديانة والزهد والصيانة وقد حدث عن أصحاب السلفي روى عنه الإمام أبو حيان وعلم الدين البرزالي وفتح الدين ابن سيد الناس توفي في ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وست مئة 0

674 - أحمد بن عبد الله ابن الزبير الإمام شمس الدين أبو العباس الخابوري ثم الحلبي المقرئ الشافعي خطيب جامع حلب سمع بحران من خطيبها فخر الدين ابن تيمية وبحلب من أبي محمد بن الأستاذ وابن روزبة وببغداد من عبد السلام الداهري وبدمشق من أبي صادق بن صباح وقرأ القراءات على الشيخ علم الدين السخاوي وغيره وتقدم في الفقه والعربية وتصدر للإقراء ببلده واشتهر ذكره وقرأ عليه جماعة وكان من كبار المقرئين وله نوادر وخلاعة وظرف معروف ثم طال عمره وبعد صيته سمع منه المزي وابن الظاهري وولده وابن سامة والبرزالي توفي بحلب في المحرم سنة تسعين وست مئة وقد قارب التسعين وصلوا عليه بجامع دمشق صلاة الغائب 0

675 - محمد بن عبد الخالق ابن مزهر الإمام شهاب الدين أبو عبد الله الأنصاري الدمشقي قرأ القراءات على السخاوي وروى الحديث وكان عالما فاضلا ذاكرا للروايات حسن المعرفة له مشاركة في الفقه والنحو قرأ عليه القراءات شمس الدين محمد بن أحمد الرقي الحنفي وغيره مات في رجب سنة تسعين وست مئة ووقف كتبه بدار الحديث الأشرفية وكان يقرئ خلف قبر زكريا عليه السلام 0

676 - جعفر بن القاسم ابن جعفر بن علي بن جيش الربعي الإمام رضي الدين بن دبوقا الدمشقي المقرئ الكاتب ولد سنة احدى وعشرين وست مئة بحران وكان أبوه كاتبا بها ثم قدم دمشق قرأ القراءات على أبي الحسن السخاوي وحصل طرفا من العلم والعربية والأدب وعالج الكتابة والتصرف ثم أضر في أواخر عمره فراجع القراءات وجلس للإقراء عند قبر هود عليه السلام وكنت أراه يقرئ والطلبة حوله وكان شيخا حسن الشكل مليح البزة موطأ الأكناف جيد المعرفة بالأداء فصيحا متقنا وكان امام مسجد الخواصين قرأ عليه البرهان ابن الكحال وببعض الروايات بدر الدين بن بصخان وعلم الدين البرزالي وجماعة وروى الحديث عن السخاوي توفي في السادس والعشرين من رجب سنة احدى وتسعين وست مئة 0

677 - محمد بن عبد العزيز ابن أبي عبد الله بن صدقة الإمام شمس الدين أبو عبد الله ابن الدمياطي الدمشقي المقرئ ولد في حدود سنة عشرين وست مئة وقرأ القراءات مفردا في عشر ختمات وجامعا في ختمة على الشيخ علم الدين السخاوي واختص بخدمته وسمع منه ومن أبي الوفاء عبد الملك ابن الحنبلي وأبي الحسن بن أبي جعفر القرطبي وغيرهم وعرض الشاطبية والرائية وسمع التيسير وكان ذاكرا للقراءات ذكرا جيدا طويل الروح حسن الأخلاق مطبوع العشرة وكانت له حلقة مصدرة وقراءة في سبع وقراءة على التربة الصلاحية وكنت أعرف شكله من الصغر وكان لطيف القد مليح البزة فلما مات الفاضلي وحزنا عليه تذاكرنا من بقي من أصحاب السخاوي فدللنا على الدمياطي هذا وعلى الجمال عبد الواحد بن كثير والزين محمد بن أحمد العقيلي الكاتب والد الشيخ جلال الدين القلانسي والحاج محمد بن قايماز الطحان والشيخ رشيد الدين اسماعيل بن المعلم والشيخ شرف الدين الفزاري الخطيب فأما ابن كثير وابن قايماز فإنهما نسيا الفن من طول الترك وأما ابن المعلم فتمنع علينا وقال أنا تارك ولم يكن بذاكر للقراءات أيضا وأما الآخران فقرأا بعض القراءات فأتيت الى الدمياطي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير