ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 01:35 ص]ـ
أما كلام الشيخ في أئمة الدعوة النجدية فلم يكن بدعة بل كل علماء ذلك الوقت قاموا عليها اما عن علم و اما عن جهل بحقيقتها مع أن غالبهم كان يمتدح شيخ الاسلام و المنهج السلفي على العموم و يكفي ما اشتهر من أقوال الامام الصنعاني في أئمة الدعوة و ما ذلك الا لأنه ما من مصلح مجدد -كما بينه الامام الشوكاني غير ما مرة في كتبه و لأجله ألف كتابا كاملا- اذا أراد الله نشر دعوته و قام بالاجتهاد الا و اختلف عليه الناس اختلافا شديدا ثم يحق الله الحق و لا يمنع أن يكون بين من قام عليه فضلاء و أئمة من أئمة الدين و هذا كان حال الناس مع الامام محمد بن عبد الوهاب في معاداتهم له مع تعظيمهم لشيخ الاسلام مثلا و حالهم مع شيخ الاسلام مع تعظيمهم لابن حزم مثلا و حالهم مع ابن حزم مع تعظيمهم لابن خزيمة مثلا ... و هكذا ..
فيراعى مع كل هذا تفاقم الاختلاف و قبض العلماء و البعد عن نور النبوة مع الزمن و الموالاة على الحق لا على الرجال في تقدير مثل هؤلاء الأعلام و الحكم عليهم و أنه كما ان من جاء بالعمل الصالح في الأزمان الأولى ليس له مثل أجر من اتى به في هذه الأزمان فكذلك من جاء بعمل طالح ليس له مثل وزر من أتى به في الأزمان الأولى
و الا فلنخرج من دائرة العلم و العلماء جبالا كشيخ الاسلام ابن عابدين و الحافظ عبد الحي و الامام السبكي و الامام الفزاري و سلطان العلماء العز بن عبد السلام و الامام بن العربي و ابا الوليد الباجي و ووووو لمجرد قيامهم على دعوة أهل الحق نجديين كانوا او شاميين او مغاربة أو أندلسيين ... حتى أصبح من في المغرب لا يرى أخاه القادم من المشرق و من في الحجاز لا يرى اخاه القادم من الشام الا بعين الريبة و هذا يجعل من قومه وحدهم العلماء الذين فيهم الاجماع و ذلك يجعل من قومه وحدهم المجتهدين الذين اخذوا العلم من أصوله و من مشايخه و غيرها من الدعاوي التي مرجعها ان تأملت الهوى و التعصب لمن ألفت النفس كلامه
و الله أعلم بالحال و المآل
ـ[أبو أنس الجزائري]ــــــــ[08 - 09 - 06, 08:49 ص]ـ
يقول الإمام الشاطبي رحمه الله في الموافقات:
"ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره، وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علما بالأحكام .. قال: وضابطه: ـ أي نشر العلم ـ أنك تعرض مسألتك على الشريعة، فإن صحت في ميزانها فانظر في مآلها بالنسبة إلى حال الزمان وأهله، فإن لم يؤد ذكرها إلى مفسدة فاعرضها في ذهنك على العقول، فإن قبلتها فلك أن تتتكلم فيها إما على العموم إن كانت مما تقبلها العقول على العموم، وإما على الخصوص إن كانت غير لائقة بالعموم، وإن لم يكن لمسألتك هذا المساغ فالسكوت عنها هو الجاري على وفق المصلحة الشرعية والعقلية"
ـ[ابن خثلان]ــــــــ[19 - 09 - 06, 05:55 م]ـ
والإمام ابن تيمية رحمه الله جاء وخالف ما عليه الأقدمون في مسائل عدة (وهناك موضوع في المنتدى هنا حول ما انفرد به رحمه الله عن المذاهب الأربعة). فما شهر به أحد ولا قال أحد .. كيف يخالف الإجماع؟؟
إمامنا شيخ الإسلام ابن تميمة لم يخالف اي اجماع و لعلك تقصد ما كان في مسائل الطلاق المحرم: جمع الثلاث و الطلاق في الحيض وطهر مسها فيه والحلف بالطلاق
اعلم ان إمامنا شيخ الإسلام قد نقل واكثر النقل من كلام السلف ما يبطل ماتوهم كثير من المتأخرين انه اجماع وكل مذهب تبناه إمامنا شيخ الإسلام ابن تيمية كان له سلف اقتدى بهم ورجح قولهم على قول مقلدي الأئمة الذين يدعون الاجماع في مسائل تبين ان لا اجماع فيها
ـ[عمرو عمارة]ــــــــ[19 - 09 - 06, 06:29 م]ـ
سؤال من صغير
هل تعد مخالفة الإجماع من شيخ معاصر "هفوة"؟