فَأَضَعُهَا بَيْنَ ثَدْيَيْهِ حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ بَيْنِ كَتِفَيْهِ قَالَ وَوَثَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ عَلَى هَامَتِهِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ فَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ فَقَالَتْ جَارِيَةٌ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ وَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَتَلَهُ الْعَبْدُ الْأَسْوَدُ
أخوكم السريلنكي مجاهد بن رزين
الأخ السيرلانكي
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد أخي الكريم
ما الذي رابك في قول حمزة يابن مقطعة البظور
وما الدليل في ذلك على ذم الختان
ثم الواجب عليك اخي الكريم إذا اشتبه عليك شئ أن تسأل أهل العلم عما اشتبه عليك هذا هو الواجب على طالب الحق
لكن أن تسارع بعرض ما اشتبه عليك على أنه شبهة حقيقية هذا ما لا ينبغي
قال حمزة رضي الله عنه يا ابن مقطعة البظور
هل هذا دليل على ذم الختان كما تقول أم هو دليل على أن الختان أمر موجود عند العرب ولم يأت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرده أو ينكره
يقول حمزة يا ابن مقطعة البظور
إذن توجد امرأة تقوم بهذا العمل
وهو أمر مشهور غير خاف
سكت رسول الله عنه أم أنكره
هذا أولا
ثانيا كانت أم سباع التي هي أم أنمار تقوم بهذا العمل
وتستأكل به
والعرب تستنكف من مثل ذلك ويعدونه دناءة تأباه المرأة الشريفة
فعيره حمزة رضي الله عنه بذلك
وهذا تماما كالحجام
هل تستطيع أن تطبق ما ذكرته في الختان على الحجامة
بل ما ورد في الحجام أشد من قول حمزة بكثير
عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كسب الحجام خبيث
رواه مسلم وهو في دوواوين السنة
قوله (كسب الحجام خبيث الخ) أي مكروه لدناءته. تحفة الأحوذي
وفي عون المعبود
وذهب الجمهور إلى أنه حلال _ يعني كسب الحجام _ واستدلوا بحديث بن عباس وحديث أنس الآتيين في الباب وقالوا إن المراد بالخبيث في قوله كسب الحجام خبيث المكروه تنزيها لدناءته وخسته لا المحرم كما في قوله تعالى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون فسمى راذل المال خبيثا
ومنهم من ادعى النسخ وأنه كان حراما ثم أبيح وهو صحيح إذا عرف التاريخ وقال الخطابي ما محصله أن معنى الخبيث في قوله كسب الحجام خبيث الدني
والسؤال الآن إلى أخي السيرلانكي
هل قال أحد من أهل العلم أن الحجامة غير مشروعة أو مذمومة لهذا الحديث
أليس هذا أولى بالذم من أمر الختان ومن كلمة حمزة
وإنما الأمر هو هو في الحجامة كما في الختان فالعامل فيه دنائة وأما العمل نفسه الحجامة أو الختان فأقل احواله أن نقول أنه مشروع
وإن ضاق فهمك عن ذلك أخي الكريم
فانظر إلى الإسكافي صانع الأحذية يعني الجزماتي باللغة الدارجة
فأسألك بربك هل تقبل أن تكون هذا الرجل
الجواب معلوم
طيب هل حرم الله هذا العمل
أيضا الجواب معلوم وأظن أن الأمر قد وضح
وليس في قول حمزة شئ يستفاد منه ذم الختان
ولم يقل أحد من أهل العلم منذ أن قال حمزة هذه الكلمة شيئا من ذلك
أفتظن أنك فطنت إلى ما لم يفطن إليه أهل العلم
هذا وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا
محمد أبو القاسم
ـ[العدناني]ــــــــ[12 - 05 - 08, 03:32 م]ـ
سبحان الله
وأين الذم يارجل!!!!!؟؟؟؟؟؟
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[12 - 05 - 08, 07:49 م]ـ
أخي أبا القاسم المصري والعدناني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبا القاسم ليتك لينت الكلام معي والأمر ليس من باب العقائد ولا من عظام الدين والتوجيه لا بد له من لين حتى مع فرعون ولو كان من موسى ولست فرعونا ولست بموسى
ثانيا فهل تجيز لي تعيير إمرأة خاتنة بمقطعة البظور كما فعل حمزة رضي الله عنه
ثالثا وجود ختان وخاتنة في العرب ليس دليلا على من ينكر ختان النساء بل سكوت النبي –إن كان سكت-ليس تأييدا له بل في الحديث شيئان وجود ختان النساء وذم حمزة به من يفعله
رابعا قال الإمام ابن حجر فتح الباري - (ج 7 / ص 369)
"والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذم والا قالوا خاتنة"
وقال الشيخ محمد الأمين "ختان المرأة عادة فرعونية قديمة. وكانت البنات تُختن في مصر القديمة، كما يقول المؤرخ "سترابو". وقد يكون على الطريقة المتَّبعة في النُّوبة وبلاد السودان التي يسمُّونها: الختان الفِرْعَوْني. وقد نشرها المصريون القدامى في شرق إفريقيا. ويقول المؤرخون أنها عادة فرعونية قديمة نشأت في مصر في ما قبل زمن إبراهيم عليه السلام. مما يعني أن عادة ختان النساء نشأت قبل اختتان الرجال، باعتبار أول من اختتن من الرجال هو إبراهيم عليه السلام. ومن مصر انتشرت في حوض النيل ثم إلى شرق إفريقيا وصلت بشكل خفيف إلى الجزيرة العربية.
كما كانت المرأة تُختن عند العرب قبل الإسلام، وإن كان هذا نادراً. ومن أشهر من كانت تقوم بذلك "أمُّ أنمار" كما جاء في صحيح البخاري في قتْل حمزة. وقد كان هذا عاراً عند العرب وعيباً. جاء في صحيح البخاري (4
1495): خرج سباع فقال: هل من مبارز؟ فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب ? فقال: «يا سباع، يا بن أم أنمار مقطعة البظور، أتحاد الله ورسوله ?؟». قال ابن حجر في فتح الباري (7
369): «العرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذم».
وهذه حجج لها وجه من القول
خامسا فالذي أردت منك -حفظك -الله ومن أمثالكم من الذي أوتوا العلم الرد القوي على من يستدل-وقد اُستدل- بمثل هذا الحديث لا اتهام أخ بإثارة شبهة وغيرها
وجمعني الله وإياك في جنات عدن تجري من تحتها الأنهار
أخوكم السريلنكي مجاهد بن رزين
¥