6. ورش بمد البدل وعليه في العارض الإشباع فقط.
قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ
الخلاف والتوضيح:
1. إمالة الألف في موسى وقد سبق الكلام عليها.
2. الصلة وهي واضحة.
3. تغليظ اللام لورش في كلمة ظلمتم، لأنها مفتوحة وقعت بعد ظاء مفتوحة.
4. صلة ميم الجمع قبل همزة القطع، وهي لأصحاب الصلة ومعهم ورش وكل على أصله في المد المنفصل، فورش له الإشباع، وابن كثير وأبو جعفر له القصر وقالون له القصر والتوسط.
5. المد المنفصل، قصره ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب ولقالون القصر والتوسط، ولورش وحمزة الإشباع، وللباقين التوسط فقط.
6. قوله تعالى (بارئكم)؛ قرأ أبو عمرو بخلف عن الدوري بإسكان الهمزة، والوجه الثاني للدوري اختلاس كسرتها، ولا يتأتي هذا الوجه إلا بالمشافهة من المشايخ المتقنين
قال الشاطبي:
حلا ... وإسكان بارئكم ويأمركم له ** ويأمرهم أيضاً وتأمرهم تلا
وينصركم أيضاً ويشعركم وكم ** وجيه عن الدوري مختلساً جلا
وقال ابن الجزري في بيان مخالفة يعقوب لأبي عمرو:
باب يأمر أتم حم. ـ أي أتم حركته ـ.
واعلم أنه لا إبدال في الهمزة الساكنة للسوسي في بارئكم لأنها مستثناة له.
قال الشاطبي: وبارئكم بالهمز حال سكونه ** وقال ابن غلبون بياء تبدلا
وقرأ دوري الكسائي وحده بإمالة الألف في بارئكم.
قال الشاطبي:
وإضجاع أنصاري تميم وسارعوا ** نسارع والباري بارئكم تلا
7. ووقف على حمزة على كلمة بارئكم بالتسهيل بين بين لا غير.
قال الشاطبي: ويسمع بعد الكسر والضم همزه إلى إن قال: وفي غير هذا بين بين.
الجمع:
1. قالون بالقصر والإسكان؛ معه يعقوب.
2. قالون بالتوسط والإسكان؛ معه ابن عامر وعاصم.
3. ورش بتغليظ اللام في ظلمتم وصلة ميم الجمع قبل الهمزة مع إشباعها وإشباع المنفصل على فتح ذات الياء.
4. قالون بالصلة والقصر؛ معه ابن كثير وأبو جعفر.
5. قالون بالصلة والتوسط؛ ليس معه أحد.
6. ورش بتقليل الألف في موسى وما سبق له في الفقرة (3)؛ ليس معه أحد.
7. أبو عمرو بتقليل الألف في موسى وقصر المنفصل وإسكان الهمزة في بارئكم.
8. دوري أبي عمرو بوجه الاختلاس على ما سبق.
9. دوري أبي عمرو بوجه الإسكان على توسط المنفصل.
10. دوري أبي عمرو بوجه الاختلاس على توسط المنفصل.
11. حمزة بالإمالة في موسى وإشباع المنفصل وتسهيل الهمزة في بارئكم ـ للوقف ـ.
12. دوري الكسائي بإمالة الألف في موسى وتوسط المنفصل وتحقيق الهمزة في بارئكم وإمالة الألف فيها؛ ليس معه أحد.
13. أبو الحارث كدوري الكسائي لكن بفتح الألف في بارئكم؛ معه خلف العاشر.
14. خلف عن حمزة بالسكت على الساكن المفصول؛ وما سبق في الفقرة (11)؛ ليس معه أحد.
15. إدريس بالسكت على الساكن المفصول وتوسط المنفصل وتحقيق الهمزة في بارئكم.
قوله تعالى: ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ
الخلاف مع التوضيح:
تكلمنا على بارئكم في المقطع السابق وكذا سبق الكلام على الصلة كثيراً ولا تنس ترقيق الراء لورش حال الوصل لأنها وقعت بعد ياء ساكنة.
الجمع:
1. قالون بالإسكان؛ معه الجميع إلا أصحاب الصلة وورشاً وأبا عمرو ودوري الكسائي.
2. أبو عمرو بإسكان الهمزة في بارئكم.
3. دوري أبي عمرو باختلاس كسرة الهمزة.
4. دوري الكسائي بإمالة الألف في بارئكم.
5. ورش بترقيق الراء.
6. قالون بالصلة؛ معه ابن كثير وأبو جعفر.
قوله تعالى: هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
أدغم السوسي الهاء في الهاء من قوله تعالى (إنه هو).
الجمع:
1. قالون؛ معه الجميع إلا السوسي.
2. السوسي بالإدغام الكبير ..
قوله تعالى: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً
الخلاف والتوضيح:
1. الصلة وهي واضحة.
2. الألف في (موسى)، أماله حمزة والكسائي وخلف العاشر، وقلله أبو عمرو بلا خلاف وقلله ورش بخلف عنه، وقد سبق الشاهد من الشاطبية والدرة قريباً.
3. الهمز الساكن في قوله تعالى (نؤمن)؛ أبدله ورش والسوسي وأبو جعفر، وكذا حمزة إذا وقف.
¥