ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - 03 - 08, 12:59 ص]ـ
بدل أن يقوم هؤلاء المبتدعة بالإستدلال بعمل الصحابة رضوان الله عليه في زمن التشريع
لماذا لا يجلبون أمثلة من فعل الصحابة رضوان الله عليهم بعد انقطاع الوحي؟؟؟
ـ[الخزرجي]ــــــــ[17 - 03 - 08, 06:06 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك فيك ...
أما قراءة قل هو الله أحد فليس فيها إحداث ولا بدعة فقراءة ما تيسر من القرآن تفيد أن يقرأ ما يشاء حتى لو كرر سورة
الإشكال ليس في مجرد قراءته وتكراره لسورة الاخلاص.
وإنما الإشكال في التزامه هذه الطريقة، وهي التي قال عنها العلماء أنها بدعة إضافية.
وأنا لا أريد بهذا تبديع الصحابة، وإنما أريد نفي هذا الشيء عنهم بإبطال وصفنا وتسميتنا للبدعة.
ولو أنني ختمت كل ركعة في الصلاة بآية الكرسي والتزمت ذلك، كان ذلك بدعة إضافية ولا فرق بين المسألتين.
ـ[الخزرجي]ــــــــ[17 - 03 - 08, 06:14 م]ـ
بدل أن يقوم هؤلاء المبتدعة بالإستدلال بعمل الصحابة رضوان الله عليه في زمن التشريع
لماذا لا يجلبون أمثلة من فعل الصحابة رضوان الله عليهم بعد انقطاع الوحي؟؟؟
من هم أولاء المبتدعة الذين قاموا بالاستدلال بعمل الصحابة أعاذنا الله منهم؟!!!!!
وكيف نرد عليهم؟!!!!!
وإذا قالوا لنا بأن طريقة توجيه الأسئلة فرارا وعجزا من أسئلتنا طريقة حمقاء تافهة لا يفعلها إلا المتورطون، فكيف سنجيب عليهم إذن؟!!!!!
وإذا قالوا لنا أن من الصحابة من فعل ماهو داخل في حد البدعة بعد زمن التشريع كدعاء الختمة فكيف سنجيبهم؟!!!!!
أسأل الله أن يوفقنا لحسن المناقشة، وترك الفوضى التي ملَّ الناس منها.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 03 - 08, 07:12 م]ـ
وجزاك الله خيرا وبارك فيك
التزام قراءة سورة معينة في كل ركعة ليست بدعة إضافية
فيشرع للمسلم أن يقرأ ما يشاء من القرآن في كل ركعة بعد الفاتحة حتى لو كرر سورة معينة أو آية معينة في كل ركعة ولو التزمها طوال حياته.
فبعض المسلمين قد لايحفظ إلا سورة واحدة مع الفاتحة فيشرع له أن يصلى بها ولو كررها في كل ركعة ولامدخل هنا للبدعة الإضافية.
فمن التزم ما شرعه الشارع من قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة فقد أتى بالأمر على وجهه، ولم يلزمه الشارع بسورة معينة أو ينهاه عن التزام سورة معينة.
ومثل هذا ما ورد في الأذكار بعد الصلاة من عدد التسبيح فقد ورد التسبيح بثلاث وثلاثين وورد بعشر وغيرها
فلو أنه التزم التسبيح بثلاث وثلاثين طول حياته لم يكن ذلك بدعة إضافية لأن هذا أمر مشروع.
فمن جعل التزام قراءة سورة معينة بعد الفاتحة في كل ركعة بدعة إضافية فيقال له ما هو تعريفك للبدعة الإضافية؟ فقد يكون عنده تعريف أو فهم خاص للبدعة الإضافية يرى أنه ينطبق على هذه الحالة بينما التعريف المشهور للبدعة الإضافية لاينطبق على فعل هذا الصحابي.
وحتى الآن لم نجد إجابة حول إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على من ترك أكل اللحم وترك النكاح وغيرها مع أنها من جنس ما سبق
والشريعة لاتفرق بين المتماثلات
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء
فمن رغب عن سنتي فليس مني.
وفي البخاري عن ابن عباس قال
بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مره فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 03 - 08, 07:53 م]ـ
قال ابن القيم في إعلام الموقعين [جزء 1 - صفحة 80]
(قال الشافعي رحمه الله في رسالته البغدادية التي رواها عنه الحسن بن محمد الزعفراني وهذا لفظه ((وقد أثنى الله تبارك وتعالى على أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - في القرآن والتوراة والإنجيل وسبق لهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم - من الفضل ما ليس لأحد بعدهم فرحمهم الله وهنأهم بما أتاهم من ذلك ببلوغ أعلى منازل الصديقين والشهداء والصالحين أدوا إلينا سنن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - وشاهدوه والوحي ينزل عليه فعلموا ما أراد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - عاما وخاصا وعزما وإرشادا وعرفوا من سنته ما عرفنا وجهلنا وهم فوقنا في كل علم واجتهاد وورع وعقل وأمر استدرك به علم واستنبط به وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا من رأينا عند أنفسنا ومن أدركنا ممن يرضى أو حكى لنا عنه ببلدنا صاروا فيما لم ليعلموا لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - فيه سنة إلى قولهم إن اجتمعوا أو قول بعضهم إن تفرقوا وهكذا نقول ولم نخرج عن أقاويلهم وإن قال أحدهم ولم يخالفه غيره أخذنا بقوله)))
ولما كان رأي الصحابة عند الشافعي بهذه المثابة قال في الجديد في كتاب الفرائض في ميراث الجد والإخوة وهذا مذهب تلقيناه عن زيد بن ثابت وعنه أخذنا أكثر الفرائض وقال والقياس عندي قتل الراهب لولا ما جاء عن أبي بكر رضي الله عنه فترك صريح القياس لقول الصديق
وقال في رواية الربيع عنه والبدعة ما خالف كتابا أو سنة أو أثرا عن بعض أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - فجعل ما خالف قول الصحابي بدعة وسيأتي إن شاء الله تعالى إشباع الكلام في هذه المسألة وذكر نصوص الشافعي عند ذكر تحريم الفتوى بخلاف ما أفتى به الصحابة ووجوب اتباعهم في فتاويهم وأن لا يخرج من جملة أقوالهم وأن الأئمة متفقون على ذلك) انتهى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=223904#post223904
¥