1. قوله تعالى واعدنا؛ قرأ أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بحذف الألف والباقون بإثباته.
قال الشاطبي: وعدنا جميعاً دون ما ألف حلا
قال ابن الجزري: وعدنا اتل
2. قوله تعالى: موسى؛ أمال الألف حمزة والكسائي وخلف العاشر، وقلله أبو عمرو اتفاقاً، وقلله ورش بخلف عنه.
قال الشاطبي في باب الفتح والإمالة:
وكيف جرت فعلى ففيها وجودها**والكلام معطوف على حمزة والكسائي.
وقال في تقليل ورش: وفي أرا**كهم وذوات اليا له الخلف جملا
وقال في أبي عمرو: وكيف أتت فعلى وآخر آي ما ** تقد للبصري .........
ويؤخذ دليل الإمالة لخلف العاشر من الوفاق حيث سكت عن هذا النوع ابن الجزري.
3. قوله تعالى اتخذتم؛ أظهر الذال عند التاء ابن كثير وحفص ورويس وأدغمها الباقون.
قال الشاطبي: ........ اتخذتم أخذتم ** وفي الإفراد عاشر دغفلا. والكلام معطوف على الإظهار في قوله: ويسن أظهر ..
قال ابن الجزري: أخذت طل؛ والكلام معطوف على الإظهار في قوله وأظهر إذ مع قد ..
وبقية الأصول في الآية واضحة جلية قد مرت كثيراً.
الجمع:
1. قالون بالإسكان والقصر وإدغام الذال في التاء في قوله تعالى اتخذتم؛ ليس معه أحد.
2. قالون بالصلة والقصر وما سبق في اتخذتم؛ ليس معه أحد.
3. ابن كثير بالصلة والقصر، والإظهار في اتخذتم؛ ليس معه أحد.
4. قالون بالإسكان والتوسط؛ وما سبق له في اتخذتم؛ معه ابن عامر وشعبة.
5. قالون بالصلة والتوسط وما سبق في اتخذتم؛ ليس معه أحد.
6. حفص بفك الإدغام في اتخذتم؛ ليس معه أحد.
7. ورش بإشباع المنفصل على وجه فتح الألف في موسى مع الإدغام في اتخذتم؛ ليس معه أحد.
8. ورش بالتقليل وما سبق له.
9. حمزة بإمالة الألف في موسى وإشباع المنفصل والإدغام في اتخذتم؛ ليس معه أحد.
10. الكسائي بالإمالة مع توسط المنفصل والإدغام؛ معه خلف العاشر.
11. أبو عمرو بقراءته في واعدنا بحذف الألف والتقليل في ألف موسى والإدغام في اتخذتم، ليس معه أحد.
12. دوري أبي عمرو بالتوسط وما سبق في الفقرة (11).
13. أبو جعفر بحذف الألف في واعدنا، وفتح الألف في موسى والإدغام في اتخذتم مع صلة ميم الجمع.
14. روح كأبي جعفر لكن مع إسكان ميم الجمع.
15. رويس كروح لكن بالإظهار.
قوله تعالى: ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
والخلاف والتوضيح:
1.الصلة وهي واضحة.
2. قوله تعالى (من بعد ذلك)؛ قرأ السوسي بإدغام الدال في الذال بعدها، وله أيضاً الإخفاء وقد يعبر عنه بالروم أو الاختلاس. ويلزم منه فك الإدغام، وهو اختيار الشاطبي حيث قال:
وإدغام حرف قبله صح ساكن ** عسير وبالإخفاء طبق مفصلا
أما دليل الإدغام فقوله: وللدال كلم ترب سهل ... إلى آخره
لكن الجمهور على جواز الوجهين ـ الإدغام والإخفاء ـ.
الجمع:
1. قالون بالإسكان؛ معه الجميع إلا أصحاب الصلة والسوسي.
2. السوسي بالإدغام المحض ثم الروم في قوله تعالى (بعد ذلك).
3. قالون الصلة؛ معه ابن كثير وأبو جعفر.
قوله تعالى: وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
الخلاف والتوضيح:
1. قوله تعالى (وإذ آتينا) النقل لورش والسكت لخلف عن حمزة وإدريس بخلف عنهما.
2. البدل وهو واضح لورش.
3. قوله تعالى (موسى الكتاب)؛ عند الوقف على كلمة موسى فقد سبق أن فيها الإمالة لحمزة والكسائي وخلف العاشر والتقليل لأبي عمرو بلا خلاف والفتح والتقليل لورش، أما عند الوصل: فمن المعروف أن الألف تُحذف لالتقاء الساكنين فلا إمالة حينئدٍ لأحد من القراء، إذا إذا كان الألف بعد راء فحينئذ يكون للسوسي الفتح والإمالة وصلاً والإمالة لأصحاب الإمالة وقفاً وسيأتي بيان ذلك قريباً بإذن الله.
قال الشاطبي: وقبل سكون قف بما في أصولهم ** وذو الراء فيه الخلف في الوصلا يجتلا
4. الصلة وهي واضحة لابن كثير وأبي جعفر وقالون بخلف عنه.
الجمع:
1. قالون بالإسكان؛ معه الجميع إلا أصحاب الصلة وأصحاب النقل وأصحاب السكت.
2. قالون بالصلة؛ معه ابن كثير وأبو جعفر.
3. خلف عن حمزة بالسكت على المفصول؛ معه إدريس.
4. ورش بالنقل مع قصر البدل وعليه في العارض القصر والتوسط والإشباع.
5. ورش بتوسط البدل وعليه في العارض التوسط والإشباع.
¥