تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا تمل حز سوى أعمى بسبحان أولا.

الجمع:

1. قالون؛ معه الجميع إلا ورشاً وأبا عمرو وحمزة والكسائي وخلفاً العاشر.

2. أبو عمرو بتقليل الألف في السلوى؛ ليس معه أحد.

3. حمزة بالإمالة؛ معه الكسائي وخلف العاشر.

4. ورش بتغليظ اللام وفتح الألف في السلوى.

5. ورش بتغليظ اللام والتقليل.

قوله تعالى: كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ

هذا المقطع محل اتفاق للعشرة فيقرأ لقالون ويندرج معه الجميع.

قوله تعالى: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

1. تغليظ اللام لورش في قوله تعالى (ظلمونا) واضح، ولا تغليظ له في اللام الأخرى في قوله تعالى (يظلِمون) لأنها مكسورة وإنما التغليظ خاص بفتح اللام والشروط السابقة.

2. وأشبع المنفصل ورش وحمزة، ووسطه ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر، وقصره ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب، ولقالون ودوري أبي عمرو وجهان: القصر والتوسط.

3. ووصل ميم الجمع بواو لفظية ابن كثير وأبو جعفر اتفاقاً، ولقالون صلتها وإسكانها.

الجمع:

1. قالون بالقصر والإسكان؛ معه يعقوب ودوري أبي عمرو بخلف عنه.

2. قالون بالقصر والصلة؛ معه ابن كثير وأبو جعفر.

3. قالون بالتوسط والإسكان؛ معه ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر ودوري أبي عمرو بوجهه الثاني.

4. قالون بالتوسط والصلة؛ ليس معه أحد.

5. حمزة بمد المنفصل؛ ليس معه أحد.

6. ورش بتغليظ اللام في ظلمونا ومد المنفصل.

قوله تعالى: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ

الخلاف والايضاح.

1. قوله تعالى (حيث شئتم) أدغم الثاء في الشين السوسي، وقد علمنا أن له في مثل هذا الإدغام المحض مع القصر والتوسط والمد، وله هذه الثلاثة مع الإشمام، وله وجه الاختلاس وهو فك الإدغام مع اختلاس ضمة الثاء.

قال الشاطبي: وفي خمسة وهي الأوائل ثاؤها .. والمقصود بالخمسة هي الأحرف الخمس الأوائل من قوله (وللدال كلم ترب سهل ذكا شذا ضفا).

وقد سبق دليل الإشمام والاختلاس وهو المعبر عنه بالإخفاء.

وأبدل الهمز الساكن كل من السوسي وأبو جعفر وكذا حمزة إذا وقف.

2. قوله تعالى (رغدا وادخلوا) و (سجداً وقولوا) أدغم خلف العاشر التنوين في الواو بغير غنة، وقد علمنا أن هذا أصله في إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء.

قال الشاطبي: وكل بينمو أدغموا مع غنة ** وفي الواو واليا دونها خلف تلا

3. قوله تعالى: نغفر، قرأ نافع وأبو جعفر بياء مضمومة مع فتح الفاء (يُغْفَر)، وقرأ ابن عامر بتاء مضمومة مع فتح الفاء (تُغْفَر)، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمرة والكسائي ويعقوب وخلف العاشر بنون مفتوحة وكسر الفاء (نغفر)

قال الشاطبي: وفيها وفي الأعرف نغفر بنونه ** ولا ضم واكسر فائه حين ظللا

وذكر هنا أصلا وللشام أنثوا

ونأخذ قراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف العاشر من الوفاق، لأن ابن الجزري سكت عنهم.

4. قوله تعالى: نغفر لكم، أدغم الراء في اللام أبو عمرو بخلف عن الدوري، وأظهرها الباقون.

قال الشاطبي: والراء جزماً بلامها ** كواصبر لحكم طال بالخف يذبلا

وقال ابن الجزري: وكاغفر لي يرد صاد حولا،، والكلام معطوف على الإظهار

5. قوله تعالى خطاياكم؛ أمال الألف الثاني الذي بعد الياء كل من حمزة والكسائي وخلف العاشر وقلله ورش بخلف عنه.

وقد مضى دليل الإمالة لحمزة والكسائي وخلف العاشر وكذا التقليل لورش.

الجمع:

1. قالون بإسكان ميم الجمع وعلى قراءة يُغفر التي سبقت في الشرح؛ معه ورش.

2. ورش بما سبق لكن مع تقليل ذات الألف الثاني في خطاياكم؛ ليس معه أحد.

3. دوري أبي عمرو بقراءة نغفر بالنون؛ على وجه إظهار الراء عند اللام؛ معه عاصم ويعقوب.

4. خلاد بإمالة ذات الياء، معه الكسائي وخلف العاشر.

5. دوري أبي عمرو بإدغام الراء المجزومة في الراء؛ ليس معه أحد.

6. ابن عامر بقراءة تُغفر بالتاء المضمومة؛ ليس معه أحد.

7. خلف عن حمزة بترك الغنة عند الواو في موضعيها مع إمالة ذات الياء، ليس معه أحد.

8. قالون بصلة ميم الجمع وما سبق له يغفر؛ ليس معه أحد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير