ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:27 م]ـ
سابعاً: الحسابات الفلكية لهلالي رمضان وشوال للعام الهجري 1427
1 - هلال رمضان المبارك 1427هـ
تشير الحسابات الفلكية على ان لحظة ولادة القمر (المحاق) لشهر رمضان القادم للعام الهجري 1427 ستكون بإذن الله في تمام الساعة 11:00 و 45 دقيقة (حسب توقيت جرينتش / التوقيت العالمي) من صباح يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر 2006، وحسب توقيت الأردن في تمام الساعة الواحدة و 45 دقيقة من بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 22/ 9 / 2006، وحسب توقيت الإمارات في تمام الساعة الثالثة و 45 دقيقة من بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 22/ 9 / 2006. اي ان عمر القمر / المحاق (المدة الزمنية من لحظة الولادة لغاية غروب الشمس) سيكون بحدود 6 ساعات في جرينتش و ساعتين تقريباً في الإمارات وهذه المدة غير كافية ليصبح القمر هلالاً لأجل الرؤية، أي أن رؤية الهلال بعد غروب شمس يوم الجمعة الموافق 22/ 9 تكون مستحيلة في كافة البلاد الإسلامية وفي العالم اجمع، وعند اقصى الحالات في امريكا الشمالية يكون عمر القمر بحدود 14 ساعة على ارتفاع درجة واحدة فقط عن الأفق عند غروب الشمس وحتى في هذه المناطق لايمكن رؤية الهلال. أي لو أخذنا بعين الإعتبار رؤية الهلال بالعين المجردة فان بداية شهر رمضان ستكون الأحد الموافق 24 سبتمبر 2006، علماً بانه من الناحية الفلكية من حيث لحظة الولادة فان اول شهر رمضان هو السبت الموافق 23/ 9 / 2006 (فلكياً). (وإستناداً الى الطرق المختلفة المستخدمة في تحديد بداية الشهور القمرية، نتوقع ان يبدأ صيام بعض الدول يوم السبت 23/ 9 ودول اخرى يوم الأحد 24/ 9 ومن المحتمل ان تبدأ دول ثالثة صيامها يوم الإثنين 25/ 9.
أ. د. حميد مجول النعيمي
عميد كلية الآداب والعلوم - جامعة الشارقة - الإمارات العربية المتحدة
رئيس الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
والمستشار العلمي لجمعية الإمارات للفلك
المصدر: http://www.falak.ae/hamed.htm
لا أدرى من نصدق من الفلكيين وحبذا لو نطيع أمر الرسول فقط ونعود للرؤية الشرعية وخير للعاقل أن يخطيء في طاعة الرسول بدلاً من أن يصيب في طاعة غيره ..... فالذي أخبر برؤية الهلال لو كان مخطئاً واتبعناه علي خطئه لكنا في طاعة النبي صلي الله عليه وسلم ..
ما نقلته يؤيد ما قاله المشايخ هنا ولا يعارضه بالنسبة لرؤية هلال رمضان لهذا العام
فتأمل ما لونته باللون الأحمر
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:11 م]ـ
لا أدرى من نصدق من الفلكيين وحبذا لو نطيع أمر الرسول فقط ونعود للرؤية الشرعية وخير للعاقل أن يخطيء في طاعة الرسول بدلاً من أن يصيب في طاعة غيره ..... فالذي أخبر برؤية الهلال لو كان مخطئاً واتبعناه علي خطئه لكنا في طاعة النبي صلي الله عليه وسلم ..
الفاضل / السيد الطنطاوى
يَبْدُو أَنَّكَ لَمْ تُمْعِنِ النَّظَرَ فِيمَا رَجَّحَهُ الأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ حَمِيْدُ النُّعَيْمِيُّ رَئِيسُ الإِتِّحَادِ الْعَرَبِيِّ لِعُلُومِ الْفَضَاءِ وَالْفَلَكِ، وَالْمُسْتَشَارُ الْعِلْمِيُّ لِجَمْعِيَِة الإِمَارَاتِ لِلْفَلَكِ، وَهُوَ الْخَبِيْرُ الْمَاهِرُ بِالتَّرْجِيحِ الأَمْثَلِ لِهَذِهِ الاخْتِلافَاتِ الآنِفِ ذِكْرُهَا بِعَالِيهِ.
فَأَمَّا مَا رَجَّحَه الأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ النُّعَيْمِيُّ فَهُوَ:
يَتِمُّ حِسَابُ عُمْرِ الْقَمَرِ بَعْدَ لَحْظَةِ الْمَحَاقِ، وَمِنْ ثَمَّ يَتِمُّ إعْتِبَارُ الْيَوْمِ الأَوَّلِ لِلشَّهْرِ الْهِجْرِيِّ هُوَ الْيَوْمُ التَّالِي لِيَوْمِ تَحَقَّقَ فِيهِ شَرْطُ عُمْرِ الْقَمَرِ بَعْدَ الْوِلادَةِ بِفَتْرَةٍ زَمَنِيَّةٍ لا تَقِْلُّ عَنْ 15 سَاعَةً، وَهِيَ أَقَلُّ فَتْرَةٍ زَمَنِيَّةٍ لِرُؤْيَةِ الْهِلالِ بِالأَجْهِزَةِ الْفَلَكِيَّةِ، وَرُبَّمَا بِالْعَيْنِ الْمُجَرَّدَةِ تَحْتَ ظُرُوفِ أَرْصَادٍ فَلَكِيَّةٍ جَيِّدَةٍ جِدَّاً بَعِيدَاً عَنِ التَّلَوُّثِ الضَّوَئِيِّ وَالصِّنَاعِيِّ، وَفِي مَنَاطِقَ جَبَلِيَّةٍ مُرْتَفِعَةٍ. وَنَتَوَقَّعُ عِنْدَ تَطْبِيقِ هَذِهِ الْحَالَةِ سَيَكُونُ الاخْتِلافُ أَقَلَّ مَا يُمْكِنُ، وَبِذَلِكَ نَكُونُ حَدَّدَنَا بِدَايَةَ الشَّهْرِ شَرْعِيَّاً وَفَلَكِيَّاً (وَهَذَا مَا تَمَّ حِسَابُهُ فِي التَّقْوِيْمِ الْهِجْرِيِّ الْحَالِيِّ).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:15 م]ـ
الشَّيْخُ عَبْدُ الْمُحْسِنِ الْعُبَيْكَانُ فِي رِسَالَتِهِ لِخَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ:
يُوصِي بِاعْتِمَادِ الْوَسَائِلِ الْفَلَكِيَّةِ الْحَدِيثَةِ وَجَعْلِهَا الأَصْلَ فِي ثُبُوتِ دُخُولِ الشَّهْرِ الْقَمَرِيِّ. وشَدَّدَ الشَّيْخُ الْعُبَيْكَانُ عَلَى ضَرُورَةِ الاعْتِمَادِ عَلَى تَوْصِيَاتِ اللَّجْنَةِ الْفَلَكِيَّةِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي رُؤْيَةِ الْهِلالِ، وَالَّتِي اقْتَرَحَهَا مَجْلِسُ الشُّورَى، وَأَقَرَّهَا مَجْلِسُ الْوُزَرَاءِ، وَتَرْفَعُ تَقَارِيرَهَا لِوَزَارَةِ الْعَدْلِ بَشَكْلٍ دَوْرِيٍّ. وَبَقِيَّةُ تَوْصِيَاتِ الشَّيْخِ الْعُبَيْكَانُ عَلَى هَذَا الرَّابِطِ:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-04/first_page/first_page08.htm
¥