ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[20 - 11 - 07, 11:52 م]ـ
الحج والعمرة خطوة خطوة
1 - يحرم الحاج بالحج، فيقول: لبيك حجا، فإذا دخل مكة طاف طواف القدوم، ثم إن أحب تقديم سعي الحج، فله أن يقدمه هنا، فيسعى سعي الحج بعد طواف القدوم، ويبقى على إحرامه حتى يوم التروية – اليوم الثامن من ذي الحجة -.
2 - في اليوم الثامن، يخرج إلى منى ليبقى فيها إلى يوم التاسع.
3 - في صبيحة يوم التاسع، يخرج من منى إلى عرفة، ويبقى في حدودها ذاكرا لله تعالى داعيا إياه، حتى غروب شمس ذلك اليوم.
4 - بعد غروب شمس يوم عرفة، يتوجّه إلى مزدلفة، فيصلّي فيها المغرب والعشاء، ويبقى فيها إلى الفجر.
5 - قبل أن تطلع عليه شمس يوم العاشر، يذهب من مزدلفة إلى منى، - إلا أن يكون من أهل الأعذار فيجوز له أن يذهب في النصف الأخير من الليل -، ليرمي جمرة العقبة الكبرى، ويحلق أو يقصّر، وليس عليه هديٌ لأنه مفرد، وبعد الانتهاء من هذه الأعمال يكون قد تحلل التحلل الأصغر.
6 - يتوجه إلى مكة، فيطوف طواف الإفاضة، ويسعى بين الصفا والمروة - إلا إذا كان قد سعى بعد طواف القدوم فليس عليه هنا إلا طواف الإفاضة -، وبعد الانتهاء من ذلك يحلّ له كل ما حرم عليه حتى النساء.
7 - إن لم يتمكن من طواف الإفاضة، جاز له أن يؤخره إلى أيام التشريق.
8 - بعد التحلل يوم العاشر، يتوجه إلى منى للمبيت ورمى الجمار، فيبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن أراد التعجل، ويزيد عليها ليلة الثالث عشر إن أراد التأخر.
9 - وفي أيام التشريق، يرمي الجمرات الثلاث، بعد زوال شمس كل يوم، مبتدئا بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
10 - إذا انتهى الحاج من أعمال أيام التشريق، طاف طواف الوداع وجوبا – عدا الحائض والنفساء فإنه لا يجب عليهما-، وبهذا تكون أعمال حج الإفراد قد انتهت.
الرابط: http://www.islamweb.net.qa/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=136265
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[20 - 11 - 07, 11:54 م]ـ
إن الصفا والمروة من شعائر الله
قوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أَو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} (البقرة:158)
كان السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج منذ زمن إبراهيم عليه السلام؛ تذكيرًا بنعمة الله على هاجَر وابنها إسماعيل، إذ أنقذه الله من العطش، كما ثبت ذلك في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وفيه: ( .. فانطلقتْ كراهية أن تنظر إليه -ابنها- فوجدتْ الصفا أقرب جبل يليها فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى من أحد، فلم تر أحدًا، فهبطت من الصفا وأتت المروة، فقامت عليها فنظرت هل ترى أحدًا فلم تر أحدًا، ففعلت ذلك سبع مرات. قال ابن عباس: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فلذلك سعى الناس بينهما) رواه البخاري.
وعند البخاري أيضًا من حديث أنس بن مالك، وقد سُئل عن الصفا والمروة، فقال: (كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}).
وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن السعي بين الصفا والمروة ركن لا يصح الحج إلا به، استدلالاً بهذه الآية، وبفعله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، ففي "صحيح مسلم " من حديث جابر يصف فيه حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( .. ولما فرغ من طوافه بالبيت عاد إلى الركن فاستلمه، ثم خرج من باب الصفا، وهو يقول: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} ثم قال: أبدأ بما بدأ الله به) وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام، قوله: (لتأخذوا عني مناسككم) رواه مسلم.
وروى الإمام أحمد في "المسند" بسند حسن، عن ابن محيصن رضي الله عنه، قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة والناس بين يديه، وهو وراءهم وهو يسعى، حتى أرى ركبتيه من شدة السعي، يدور به إزاره وهو يقول: اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي).
وقوله جل ثناؤه: {فلا جناح عليه أن يطوف بهما}.
¥