- نداء الملك بالأمور الثلاثة ليس في دفعة واحدة بل بين كل حاله وحالة مدة تبين من حديث بن مسعود الآتي في كتاب القدر أنها أربعون يوما
-أن هناك ملكا وكل بالأرحام
-قال الشيخ العثيمين في شرحه للأربعين نووية: بيان تطور خلقة الإنسان في بطن أمه , وأنه أربعة أطوار.الأول: طور النطفة أربعون يوما ... والثاني: طور العلقة أربعون يوما ... والثالث: طور المضغة أربعون يوما ... والرابع: الطور الأخير بعد نفخ الروح فيه فالجنين يتطور في بطن أمه إلى هذه الأطوار.
-وقال: أن أحوال الإنسان تكتب عليه وهو في بطن أمه .. رزقه .. عمله .. أجله .. شقي أم سعيد , ومنها بيان حكمة الله عزوجل وأن كل شيء عنده بأجل مقدر وبكتاب لا يتقدم ولا يتأخر.
-وقال: أن الإنسان يجب أن يكون على خوف ورهبة , لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر " إن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها "
-هذا حديث عظيم في القدر والله الحكيم يخلق ما يشاء ويقدر
-من النساء تتمنى أن لو خلقت ذكرا، و من الرجال يتمنى أن لو خلق أنثى، إعتراضا على حكمة الله، وتجرى الحين عمليات لتغيير الجنس ولا حول ولاقوة إلا بالله، إعتراضا لمشيئة الله وحكمته، فالله يعلم أن في خلق كل إنسان لجنسه هو الأنسب له
-والكثير من الناس، وخاصة النساء تتذمرن من خلقتهن، فالطويلة تتذمر وتقول ليتني كنت أقصر قليلا، والقصيرة تتذمر وتقول ليتني كنت طويلة، والسمراء ليتني كنت بيضاء ومعظمهم يعرضن أنفسهن للسرطان باستخدامهم لمواد التبييض، والبيضاء ليتني كنت حنطية، على الموضة وتعمل المواد اللي تسمر، وعمليات التجميل حدث ولا حرج، هذه أنفي طويل، وتلك أنفي قصير، وهذه فمها صغير، وتلك فمها كبير و .... لو أسترسل في الكتابة ما راح أوقف، وهذا كله مناف للرضى بقدر الله، ثم إن خلق الله كله حسن، كله حسن بلا استثناء، ثم نحن لم نخلق لهذا خلقنا لأمر عظيم، ولا ندري مصيرنا غدا أيكون في جنة الخلد، أم نكون مع أغلبية النساء، فأكثر أهل النار هن النساء ولا حول ولا قوة إلا بالله
لو كانت قصيرة، والسمراء قال إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكا يقول يا رب نطفة يا رب علقة يا رب مضغة فإذا أراد أن يقضي خلقه قال أذكر أم أنثى شقي أم سعيد فما الرزق والأجل فيكتب في بطن أمه
-السعادة والشقاء ... كلنا نحب أن نسعد، ومفهوم السعادة يختلف من إنسان لآخر كما يختلف مفهوم الشقاء من إنسان لآخر
فمن الناس من يرى السعادة في المال
ومنهم من يرى السعادة في الجاه
ومنهم من يرى السعادة في راحة باله
ومنهم من يرى السعادة في الأطفال الخ .....
ويرى الإنسان نفسه أنه شقي لأنه فقير، وذاك لأنه ذميم، وآخر لأنه مريض، وآخر لأن ليس له زوجة، وآخر لأن لو زوج تنكد عليه، وآخر لأنه بدون ذرية، وآخر لأن ولا واحد يحبه الخ ......
والسعيد هو الذي سيدخل الجنة ويسعى لها في هذه الدنيا الفانية ... يعبد الله ويتقيه، يحب الخير للناس، سهل هين، سليم القلب لا يحمل غلا ولا حقدا
والشقي هو الذي سيدخل النار ويسعى لها في هذه الدنيا
اللهم نسألك الجنة ونستجيرك من النار
-والملك يكتب هل الإنسان سعيد أم شقي في بطن أمه، كما يكتب الرزق والأجل
-الله يقدر الأرزاق، فهو الرزاق ... والإنسان يسعى في هذه الدنيا ولا يأخذ إلا ماقدر له
-والموت حق علينا كلنا، ولا ندري متى ولا أين ولا كيف نموت، والموت هو هاذم اللذات ومفرق الجماعات، وطلبنا أن نكثر من تذكر الموت كي لا نركن لهذه الدنيا، ونستزيد من العمل، نعلم عن الموت أن له سكرات، نسأل الله الثبات وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[أم الليث]ــــــــ[17 - 02 - 07, 06:55 ص]ـ
روى البخاري في صحيحه ج1/ص121/كتاب الحيض
8 باب كيف تهل الحائض بالحج والعمرة
313 حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج فقدمنا مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحرم بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أحرم بعمرة وأهدى فلا يحل حتى يحل بنحر هديه ومن أهل بحج فليتم حجه قالت فحضت فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة ولم أهلل إلا بعمرة فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنقض رأسي وأمتشط وأهل بحج وأترك العمرة ففعلت ذلك حتى قضيت حجي فبعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر وأمرني أن أعتمر مكان عمرتي من التنعيم
وقفات مع المرأة في هذا الحديث:
-من عمدة القاري: قال ابن بطال:فيه أن الحائض تهل بالحج والعمرة وتبقى على إحرامها وتفعل ما يفعل الحاج كله غير الطواف فإذا طهرت اغتسلت وطافت وأكملت حجها وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تنقض شعرها وتمتشط وهي حائض ليس للوجوب وإنما ذلك لإهلالها بالحج لأن من سنة الحائض والنفساء أن يغتسلا له والله تعالى أعلم
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
¥