ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم) أخرجه أحمد (5115)، وأبو داود (4031).
ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رقم الفتوى: (13111)
موضوع الفتوى: عيد الحب
* السؤال:
س: ما قول فضيلتكم فيما يسمى بعيد الحب وهو يوم يوافق 14 فبراير، وفيه يتبادل الناس التهاني والورود والهدايا، وما حكم من يبيع عليهم هذه الأشياء؟
* الاجابة:
ج: لا يجوز الاحتفال بهذا العيد؛ لأنه من أعياد الكُفار، ولا أصل له في شريعة الإسلام، فالأعياد الشرعية يوم الجُمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى، يتقرب المسلمون فيها بالصلاة والتكبير والذكر والدُعاء والصدقة، وليس فيها شيء من أعمال الكُفار، ولا تختص بشيء من الأعمال التي لا تُشرع في الإسلام كالتهاني والتهادي وما أشبه ذلك، فعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عُرف أن المُشتري يحتفل بتلك الأعياد، أو يُهديها، أو يُعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مُشاركًا لمن يعمل بهذه البدع، والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: موقع الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين شفاه الله.
* الرابط:
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=masal&subid=3826&parent=3817
وهنا: http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-40338.htm
* وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[21 - 03 - 09, 01:00 ص]ـ
للرفع، تحذيرا من عيد الأم.
* وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 06:11 ص]ـ
للرفع، تحذيرا من عيد القيامة عند النصارى.
* وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[أبو سلامة]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:40 م]ـ
جزاك الله خيرا.
مسلمون يحتفلون بأعياد الكفّار!
نسأل الله السلامة و العافية!
ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 09:38 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
لقد أكثر الناس الحديث في اعتبار الأعياد والمناسبات في الإسلام وعدم اعتبارها، ما بين مؤيد ومعارض، فوقع فيها افراط وتفريط، وهذا الإختلاف يدفعنا إلى توضيح بعض المفاهيم المصطلحية الخفية على كثير من الناس من جهة التأصيل العلمي للمسألة، خصوصا إذا نظرنا إلى التركيبة البشرية للمجتمع الإسلامي بكل مكوناته وأحداثه العامة والخاصة في إطار علاقته بالشريعة الإسلامية، سنجد أن هذه المسألة تحتاج المزيد من البحث لوجود عدة عوامل، منها ما هو داخلي، ومنها الخارجي.
والمتأمل لهذه الحقائق من المنظور العلمي الدقيق يستشف أن المناسبات والأعياد على قسمين:
1 - مناسبة معتبرة شرعا: اعتنت بها الشريعة الإسلامية بشكل خاص لما لها من قداسة دينية باعتبارها عادة محمودة وعبادة محضة دل عليها النقل والعقل، لما فيها من ذكريات عظيمة ومواقف جليلة تتجدد مع تجدد الأيام والأجيال، تعود على الأفراد والجماعات بالنفع العميم لإشتمالها على قيم دينية وخلقية نبيلة أقرها الشرع، فكان التزود بها ضرورة شرعية كالصلاة والذكر والصيام والنسك، كعيد المسلمين الأسبوعي يوم الجمعة، وعيد الفطر، وعيد الأضحى.
¥