عن الياء إن تسكن سوى الفرد.
وقال:وقبل ساكن أتبعاً حز غيره أصله تلا
والمراد بقوله ـ غيره ـ أبو جعفر وخلف العاشر، فأبو جعفر بكسر الهاء وضم الميم اتباعاً لأصله، وخلف العاشر يقرأ بضم الهاء والميم؛ اتباعاً لأصله.
وثلاثة البدل في قوله تعالى (وباؤا) لا تخفى لورش، وكذا مراتب القراء في المتصل.
الجمع:
1. قالون بكسر الهاء وضم الميم بلا صلة؛ معه ابن كثير وعاصم وأبو جعفر.
2. ورش بمد المتصل مع قصر البدل؛ ليس معه أحد.
3. ورش بتوسط البدل ثم مده.
4. أبو عمرو بكسر الهاء والميم وتوسط المتصل؛ ليس معه أحد.
5. حمزة بضم الهاء والميم وإشباع المتصل؛ ليس معه أحد.
6. الكسائي بضم الهاء والميم وتوسط المتصل؛ معه يعقوب وخلف العاشر.
قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
الشرح والتوضيح:
* قوله تعالى (النبيين)؛ قرأ نافع لفظ النبي مفرداً أو مجموعاً وكذا إذا كان في المصدر (النبوة)؛ بالهمز ويصير المد عنده من قبيل المد المتصل، والباقون بياء مشددة.
قال الشاطبي:وجمعاً وفرداً وفي النبيء وفي النبو ** ءة الهمز كل غير نافع ابدلا
قال ابن الجزري:أجد باب النبوءة والنبيء أبدل له
وثلاثة البدل في بآياته والنبيئين لورش لا تخفى.
الجمع:
2. قالون بالإسكان وقراءته التي سبقت في الشرح وتوسط المتصل فيها، ليس معه أحد.
3. ورش كقالون لكن مع إشباع المتصل في النبيئين؛ ليس معه أحد.
4. أبو عمرو بقراءة النبيين؛ معه ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر ويعقوب.
5. ورش بتوسط البدل على قراءته السابقة.
6. ورش بمد البدل وما سبق له.
7. قالون بصلة ميم الجمع وقراءته السابقة؛ ليس معه أحد.
8. ابن كثير بصلة ميم الجمع وقراءة النبيين؛ معه أبو جعفر.
قوله تعالى: ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
اتفق القراء على هذا المقطع فيقرأ لقالون ويندرج معه جميع القراء.
قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الشرح والتوضيح:
* قوله تعالى (النصارى) أمال الألف التي بعد الراء ـ مع الراء ـ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف العاشر، وقلله ورش بلا خلاف.
قال الشاطبي:
وما بعد راء شاع حكما
وقال عن ورش: وذو الراء ورش بين بين
وتؤخذ قراءة خلف العاشر من الوفاق، وخالف يعقوب أبا عمرو وتؤخذ مخالفته من قول ابن الجزري:ولا تمل حز سوى أعمى بسبحان أولا
* قوله تعالى (الصابئين)؛ قرأ نافع وأبو جعفر بحذف الهمزة، والباقون بإثباتها؛ ولحمزة وقفاً وجهان: الأول كنافع وأبي جعفر، والثاني التسهيل بين بين.
قال الشاطبي:وفي الصابئين الهمز والصابئون خذ
وتؤخذ قراءة أبي جعفر من الوفاق.
وقال الشاطبي في وجهي حمزة:
الوجه الأول: ففي اليا يلي والواو والحذف رسمه
الوجه الثاني: وفي غير هذا بين بين
* قوله تعالى (لا خوف عليهم) قرأ يعقوب بفتح الفاء بلا تنوين (فلا خوفَ عليهُم)، وقرأ هو وحمزة بضم الهاء في عليهم كما مضى قريباً.
قال ابن الجزري: لا خوف بالفتح حولا
* ولا يخفى بقية الأصول التي في الآية من صلة ميم الجمع والبدل والسكت والنقل.
الجمع:
1. قالون بقراءة الصابين؛ وإسكان ميم الجمع؛ ليس معه أحد.
2. قالون بقراءة الصابين وصلة ميم الجمع؛ معه أبو جعفر.
3. قالون بما سبق لكن بتوسط صلة ميم الجمع؛ ليس معه أحد.
4. ابن كثير بقراءة الصابئين وصلة ميم الجمع؛ ليس معه أحد.
5. ابن عامر بقراءة الصابئين بتحقيق الهمز وإسكان ميم الجمع؛ معه عاصم.
6. يعقوب بفتح الفاء في (خوف) وضم الهاء في (عليهم)، ليس معه أحد.
7. ورش بقصر البدل وتقليل الألف في النصارى، وقراءة الصابين بالحذف والنقل في من آمن والآخر وصلة ميم الجمع قبل الهمزة مع المد المشبع؛ ليس معه أحد.
8. أبو عمرو بإمالة الألف في النصارى وقراءة الصابئين وإسكان الميم، معه الكسائي وخلف العاشر.
9. خلاد بضم الهاء في عليهم وما سبق لأبي عمرو ومن معه؛ ليس معه أحد.
¥