ـ[ابو كريم]ــــــــ[12 - 05 - 08, 07:59 م]ـ
اخى الحبيب
واضح ان حمزة رضى الله عنه يستنكف الحرفة ويراها دنيئة كمن يعير احدهم بأن امه تخدم فى البيوت مثلا
والحديث يدل على ان العرب كانت تعرف الختان ولم يثبت ان رسول الله نهى عنه فصار الحديث حجة لمن يرى
ختان الاناث لا عليه
والله اعلم
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[12 - 05 - 08, 08:40 م]ـ
إلى الحبيب أبو القاسم المصري جزيت خيرا ولو ألنت الكلام مع السائل وهو لايعارض أو يجادل وإنما يسأل أهل العلم لكان ذلك أحسن وأوفر وقد يكون السائل جاهلا بالمعنى أو أن الحديث فيه علة أو أنه عنده مايعارضه أقول هذا لانك أثقلت بردك العلمي المفيد لكن الطريقة كانت شوية مش مناسبة.
وأخي الكريم السيرلانكي جزاك الله خيرا على أدبك وتعاملك مع الرد بلطف وسعة صدر وهذا دأب طالب العلم
وفقكما الله جميعا
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[12 - 05 - 08, 08:42 م]ـ
شكرا لكم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:26 ص]ـ
أولا جزاك الله خيرا اخي السيرلانكي وزادك الله أدبا
وأعتذر لك إن بدر مني ما يحزنك وأرجو المسامحة
ثانيا فهل تجيز لي تعيير إمرأة خاتنة بمقطعة البظور كما فعل حمزة رضي الله عنه
نعم بلا شك إن كنت مكان حمزة أجيز لك فهذا وأمثاله لا شك في جوازه في مثل هذه الأحوال أعني الجهاد والنزال وأشباه ذلك وقد قال ابو بكر أعظم من ذلك ولم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال امصص بظر الات
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
من دعا بدعوى الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا
ثم تقول
ثالثا وجود ختان وخاتنة في العرب ليس دليلا على من ينكر ختان النساء بل سكوت النبي –إن كان سكت-ليس تأييدا له بل في الحديث شيئان وجود ختان النساء وذم حمزة به من يفعله
قد أجبنا عن ذم حمزة
رابعا قال الإمام ابن حجر فتح الباري - (ج 7 / ص 369)
"والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذم والا قالوا خاتنة"
وأنا معك في ذلك
وقال الشيخ محمد الأمين "ختان المرأة عادة فرعونية قديمة. وكانت البنات تُختن في مصر القديمة، كما يقول المؤرخ "سترابو". وقد يكون على الطريقة المتَّبعة في النُّوبة وبلاد السودان التي يسمُّونها: الختان الفِرْعَوْني. وقد نشرها المصريون القدامى في شرق إفريقيا. ويقول المؤرخون أنها عادة فرعونية قديمة نشأت في مصر في ما قبل زمن إبراهيم عليه السلام. مما يعني أن عادة ختان النساء نشأت قبل اختتان الرجال، باعتبار أول من اختتن من الرجال هو إبراهيم عليه السلام. ومن مصر انتشرت في حوض النيل ثم إلى شرق إفريقيا وصلت بشكل خفيف إلى الجزيرة العربية.
كما كانت المرأة تُختن عند العرب قبل الإسلام، وإن كان هذا نادراً. ومن أشهر من كانت تقوم بذلك "أمُّ أنمار" كما جاء في صحيح البخاري في قتْل حمزة. وقد كان هذا عاراً عند العرب وعيباً. جاء في صحيح البخاري (4
1495): خرج سباع فقال: هل من مبارز؟ فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب ? فقال: «يا سباع، يا بن أم أنمار مقطعة البظور، أتحاد الله ورسوله ?؟». قال ابن حجر في فتح الباري (7
369): «العرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذم».
وهذه حجج لها وجه من القول
أقول
سامحني الله وإياك يا أخي الكريم إن الأمر دين هل تريدني أن اسلم لهذا الكلام وهل ضاق بك الأمر فلم تستطع نقل كلمة واحدة عن علمائنا وأسلافنا على مدار أربعة عشر قرنا حتى تنقل لي مثل هذا الكلام عن الشيخ محمد الأمين وانا أنظرك لا أقول يوما أو يومين أو ثلاثة بل شهرا وإن شئت فأكثر على أن تأتينا بحرف واحد عن إمام واحد من ائمتنا من أي مذهب كان على صحة ذلك أو كلاما يشبهة أو يقاربه في أمر الختان
هل نقول ان الأمر خفي على الناس اجمعين حتى أدركه أهل زماننا
أخي الكريم إنه دين فانظر عمن تأخذ دينك
ثم أنا سائلك سؤالا لم أتيت بهذا الكلام وقد قلت أنك لا تؤمن بأن الختان عادة فرعونية هل أنت مصدق لهذا الكلام
بالطبع لا يا أخي الكريم
فلم تورد كلاما أن تكذبه رعاك الله
ثم تقولخامسا فالذي أردت منك -حفظك -الله ومن أمثالكم من الذي أوتوا العلم الرد القوي على من يستدل-وقد اُستدل- بمثل هذا الحديث لا اتهام أخ بإثارة شبهة وغيرها
كأن مسالة الختان حفظك الله لم يات فيها إلا قول حمزة
سبحان الله المسألة واسعة ونحن لا نقرر أدلتها هنا فقط نرد على ما يمكن أن يقال في قول حمزة رضي الله عنه
وجمعني الله وإياك في جنات عدن تجري من تحتها الأنهار
ءآمين يارب العالمين
وأعتذر وبشدة على ما فرط مني
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:27 ص]ـ
الشكر لأخي ابي اسحق على النصيحة وامتثل إن شاء الله
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[14 - 05 - 08, 09:03 م]ـ
بورك فيك ونفع بك ورفع قدرك وزادك امتثالا للحق والنصيحة وهكذا صفة العلماء أسأل الله تعالى أن يجعلنا من العاملين
ـ[سيف 1]ــــــــ[19 - 05 - 08, 08:58 م]ـ
وهل نقل الشيخ الأمين (اجماع) ابن حزم على حلية ختان الاناث!؟
¥