طبعا بلوغ المرام لانه مخدووم بشكل كبير من قبل العلماء وشروحه متوفرة بكثر في المساجد والكتب
قس على ذلك اختيار المذهب
ولا تنسا انها البداية فقط ثم ستنطلق وتدور مع الدليل حيثما دار
اسال الله لك التوفيق ,,, وهذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو سالم الجامع]ــــــــ[13 - 09 - 10, 09:48 ص]ـ
8
88
888
تهذيب للمشاركة السابقة
لا حول ولا قوة الا بالله
ظننت ان الزمن التعصب قد ذهب ولم يبقى حتى أثره نعوذ بالله من شر التعصب
كل شخص يزخرف مذهبه بعبارت جميلة جذابة وبأستشهاد بأقوال بعض العلماء (ابتسامة) استطيع الان ان ازخرف لكم مذهب لايأتي على البال واجر القارئ اليه وهو من المذاهب المنسية (او المندثرة) بنفس اسلوبكم:)
عموما
يرى كل منصف بعيد عن التعصب ان دراسة مذهب البلد هي الطريقة الأسلم و الاسهل للمبتدئين
الاسلم: تجتنب الشذوذ والتفرد بالمسائل في مجتمعك مثلا:درست المذهب الحنبلي في الشام ستتفرد بمسائل وتتكلم بها أمام مجتمع لم يسمع بها قط لا سيما انك ما زلت طويلب علم كما يقال
طبعا ذلك لا يعني ان تتعصب لمذهب اهل الشام لو كنت شاميا مثلا ,, لا طبعا انا اقصد انك ما زلت طويلب لا تستعجل ان رسخت فرجح ما تريد
الاسهل: لانك ستجد المذهب مخدوم جدا في بلدك اياً كان ,,والعلماء متوفرون بكثر في المذهب وان تنوع علماء البلد في المذاهب ولكنك ستجد ان الاكثر على مذهب البلد الاصلي, والبحوث العلمية في بلدك ستكون حول المذهب (الجامعات المؤسسات اللجان .......... الخ)
وان اردت ان تقيس ذلك فقس على المتون العلمية مثلا اذا اردت ان تحفظ وتدرس متنا علميا في الحديث مثلا هل ستدرس المحرر ام بلوغ المرام؟؟
طبعا بلوغ المرام لانه مخدووم بشكل كبير من قبل العلماء وشروحه متوفرة بكثر في المساجد والكتب
لفتة:مع اجلال كتاب الحافظ ابن عبدالهادي المحرر وهو في وجه نظري افضل من بلوغ المرام لكنه غير مخدوم فعلى المبتدئ ان ينتهي اولا من البلوغ ثم يطلع على المحرر لانه نفيس
قس على ذلك اختيار المذهب
ولا تنسا انها البداية فقط ثم ستنطلق وتدرس المذاهب الاخرى وتتطلع على كتب فقه السنة والمقارن وترجح ما تراه اقرب الى الصواب:)
اسال الله لك التوفيق ,,, هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسف على الاطالة
ـ[أبو علي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 12:33 م]ـ
اجتنب الحنفي وتوكَّل على الله
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 09 - 10, 06:22 م]ـ
في كل المذاهب خير وبركة
وهي أقرب الوسائل لفهم الكتاب والسنة الفهم الصحيح
فهي اجتهادات أهل العلم من قبلنا وتراث أسلافنا
وكلهم قصد الوصول إلى الحق
وفي كل مذهب من الخصائص ما يميزه عن غيره
فعند الحنفية من الاهتمام بالنظر والتعليل والقياس الصحيح والنظر في المقاصد والمصالح ما يتميزون به عن غيرهم
وعند الشافعية من الجمع بين المعقول والمنقول والاعتناء بالاحتجاج للمذهب ما لا يوجد عند غيرهم
وعند المالكية من الاعتناء بعمل أهل المدينة في عهد الخلفاء الأربعة ما لا يوجد عند غيرهم
وعند الحنابلة من الاعتناء بالأدلة والآثار السلفية ما لا يوجد عند غيرهم
وإن كان كل ما تقدم قد اشتركوا فيه جميعا
وعند كل إمام من الأربعة من الأصول التي أجمع جمهور المحققين من بعده على صحتها ما لا يوجد عند غيره
- أما قول بعضهم أن المذهب الفلاني أقرب إلى الحق والكتاب والسنة هكذا مطلقا فلا يصح
لأن الترجيح أمر نسبي يختلف من عالم إلى آخر
فالأصح أن يقول: إن المذهب الفلاني أقرب إلى الكتاب والسنة_ في نظري ونقدي وترجيحي_ من غيره
فيقيد الأمر بالنسبة له ولا يطلقه هكذا موهما أنه ترجيح المحققين
- أما قول أخي محمد مبارك فيفهم منه أن فقه هذه المذاهب ليس فقه حديثي أي ليس مبنيا على فقه الأحاديث
وهذا قول حكايته تغني عن رده
فجميع أئمة الإسلام ومنهم الأربعة بنوا مذهبهم على الكتاب و السنة وغيرهما من أصول الأدلة
- أما بالنسبة للمبتديء فالأفضل له أن يتفقه على متن مخدوم وعلى مذهب أهل بلده كما أرشد إلى ذلك أهل العلم
أما متن الدرر البهية فشروحه قليلة ثم هو فقه لعالم متأخر وأدنى مرتبة في العلم والفضل والفقه من الأربعة
ثم هو مجهود عالم واحد
بينما متون المذاهب الأربعة كل واحد منها عبارة عن خلاصة فقه ومجهود آلاف العلماء كما هو واضح والله أعلم
بارك الله فيكم؛ لا تعقيب بعد هذا
ومن اعتقد أن مذهبا بعينه هو أقرب للحق مما سواه فقد غبن وحرم نفسه.
ـ[أدهم سيد]ــــــــ[14 - 09 - 10, 10:57 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 03:06 ص]ـ
الحمد لله وحده.
ابدأ يا أخي مأمورا بمذهب بلدك، ودع عنك الذين يفضلون هذا المذهب على ذلك، فقد شاء الله تعالى أن تنقرض مذاهب فقهية كثيرة وتبقى الأربعة.
وبالنسبة لبعض من فضل مذهب بلده على باقي المذاهب فعندي من كلام الأئمة أتباع المذاهب الأربعة كلام في الرد على كل مذهب، ومنها كلمات شديدة نابعة عن التعصب المذموم.
ولمن عد مذهب الإمام أحمد رحمه مسددا في الفروع أكثر من غيره، فهذان نقلان عن حنبليين منصفين عليهما رحمة الله، ولا تعدونهما تفضيلا لمذهب الإمام مالك رحمه الله على غيره:
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في كتابه "صحة أصول أهل المدينة": (ومن تدبر أصول الإسلام، وقواعد الشريعة، وجد أصول مالك وأهل المدينة أصح الأصول والقواعد).
وقال الإمام شمس الدين الذهبي في كتابه "سير أعلام النبلاء": (وبكل حال، فإلى مالك المنتهى، فعامة آرائه مسددة، ولو لم يكن له إلا حسم مادة الحيلة، ومراعاة المقاصد لكفاه).
عرف الطلب أن تبدأ بمذهب بلدك، ولا تدرسه خبط عشواء بل ابدأ بصغار الكتب قبل كبارها، وادخل البيت من الباب؛ أي تعلم على يد شيخ معروف بالعلم والصلاح.
وفقك الله وإيانا لكل خير.
¥