تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:45 ص]ـ

مسألة أن الشجر يعيش في يوم الأربعاء من قال هذا لقدجاء عليه اليوم الخامس والسادس هذا إن صح الجديث أنه خلق في اليوم الرابع ..

طيب .. إذن كان عليك ابتداء أن تسأل هل انتهى اليوم السادس من الخلق أم لا يزال مستمرا، أما أن تتبنى موضوعك بـ: في أي يوم نحن؟ وترتكز على ذلك بأيام الخلق الستة، فبداهة يفهم من قولك تحديد اليوم الذي خلق فيه الجنس البشري وتعيينه بأنه هو يومنا الحالي!

وعند السؤال عن انتهاء اليوم الأخير للخلق، لا يستلزم ذلك كل الأدلة المتكلمة عن أيام الخلق، فالمطلوب هل انتهى اليوم الأخير أم لا؟

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:49 ص]ـ

الرد علي كون يوم الجمعة في الحديث من أبامنا 24 ساعةفيها خلق ودخل الجنة وجري فيها ماجري وفي روايات وأخرج منها كل هذا في 24 ساعة هذا مايحتاج لتفسير أما في جديث الخلق فالجمعة هي اليوم السادس من أيام الخلق الذي لا يعلم طوله إلا الله أما في هذا الحديث فهو يوم جمعة من التي تتعاقب كل أسبوع وربما دل علي ذلك تكرار كلمة وفيه لبدل أنها جمعة الدخول غير جمعة الخروج ولو كانت جمعة واحدة لكانت الأفعال معطوفة دون تكرار الظرف والله أعلم

وهو المطلوب ..

خلق آدم -عليه السلام- في يوم جمعة (مقداره 24 ساعة) من الأيام التي تتعاقب كل اسبوع، فإن كان هو اليوم الأخير للخلق، دل ذلك على أن أيام الخلق كانت بحساب الأيام العادية، وإن غير ذلك دل على أن آدم -عليه السلام- والجنس البشري لم يشهدوا أيام الخلق الستة، وبالتالي لسنا داخل أيام الخاق بل خارجها، إجابة سؤالك المطروح!

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:54 ص]ـ

بداهة ..

انتهت أيام الخلق بانتهاء الخلق ..

والقول بأن اليوم الأخير ما زال مستمرا لعدم وجود الدليل الذي يصرح بذلك تكلف، ولو كان ذلك متجها ثق أن العلماء المفسرين كانوا قد سبقوك إليه ..

وهذا يعني أن أيام الخلق لن تنتهي حتى في يوم القيامة ..

وحتى بعد ان يدخل المؤمنون الجنة والكافرين النار ..

وحتى بعد الخلود اللا نهائي ..

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:59 ص]ـ

أخي ..

إذا كانت كل أدلة أيام الخلق في المسألة لا تنص على بقائنا في اليوم الأخير ..

وإذا كان وجود آحادنا حاليا في الزمن الحالي لا دليل يقول أن ذلك يدل على بقائنا في اليوم الأخير، بل الدليل على جنسنا البشري -على القول بأن آدم خلق يوم الجمعة السادس ومنه الجنس البشري-، وليس الدليل على آحادنا ..

وكل أقوال العلماء والمفسرين لا تنص على بقاء اليوم الأخير ..

أحرى بك أن تقول أن إدخال كل ذلك في اليوم الأخير = قول لا دليل عليه ..

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 10:06 ص]ـ

الرد علي كون يوم الجمعة في الحديث من أبامنا 24 ساعةفيها خلق ودخل الجنة وجري فيها ماجري وفي روايات وأخرج منها كل هذا في 24 ساعة هذا مايحتاج لتفسير

نسيت موضوع تفسير هذا:

هذا ببساطة يمكن حمله على أن خلق آدم -عليه السلام- خلق في اليوم السادس الذي مقداره (24) ساعة وانتهى، ثم في جمعة أخرى أدخل الجنة، ثم في جمعة أخرى أخرج منها ..

وهكذا ..

لو أخرجت من رأسك مسألة اليوم الممتد، يتضح لك الموضوع ببساطة ..

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:01 م]ـ

بارك الله فيك

ربما أخرج الأمر من رأسي إن تفضلت وأفهمتني ما معني

بداهة ..

وهذا يعني أن أيام الخلق لن تنتهي حتى في يوم القيامة ..

وحتى بعد ان يدخل المؤمنون الجنة والكافرين النار ..

وحتى بعد الخلود اللا نهائي ..

فهذه الأيام التي لن تنتهي حتي يوم القيامة، نص القرآن علي أنها ستة

ثم أفهمني ما معني تصوبر الجنس وخلق الجنس في آية الأعراف "خلقناكم ثم صورناكم "ولماذا قلت التصوير للجنس والخلق ليس كذلك رغم تعاقبهما علي التراخي وكلاهما قبل الأمر بالسجود لآدم

وبالنسبة لليوم الآخر جاء إيجاد مافيه بالفعل أنشأ"وأن عليه النشأة الأخري"

وجزاك الله خيراً

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 12:04 ص]ـ

من جهتي أقول أن أيام الخلق الستة هي عالم الخلق، وكان خلقنا نحن البشر آخر خلق في اليوم السادس في آخره

والحديث في مسلم عن أبي هريرة "قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل" ...... فيه الأيام سبعة فإما أنها ليست التي في القرآن أو بجمعه مع نصوص أخرى نقول إن خلق آدم كان في سادس أيام الخلق التي بدأت بالأحد،فهذا الحديث في مسلم جعلها 7 موافقة لأيام الأسبوع الأرضية، وبالتالي فأسماء أيام الخلق الستة مازالت محل بحث، واشكالية أسماء الأيام جعلت اليهود يقولون في السبت ما قالوا،

قد أقول أنه في اليوم الأول كان كذا وفي الثاني كان كذا بناءا علي اشارات من نصوص الوحي ولكني أردت أن أبدأ بأقربها إلي التحقيق لوجود نصوص فيه وهو خلق البشر

وطرحت السؤال أولا:هل فكر أحد في أي يوم نحن؟ أو بمعني آخر هل نحن داخل الأيام الستة أم خارجها؟ متصورا احتمالين للجواب والتعليق من الأخوة:

الأول نحن خارجها ونحن في يوم أرضي اسمه يوم الأربعاء الموافق ..... ولا علاقة له بأيام الخلق. وهنا سأعترض أن هذا يوم أرضي فماذا يُسمي وماطوله فى كوكب آخر أو في السماء الأولي؟

الثاني بل نحن في آخر اليوم السادس الذي خلق فيه آدم، وخلق آدم عليه السلام هو خلقنا كما في الآية 11 الأعراف وبعده يكون اليوم الآخر " النشأة الأخري "في مقابل عالم الخلق الذي هو كائن في يومه السادس،وما يخص اليوم الآخر جاء بصيغة " وينشأكم في مالا تعلمون "و"انا أنشأنهن إنشاءً "

وقد دار الحوار كما قرأتم، وفي نهايته أسأل الله أن يغفر لى ما أخطأت فيه وأن ينفع بما كان صوابا، وجزاكم الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير