تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[27 - 04 - 10, 06:59 ص]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحكيم عبد الرازق

* اختلف المحررون في وجه إخفاء الميم عند الباء نحو (أعلم بالشاكرين) عن يعقوب علي وجه الإدغام العام، فمنع الإخفاء لأبي عمرو صاحب فريدة الدهر وأجازه المتولي. والعمل علي عدم العمل بالإخفاء للإكثر.

والسلام عليكم

معذرة علي السهو أقصد بالإخفاء الاختلاس في المواضع التي يختلسها أبو عمرو وهذه الأكثر علي العمل به واتفق فيها المتولي وصاحب الفريدة وغيرهما وليس الإخفاء المقصود به الغنة.

والسلام عليكم

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 04:22 م]ـ

اخواننا الشيخ عمر والشيخ عبد الحكيم جزاكما الله خيرا

لو اتحفتمونا بذلك البحث على الوورد نكون لكما شاكرين

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:20 ص]ـ

باب هاء الكناية

************************************************** ***********************

تنبيهات:

*لهاء الكناية أحوال أربعة:

الأول: أن تقع بين متحركين نحو: إنه هو له صاحبه في ربه أن) ولا خلاف في صلتها حينئذ بعد الضم بواو وبعد الكسر بياء لأنها حرف خفي إلا ما يأتي إن شاء الله تعالى.

الثاني: أن تقع بين ساكنين نحو (فيه القرآن ـ آتيناه الإنجيل).

الثالث: أن تقع بين متحرك فساكن نحو (له الملك ـ على عبده الكتاب) وهذان ـ الثاني والثالث ـ لا خلاف في عدم صلتهما لئلا يجتمع ساكنان على غير حدهما.

الرابع: أن تقع بين ساكن فمتحرك نحو (عقلوه وهم فيه هدى) وهذا مختلف فيه.

· الكلمات التي اختلف فيها القراء في هاء الكناية من جهة (الإسكان والقصر والصلة) كلمات كلها مجزومة ـ أي حُذف منها حرف العلة ـ مثل " ألقه" محذوفة الياء " ألقيه" لأنه فعل أمر.

والعلة قاله أبو شامة:

((ووجه الإسكان: تشبيه هاء الضمير بألف وواوه ويائه فأسكنت أو اسنثقلت صلتها فأسكنت كما فعل في ميم الجميع أو وصلت بنية الوقف.))

((ووجه لغة القصر في المجزوم: النظر إلى الحرف المحذوف قبل الهاء للجزم لأن حذفه عارض ولو كان موجودا لم توصل الهاء لوجود الساكن قبلها على ما تقرر فهذا توجيه حسن لما جاءت القراءة به من القصر في المجزوم ولم تأت في غيره لفقد هذه العلة فيه .. ))

((ووجه أصل الصلة: أن الهاء حرف خفي فقوي بالصلة بحرف من جنس حركته إلا أن هذه الصلة تفعل في الهاء التي تكون من نفس الكلمة نحو (ما نفقه كثيرا) - (فواكه كثيرة) - (ولما أن توجه).

لأن صلة مثل ذلك قد توهم تثنية وجمعا بخلاف هاء الضمير ولأن هاء الضمير اسم على حرف واحد فناسب أن تقوى وما أجروه مجرى هاء الضمير الهاء في اسم الإشارة .. ))

· الخلاف في باب هاء الكناية دائر بين ثلاثة أوجه في الشاطبية: السكون ـ القصر ـ الإشباع.

· وفي الطيبة والدرة زاد فيهما مع الثلاثة السابقة ما يضم فيه الهاء بدلا من الكسر .. وذكر الشاطبي ذلك في الفرش. مثل: "أنسانيه"

· القصر ويقال له الاختلاس، والمقصود به الحركة الكاملة وليس ثلثي الحركة لأن الأصل في هاء الكناية المد حركتين.

· الصلة ويقال له الإشباع .. والمقصود بمعناهما: المد حركتين.

· إذا استُخدم القصر فضده الإشباع

· إذا استُخدم الإسكان فضده الإشباع.

وكل هذا ضد لا ينعكس أي لا يقال القصر ضده الإشباع، والإشباع ضده القصر وكذا في الإسكان. لأن الإشباع لا ضد له. وذكره الشاطبي في " أرجئه" ولكن لم يكن من قبيل الضد.

قاعدة:

1. أن من ذكر له الخلف وسكت عنه ولم يذكره مرة أخري يكون الوجه الثاني له الإشباع.

2. ومن ذكر له الخلف ثم ذكرة مرة أخري مع من (يقصرون أو يسكنون ـ بحسب المعطوف عليه ـ) فيكون هذا هو الوجه الثاني.

3. وإن ذكر له خلف في إسكان مثلا، ثم خلف في قصر فيكون له ثلاثة أوجه: الإسكان والقصر والإشباع.

وإليك الأمثلة بالترتيب:الطيبة: يرضه يفى والخلفلا .. صن ذا طوى اقصرفى ظبى لذ نلألا .. والخلف خل مز.

يرضه معطوف علي الإسكان ثم ذكر الخلف لـ (لاصن ذا طوى).

1. "طوي" وهو الدوري ذكر له الخلف ولم يذكره مرة أخري فيكون له " السكون " لأنه ذكره معطوفا علي السكون، ثم سكت عنه ولم يذكره فيكون الوجه الآخر الإشباع.

2."صن" وهو شعبة ذكر له الخلف فيكون له "السكون" لأنه ذكره معطوفا علي السكون، ثم ذكره مرة أخري مع من قرؤوا بالقصر " اقصر ...... نل) والنون يشمل شعبة وحفص فيكون الوجه الثاني لشعبة " القصر " لأنه ذكره في " نل " ولم يقل مثلا " نل خلفا ".

3.قال في الطيبة وهو يتحدث عن "يتقه" معطوف علي وجه الإسكان (( .. لى ثنا خلفهما)) فهشام وأبو جعفر لهما الخلف في " ألقه " ثم قال " اقصرهن كم خلف " فذكر الخلف لابن عامر وهو المرموز له بـ (كم) فيدخل فيه هشام .. إذن ذكر هشاما في خلفين فيؤخذ لهشام بثلاثة أوجه.

لأنه لما ذكره في الإسكان بخلف فيكون له الإشباع الذي ضد للإسكان، ثم ذكره في القصر بخلف أيضا فدل أن له القصر وضده الإشباع.

· سأبين للقارئ القيد المذكور في البيت عند العطف (سكون، قصر، صله) لأن المشتغل في متون القراءات يعلم أن هذه الأوجه تكون معطوفة علي آخر قيد، فإن قال مثلا "سكون" فجميع الأوجه يكون معطوفا علي الإسكان إلا أن يقوم القارئ بتغير قيد " سكون" إلي " القصر " مثلا وهكذا.

مثال: الطيبة: اقصرهن .... ويتقه ظلم .. بل عد ...

الشاطبية: وَسَكِّنْ ..... ...... وَيَتَّقِهْ حَمى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلاَ

الدرة: ........... ** .......... والاشباع

(ويأته (أ) تى (ي) سر .....

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير