تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهناك أنواع أخرى. ذكر هذه الأقسام كلها الشنقيطي رحمه الله في كتابه أضواء البيان (1/ 7 - 129.

تقييد المطلق:

قال تعالى: ب إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم] اطلق هنا عدم قبول التوبة لكن هذه الآية مقيدة بالآية الأخرى ب وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار]

تخصيص العام:

قال تعالى: [فانكحوا ما طاب لكم من النساء] عام تم تخصيصه بقوله: [حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم ..... ] وقوله تعالى: [الزاني والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة .... ] خص بقوله في الاماء: [فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب .... ].

البيان بالمنطوق والمفهوم وله أربع صور:

بيان المنطوق بالمنطوق:

قوله تعالى: [إلا ما يتلى عليكم] بينه قوله [حرمت عليكم الميتة].

بيان المنطوق بالمفهوم:

قوله تعالى: [حرمت عليكم الميتة والدم] تحريم الدم هنا بدلالة المنطوق جاء بيانه بدلالة المفهوم من قوله: [أو دما مسفوحاً] فهو يدل بمفهوم المخالفة على أن غير المسفوح لا يحرم.

ج- بيان مفهوم بمنطوق:

قوله تعالى: [هدىً للمتقين] مفهومه أنه ليس بهدى لغير المتقين وقد جاء هذا المفهوم صريحاً بقوله: [والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى].

د- بيان مفهوم بمفهوم:

قوله تعالى: [والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب] على تفسير المحصنات بأنهن الحرائر فالآية تدل بمفهومها عدم جواز نكاح الاماء الكتابيات ويدل عليه أيضاً مفهوم الآية الأخرى [ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات]. مفهوم قوله المؤمنات يدل على المنع من التزوج بالاماء غير المؤمنات ولوم عند الضرورة.

تفسير لفظة بلفظة:

قال تعالى: [وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل] فالسجيل هنا هو الطين بدليل قوله تعالى [لنرسل عليهم حجارة من طين]

تفسير معنى بمعنى:

قال تعالى: [يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض] بين هذا المعنى في آية أخرى [ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً].

أن يذكر الشيء في أكثر من موضع ويقع هذا على صور متعددة منها:

أن يذكر شيء في موضع، ثم يقع عنه سؤال وجواب في موضع آخر، يزيده وضوحاً. مثال: قال تعالى: [الحمد لله رب العالمين] وقال في موضع آخر: [قال فرعون وما رب العالمين. قال رب السموات والأرض وما بينهما] الشعراء.

أن يذكر شيء في موضع، ثم يبين كيفية وقوعه في موضع آخر.

مثال: قال تعالى: [وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون] لم يبين كيفية الاغراق هنا وقد بينه في موضع آخر كقوله: [فقلنا اضرب بعصاك البحر فانفلق ...... ].

ج- أن يقع في موضع طلب الأمر، ويبين في موضع آخر المقصود من المطلوب.

مثال: قال تعالى: [وقالوا لولا انزل عليه ملك] ثم يبن في موضع آخر أن مرادهم بالملك أن يكون نذيراً آخر معه r قال تعالى: [وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا انزل عليه ملك فيكون معه نذيراً]

د- أن يذكر شيء في موضع ثم يذكر سببه في موضع آخر.

مثال: قال تعالى: [ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة .... ] ثم بين سبب قسوة قلوبهم في موضع آخر: [فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية]

هـ- أن يذكر شيء في موضع ثم يذكر له ظرف زماني في موضع آخر:

مثال: قال تعالى: [الحمد لله الذي خلق السموات والأرض] ثم بين في موضع آخر الظروف الزمانية لحمده: [له الحمد في الأولى والآخرة].

و- أن يذكر شيء في موضع ثم يذكر له ظرف مكاني في موضع آخر:

مثال: قال تعالى: [الحمد لله رب العالمين] ثم بين في موضع آخر الظرف المكاني لحمده: [وله الحمد في السموات والأرض].

ل- أن يذكر شيء في موضع من غير ذكر متعلقه ثم يذكر المتعلق في موضع آخر:

مثال: [وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا] لم يذكر متعلق التحريض ثم ذكره في موضع آخر: [حرض المؤمنين على القتال]

م- ان يذكر بعض الحكم لشيء من مخلوقاته في موضع، ثم يذكر له حكما أخرى في موضع آخر:

مثال: قال تعالى: [وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها] ثم ذكر لها حكما في موضع آخر: [ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير